بيـــــان حول ارتكاب ارهابيين لمجزرة مروعة بحق الكورد في الحسكة عشية عيد نوروز

قام ارهابيون مساء اليوم العشرين من شهر آذار 2015 بالهجوم على تجمع للكورد في
حي المفتي بمدينة الحسكة ,أثناء حضورهم لمراسيم إيقاد نيران عيد نوروز القومي
الكوردي الذي يرمز للحرية والسلام الذي يصادف يوم21/3/2015 حيث جرى التفجير الأول
بواسطة دراجة نارية مفخخة, وبعد دقائق تم تفجير أخر بسيارة مفخخة, نجم عن هذا العمل
الارهابي الجبان سقوط عشرات الشهداء ونحو مئة وخمسون من الجرحى جميعهم من المدنيين
العزل من شيوخ ونساء واطفال .
لقد صدم ابناء شعبنا بهول هذا الهجوم الوحشي ,الذي
استهدف اناس مدنيين ,مما يدل على أن القائمين بالارهاب لا دين لهم ولا قيم وهم
أعداء الانسانية .
إن الامانة العامة العامة للمجلس الوطني الكوردي إذ تدين وتستنكر بشدة هذه الجريمة
النكراء, وتدعوا المجتمع الدولي وكل القوى الوطنية والديمقراطية الى القيام بواجبهم
لوضع حد للارهاب وحماية شعبنا الكوردي المستهدف , وسوف يقوم المجلس الوطني الكوردي
ببذل كل الجهود الممكنة لتقديم ما يلزم لضحايا الاعتداء الآثم , ويهيب بأبناء شعبنا
في الداخل والخارج تحمل مسؤولياتهم وتقديم يد العون .
الرحمة للشهداء البررة
والشفاء العاجل للجرحى مع تعازينا القلبية لزوي الضحايا .
الخزي والعار للقتلة
المجرمين .
قامشلي 20/3/2015

الامانة العامة للمجلس الوطني الكوردي
في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…