هل البنية الثقافية الكوردية سليمة؟!

محمد قاسم

تحمله أمه في بطنها تسعة أشهر
ترضعه على صدرها سنتين 
تتعهده
حتى يصبح قادرا على القيام بحاجاته ومنها التبول والتبرز 
وتسهر على نومه ومرضه
وأحواله…
والأمر نفسه بالنسبة لأبيه وذويه وان كانت الدرجة اقل مما لدى
الام
ويدرس ويعيش في بلاده حتى يشب عن الطوق -كما يقال…
وعندما يستطيع ينسى كل ذلك -ويحمّل اباه وامه واخوة له ذكورا ام اناثا ديونا 
ثم
يغامر بحياته في اليونان وفي بلغاريا ويتحمل الذل ومختلف الأحوال الصعبة
وعندما
يصبح في الغرب… يعق الوطن والأب والأم وكل الأهل والقوم…وينسى او يتناسى الذين
تركهم بلا معيل وسند في شيخوختهم ويبدؤون المواعظ الجاهلة.
ويتطاول على كل
مخلوقات الله بعقل منحرف اهوج -غالبا لا يحمل معنى الكرامة.
اي لوثة هذه؟! ابتلي
بها بعض ابناء الكورد…! هل البنية الثقافية الكوردية سليمة؟!

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…

إبراهيم اليوسف إنَّ إشكالية العقل الأحادي تكمن في تجزئته للحقائق، وتعامله بانتقائية تخدم مصالحه الضيقة، متجاهلاً التعقيدات التي تصوغ واقع الشعوب. هذه الإشكالية تطفو على السطح بجلاء في الموقف من الكرد، حيث يُطلب من الكرد السوريين إدانة حزب العمال الكردستاني (ب ك ك) وكأنهم هم من جاؤوا به، أو أنهم هم من تبنوه بإجماع مطلق. الحقيقة أن “ب ك ك”…

شيروان شاهين سوريا، الدولة ذات ال 104 أعوام البلد الذي كان يومًا حلمًا للفكر العلماني والليبرالي، أصبح اليوم ملعبًا للمحتلين من كل حدب وصوب، من إيران إلى تركيا، مرورًا بكل تنظيم إرهابي يمكن أن يخطر على البال. فبشار الأسد، الذي صدع رؤوسنا بعروبته الزائفة، لم يكتفِ بتحويل بلاده إلى جسر عبور للنفوذ الإيراني، بل سلمها بكل طيبة خاطر…