قيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – إيران

توفيق عبد المجيد

ليعلم النظام المذهبي الطائفي ، نظام
القتل والإجرام ، نظام الإعدامات والمشانق ، النظام الذي يتدخل في أكثر من دولة
ليزرع الفتن والخراب ، أينما حل ، وليتبجح قادته بأن قواتهم المسلحة منتشرة من
الخليج إلى البحر المتوسط ” وستدافع عن المظلومين ”  ، ليعلم
هؤلاء أن الشعب الكوردي في كوردستان إيران يستطيع الدفاع عن نفسه بكل وسائل الدفاع
الممكنة ، ولم يعد لقمة سهلة يبتلعها متى شاؤوا ، وأن هذا الشعب ينتسب إلى القاضي
الشهيد محمد وهو يخاطب الجلادين من على منصة الإعدام يستصغرهم ويسخر بهم ”
ولو أن رقبتي في حبل المشنقة إلا أن حذائي أعلى من رؤوسكم ” كما أن لهذا الشعب
بيشمركته الذين سيدافعون عنه وعن شرفه وكرامته إذا تطاول عليها المتطاولون ،

القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني
– إيران ومسؤول مكتب هولير للحزب محمد صالح قادري يقول : إن ” بيشمركتهم على
استعداد لدخول المدن الكوردستانية والدفاع عن المنتفضين المدنيين العزل ”
وتابع القول مهدداً النظام الإيراني بأنهم سيردون ” عسكرياً إن استمرت السلطات
في اتباع الأساليب العنفية المسلحة لقمع الانتفاضة السلمية ” . 
 أقول لكل الشعوب الإيرانية المقهورة
الأخرى من عرب وترك وبلوش وآذرين ، لقد أعلن الكورد الانتفاضة فانضموا إلى أخوتكم
لتناضلوا جميعا لدحر هذا النظام الدموي ، وتنعموا بالحرية التي طال انتظاركم لها ،
ولن تغلب شعوب تطالب بحقوقها المشروعة ، ومثل هذا النظام إلى زوال لا محالة . 
 تحية لكم من كل الشعب الكوردي يا
بيشمركتنا الأبطال ، بكم رؤوسنا مرفوعة ، ومعنوياتنا عالية ، فأنتم السور الحصين
الذي يحمي الشعب الكوردي في كل مكان .
 10/5/2016

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…