مسعود بارزان: لا يمكن القبول وباي شكل ببقاء التيارات والاتجاهات الغير وطنية فى كوردستان

رئاسة مجلس وزراء حكومة اقليم كوردستان
الاحزاب والاتجاهات
السياسية
جماهير كوردستان الابية
جرب اعداء شعب كوردستان جميع الطرق لتدمير
نضال شعب كوردستان، بالارهاب والانفال والجينوسايد والقصف بالاسلحة الكيميائية وحتى
بالحصار والسجن وبث الفتنة والتفرقة وقطع قوت الشعب والهجمات الارهابية، لكن وبحول
الله تعالى وبهمة وصمود شعبنا استطاعت كوردستان ان تنتصر على جميع هذه المؤامرات
ومحاولات المعاداة ولم يبق للاعداء غير الذل والفشل.
اليوم، شعبنا هو الاقرب من اي وقت كان من الانتصار والمكتسبات العظيمة، لكن ومع
الاسف نرى ظهور طرق دنيئة اخرى للوقوف بوجه شعب كوردستان، وتتخذ اشكالا مختلفة
كالتصريحات الصحفية والمقالات والدعوة لحرب داخلية واثارة الفتن واحياء التفرقة
وتقسيم الاقليم الى ادارتين. هذه ليست حرية للتعبير بل جميع هذه المحاولات ماهي الا
خيانة للشعب والوطن وتنفيذ للاجندات والسياسات التي ينتهجها اعداء كوردستان.
لا
يمكن القبول وباي شكل ببقاء هذه التيارات والاتجاهات الغير وطنية فى كوردستان ، وان
هذا المسألة حساسة ولها مخاوف كبيرة على الامن القومي والوطني لكوردستان وتضع جميع
المكتسبات التي حصلنا عليها بالدماء والدموع تحت التهديد.
اطالب برلمان كوردستان
وحكومة اقليم كوردستان والمدعي العام ان ينفذوا واجباتهم في هذا الشأن وان ينفذوا
اجراءاتهم اللازمة ضد هذا التيار اللا وطني والخطير وان ينتهجوا طريقا قانونيا
ورسمية للحد من نشر هذه الاراء التي تستهدف وحدة الوطن واستقراره وتدعوا الى حرب
اهلية داخلية واعادة سياسة الادارتين.
اطالب جميع الاحزاب والتوجهات السياسية في
الاقليم ، ان يبذلوا كل جهدهم في سبيل الحد من ظهور هذه الاصوات والتوجهات
اللاوطنية واطالب جماهير كوردستان ان لايسمحوا مرة اخرى لأناس من هذا النوع ان
يستمروا في نشر الفكر العدائي والداعي الى الحرب الاهلية والفتن وان نوحد كل جهودنا
في سبيل حماية كوردستان ووحدة شعبنا.

مسعود
بارزان

رئيس اقليم
كوردستان

2015/4/16

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…