عبدالحميد درويش يكذب موقع (خبر 24)

توضيح

نشر موقع (خبر 24)، خبراً كاذباً مفاده أن عبدالحميد
درويش قد قال كلاماً يسيء إلى مام جلال في جلسة للائتلاف الوطني ..
إنني أقول
للموقع (خبر 24)، ولهذا الذي نقل هذه الكذبة وسمى نفسه (سردار إبراهيم)، بأنه
وبالرغم من إنني لست عضواً في أية هيئة من هيئات الائتلاف الوطني ولم أحضر أية
اجتماعاته أصلاً، أقول بأنكم تأخرتم كثيراً في الدس والتضليل والتهجم على عبدالحميد
درويش، ولا أعتقد بأن أحداً سيكافئكم على فعلتكم هذه، كما كان البعض يُكافأ على نقل
مثل هذه المعلومات المفبركة من قبل، وأنني على يقين بأنك أيها السردار قد شتمت
كثيراً عبدالحميد درويش لمجرد أنه كان صديقاً لمام جلال، ولأن هذه الصداقة كانت
تغيظك وتغيظ الكثير من أمثالك.. 
وأنا متأكد أيضاً بأنك تعلم جيداً بأنني فخور بصداقة مام جلال، هذا المناضل الكبير
الذي كان رمزاً للمناضلين الكرد والعرب في الشرق الأوسط، في وقت كنتم تهاجموننا شرّ
هجوم على موقفنا هذا، ولهذا لا يمكنني أن اتنكر لهذه الصداقة التي تمتد لأكثر من
نصف قرن مضى، وأقول بأن كذبتك قد جاءت متزامنة مع عشية كذبة نيسان..
نعم كنت
ومام جلال أصدقاء ورفاق لأكثر من خمسين عاماً خلت، ولم تشب هذه الصداقة شائبة،
وإنني أتألم كثيراً من هذا المرض العضال الذي أصيب به مام جلال.
وفي الختام أدعو
موقع (خبر 24)، أن لا يسخر نفسه لمثل هذه الأكاذيب الرخيصة، كما أقول للسيد سردار
إبراهيم ومن يقف ورائه، بأن لا أحد يصدقكم على هذه الكذبة الفاضحة التي استخدمها
غيرك من المتضررين من هذه العلاقة التاريخية من العملاء وأجهزة الأمن وطوابيرها
التي مازالت تعمل على محاربتنا..
السليمانية 28/3/2015

عبدالحميد
درويش

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…