توضيح من اللجنة المركزية للبارتي يفند ادعاءات السكرتير

الى كافة الرفاق والرفيقات 
رغم حرصنا الشديد على تجنب الدخول في الاتهامات
الباطلة التي تسيء الى سمعة حزبنا ورفاقنا والغيورين على مصلحة حزبنا وانما اصدرناه
من تصريح ونبهنا فيه كافة الرفاق من مغبة اجراء مقابلات وتصريحات وكتابات على
المواقع الالكترونية لهو خير دليل على حرصنا على وحدة الحزب ونهجه .
صدر عن
(اللجنة المركزية ) الثلاثية نداء موجه الى الرفاق والرفقات يتطاول فيه على اعضاء
القيادة منهم فيه عضوين من المكتب السياسي بأنهما مكلفان بالتحقيق مع الرفاق الذين
اصدروا البيان الخاص بتجميد عضوية البارتي في المرجعية السياسية الكردية ، علما ً
ان الرفيقين المذكورين اعلاه كانا مكلفان بالتواصل مع الرفاق لرأب الصدع الحاصل .
(ثم يدعي ان هؤلاء الرفاق قد اجتمعوا في اقليم كردستان بمباركة بعض الاحزاب
المتبقية في المجلس الوطني الكردي ، وقد انضم اليهم الرفيقان المكلفان بالتحقيق مع
المتورطين في البيان المذكور ، على الرغم من ان الرفيق سكرتير الحزب ابلغهم بضرورة
حضورهما لاجتماع اللجنة المركزية المقررة في 17/3/2015 لكنهما آثر الذهاب وعدم
المشاركة في الاجتماع مع موافقتهما على كل القرارات التي ستصدر عن الاجتماع القيادي
). 
وهنا نبين ان الرفيقين لم يتم تكليفهما بأي تحقيق ، بل للتواصل معهم لمعالجة
ماحصل في الحزب ، وان الرفاق لم يجتمعوا مع اي حزب أو جهة بخصوص هذا الموضوع ، لذلك
نفند الادعات الصادرة في النداء المذكور جملة وتفصيلا ً .
اما بخصوص ادعاء
السكرتير بانهما آثر الذهاب الرفاق للقاء فهو صحيح ، ولكن بخصوص موافقتهما على
الاجتماع الذي سيعقده كما يدعي فهي محض افتراء .
وهنا نؤكد ان الحوارات التي تمت
بين العضوين المكلفين بالتواصل مع الرفاق الاخرين توصلنا فيها الى جملة من
التفاهمات لاخراج الحزب من أزمته ، وحينها اتصلنا مع السكرتير ووضعناه في صورة ماتم
التوصل اليه ، فكان رده أنذاك بأن اصدار اي بيان في الاقليم سيكون بياناً انشقاقياً
، وأكدنا له بأننا لن نصدر اي بيان بل سنعود مع الرفاق للاجتماع في القامشلي ، ومن
ثم نعقد اجتماعا ً للجنة المركزية ، لمناقشة هذه التفاهمات والتوصل معاً الى حل
الأزمة لكنه رفض الاجتماع مع الرفاق .
اما بخصوص الاتصالات مع الرفاق ، فهذا
مردود عليه لان سكرتير الحزب كان على اتصالات دائمة مع كافة هيئات الحزب وعلى
مستويات مختلفة .
اما بخصوص المشاركة في المرجعية السياسية الكردية كما جاء في
النداء المذكور فيها ليست بقرار من الاجتماع الموسع ، بل كان من اللجنة المركزية
.
أما بخصوص الرفيقان المكلفان كما يدعي النداء انهما لم يقدما تقريرهما بخصوص
التحقيق مع الرفاق ، (وبناءاً على مضمونه ستقرر القيادة حضورهم لاجتماع القيادة من
عدمه ).
نؤكد مرة آخرى ، انه لايوجد اي تحقيق بهذا الخصوص ومايدعيه النداء هو
عار عن الصحة .
اما بخصوص المؤتمر وعقده في مدة أقصاها عشرة أيام فان هنالك لجنة
تحضيرية مكلفة باعداد وثائق المؤتمر وتحديد زمانه ومكانه ولايحق لغيرها تحديد زمان
ومكان المؤتمر .
أن أتهام خمسة أعضاء بأنهم مجموعة ، بدلاً من تسميتهم بأعضاء
اللجنة المركزية فهذا مخالف للروح الرفاقية في الحزب . 
وكذلك أتهام بعض الرفاق
القيادين بأنهم فضلوا مغادرة البلاد وترك اراضيهم التاريخية وجغرافيتها الجميلة ،
أن هؤلاء هم رفاق قياديون ، ناضلوا في صفوف الحزب منذ فترة طويلة ، وربما دفعتهم
ظروفهم الخاصة .
اننا نهيب بكافة الرفاق اخذ الحيطة والحذر من هكذا نداءات
والتمسك بأسس النظام الداخلي والحفاظ على وحدة الحزب سياسياً وتنظيمياً
.
1/4/2015

اللجنة المركزية

للحزب الديمقراطي
الكردي في سوريا

(البارتي)


شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…