رئيس تيار المستقبل الكُردي في سوريا: لم ولن أهاجم الرئيس مسعود بارزاني

تصريح:
 بعد ظهوري في برنامج “لقاء خاص” على فضائية أورينت نيوز
المعارضة روّج البعض بصيغة عدوانية لأقاويل يدّعون فيها أنّي ذكرتها في اللقاء
وهذا عاري تماماً عن الصحة، منها أنّني هاجمت رئيس إقليم كُردستان العراق الأخ
مسعود بارزاني وهنا أوضّح للرأي العام أنّني لم ولن أهاجم شخص الرئيس مسعود
بارزاني وما قلته في اللقاء (وهو متوفر على المواقع الإلكترونية) كان نقداً
سياسياً لحكومة الإقليم فيما يتعلق بكُردستان سوريا وهي لم
تكن بالمطلق موجهة ضد شخص الرئيس بارزاني خصوصاً أنّنا نعلم أنّ هناك أكثر من طرف
سياسي يتحكّم بسياسة الإقليم وكان لبعضها دوراً أساسياً في تقوية نفوذ حزب الاتحاد
الديمقراطي ب ي د في كُردستان سوريا ومحاربة بقية الأطراف السياسية الكُردية
السورية. في اعتقادي طالما أنّنا في الحركة السياسية الكُردية نُطالب بكُردستان
ديمقراطية، يجب علينا القبول باختلافات الرؤى السياسية، كما لا يمكن توطيد أي نظام
ديمقراطي بدون وجود اختلافات في الرأي والنقد البنّاء.
قلتها سابقاً وأعيد قولها اليوم (إيماناً وليس مجاملةً) إنّ الرّئيس
مسعود بارزاني هو أكثر الشّخصيات السياسية الكُردية التي تُدافع عن القضية القومية
الكُردية عامةً ويقود مشروعا قوميا ينسجم تماما مع رؤيتنا السياسية ، ولدي إيمان
كامل بأن الرّئيس البيشمركة مسعود بارزاني يريد كلّ الخير للكُرد السوريين ويسعى
إلى خدمة قضيتهم، وما قدمه للكُرد السوريين لن ننساه بكل تأكيد وهو محل تقدير
واحترام كبير لدى شعبنا الكردي في سوريا .
لكن بات معروفاً أنّ هناك سياسةً دوليةً سلبيةً يتم تطبيقها في عموم
منطقة الشرق الأوسط ويتم فرض هذه السياسة من قبل القوى
العظمى والاقليمية ولاتصب في أغلب الاحيان في مصلحة شعوب المنطقة ومنهم الشعب
الكُردي في سوريا.

سيامند حاجو / رئيس تيار المستقبل الكُردي في سوريا

02.04.2015
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…