الزعيم والقائد الكردي مسعود البرزاني يطلق قنابل مزلزلة في وجه الفاشيين الأتراك !!!

يوسف صبري قامشلوكي 

مع ان اسم هذه الدولة الطورانية البربرية حقيقة على وجه الأرض, ولكن حتى قلمي ينصحني ان لا اذكر تسميتها , لأنها مسمومة بأخطر الجراثيم واقذر الأوساخ ولكن نضطر الكتابة عنها لكشف حقائقها التي بنيت وتأسست بفكرة الأرهاب والترهيب والقتل والتدمير والظلم والأعتداء وعلى حساب ارض وشرف وكرامة و دماء الأخرين وكان لنا نحن الكرد النصيب الاكثر من تلك التضحيات .
نعم يا احفاد كاوى الحداد وملاي جزيري واحمدي خاني, نعم يا ابناء قاضي محمد وشيخ سعيد ومحمود الحفيد  نعم يا ايطال سيد رضا وملا مصطفى البرزاني وعبد الرحمن قاسملو,  بالنسبة لهم اغتصاب الأراضي هي الدولة العصرية الكمالية الديمقراطية, قتل الأبرياء ودفنهم بمقابر جماعية هي تلك الجمهورية العلمانية, تدمير القرى والمدن هي جسرالوصل للدولة  الأورواسيوية, قطع رؤوس الكرد والتصوير والتمثيل بهم يعني لهم الأخلاق والأنسانية, تهديد الشعب الكردي ورموزه البطلة هي شعارهم في سبيل الحرية والأنفتاح,خداع شعبه والمجنمع الدولي بالأكاذيب هي سياستهم, اعتقال واختطاف وسجن اصحاب الرأي تعني لهم حقوق الأنسان, انكار الغير ومدح النفس هي الحياة والحب .

هذه ليست الحقيقة الكاملة للأتاتوركيين,  بل جزء قليل من اجرامهم وحقدهم وكرههم تجاه البشرية اجمع والكرد خضوصا, هكذا ارتبكوا و انزعجوا من تصريحات مشروعة وحق مغتصب لقائد شرعي  يمثل الخمسون مليونا من ابناء امته ليدافع عنهم , لهذه الدرجة تسابقوا في قلة الأخلاق والتربية,  وقذف الشتائم  لكشف نيتهم , مع اننا نعرفهم جيدا, ماذا بفعلوا لو كنا نحن المحتلين لأرضهم  وتدمير قراهم  وتهجيرهم  وقتلهم  ونفيهم ووووو!!!!!
 لن ادخل في تفاصيل تاريخ تلك الدولة العثمانية الطورانية الكمالية الشريرة, بل سأكتفي بنداء الى ابناء امتي الكردية في كل مكان, ان يلتفوا حول قائدهم ابو مسرور ولن يسمحوا للأعداء التطاول عليه كما يشاؤون, او يهينوا كرامتنا, علينا ان نتحرك وفي كل مكان, وكل واحد حسب امكانياته,لماذا لم نتحرك حتى هذه اللحظة بالمظاهرات في اوربة, لماذا لم نتحرك دبلوماسيا في العالم, لماذا لم نقترب من اصدقاء شغبنا من في كل مكان, لماذا ولماذا !!!!!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…