حرب البيانات بين طرفي حزب الوحدة (يكيتي)

لا يزال حرب البيانات بين طرفي الصراع في حزب الوحدة الديمقراطي الكردي (يكيتي) مستمر.. حيث وزع كل طرف  -وفي وقت متزامن – بيان لمجموعة من رفاق الحزب تعلن فيه عودتها الى الحزب وتعبر عن ولاءها وتضامنها مع هذا الطرف ضد الطرف الآخر, المجموعة الاولى تضم 15 عضوا احدهم عضو دائرة واخر عضو فرع والبقية اعضاء فرقة تعلن عودتها الى الطرف المتمثل بسكرتارية “محي الدين شيخ آلي” ..
والمجموعة الثانية تضم (18) عضوا من منظمة الحزب في دهوك أعلنت تأييدها للذين اجتمعوا في (كركي لكي), وأكدت بأنها مستمرة على نهج حزب الوحدة نهج الاستاذ اسماعيل عمر.
وفيما يلي نص البيانين:
 مجموعة ثانية من 15 عضو سابق يعودون لصفوف حزب الوحدة (يكيتي)
ايها الرفاق……….ايتها الرفيقات
حيث انه لم يعد خافيا على احد حجم المؤامرة التي يتعرض لها حزبنا حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا (يكيتي), ابتداءا من اخراج مسرحية التصويت في انتخابات المرجعية السياسية من قبل القوى التي تتحكم بالمجلس واتخاذ ذلك حجة لطرد حزبنا مع حزبين اخرين من المجلس وانتهاءا بمحاولة البعض من قيادات الحزب اللاهثين وراء المناصب وبالتامر مع من اخرج مسرحية انتخابات المرجعية بشق وحدة الحزب , وانطلاقا من قناعتنا ان تلك المؤامرة بشقيها ليست الا استهداف لسياسة الحزب المتزنة والواقعية والمستقلة البعيدة عن سياسة المحاور والتخندق فيها خاصة بعد النجاح الملحوظ الذي حققه الحزب في تقريب وجهات النظر بين القوى الكوردية المختلفة والذي توج بالتوقيع على اتفاقية دهوك والتي لم ترق للكثريين ممن يجدون لهم مصلحة في استمرار حالة الخلاف والشقاق تلك
وهنا نريد التنويه اننا وبما اوردناه اعلاه لا نعفي القيادة بذلك من مسؤوليتها بحكم النظام الداخلي عن ماحل بالحزب ولنا العديد من الملاحظات والانتقادات على سلوكها واداءها السياسي والتنظيمي وتقصيرها واهمالها لكن لايمكن وبمطلق الاحوال ان يكون ذلك مبررا للاقدام على هذا الفعل المشين (الانشقاق) وكلنا قناعة بان لا احد فوق النظام والقانون والمحاسبة وفق الاصول التنظيمية وعبر المحافل الشرعية وان مصلحة الحزب هي فوق الاشخاص بمختلف مواقعهم الحزبية وان لا اعتبار وطاعة لاحد الا لادائه وسلوكه الحزبي المنسجم والمتوافق مع النظام والمنهاج الحزبي وان مصلحة القضية فوق مصلحة الاحزاب 
لذلك ولما اوردناه اعلاه ….نحن مجموعة من رفاق وكوادر حزب الوحدة الموقعين ادناه و المستنكفين عن العمل التنظيمي منذ سنين ومدد زمنية متفاوتة لكل منا لاسباب ومبررات خاصة بكل واحد مننا وانطلاقا من شعورنا بالمسؤولية الوطنية اولا ومسؤوليتنا تجاه رفاقنا وحزبنا الذي كان لنا بصمات واضحة في بناءه و الذي هو الان بامس الحاجة الى جهودنا في هذه المرحلة ووفاءً للراحل اسماعيل عمر ولكي يرقد في قبره بسلام واطمئنان نعلن العودة الى الحزب ووضع انفسنا تحت تصرف منظمات الحزب في اماكن تواجدنا ومستعدين للعمل والنضال ضمن رفاقنا كما ندعوا بقية الرفاق ممن تركوا صفوف الحزب الى تلبية نداء الواجب والعودة الى مواقعهم
– دمتم ودام نضالكم من اجل تحقيق الحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي في اطار سوريا تعددية مدنية برلمانية ديمقراطية لامركزية
– المجد والخلود لشهداء الكورد وكوردستان وشهداء الحرية والكرامة في كل مكان من العالم
– تحية الى القوات الكوردية (البشمركة-YPG –YPJ) وفصائل الجيش السوري الحر وقوات التحالف الدولي الذين يقاتلون قوى الارهاب والتكفير
– نثمن عاليا الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الاخ الرئيس مسعود البارزاني لبلورة القضية الكوردية عالميا وحشد التاييد الدولي له ودعمه المستمر لنضال شعبنا الكوردي خاصة والسوري عامة
– النصر والحرية للشعب السوري الثائر في وجه الطغيان والديكتاتورية والارهاب
– العودة الامنة لكل المهجرين والمشردين الى ديارهم
– الحرية لسجناء الراي والمختطفين قسريا اينما كانوا 
4/2/2015
الموقعون:
1- مروى خليل علي عضو دائرة ريف كوباني
2-جيا عطي عضو اللجنة الفرعية
3-فرهاد عطي عضو فرقة
4-صبحي فتحي حمو عضو فرقة
5-افيندار كنو عطي عضو فرقة
6-فواز عطي عضو فرقة 
7-شيار حاج حسين عضو فرقة
8-كاوا مسلم عضو فرقة
9 محمد مسلم عضو فرقة 
10-ميداس حمي عضو فرقة
11-مصطفى حمي عضو فرقة
12-محمد سعيد حمي عضو فرقة
13-حسين حاج حسين عضو فرقة
14-درويش خليل حمي عضو فرقة
15-جيا جلال عنتر
———————- 

بيان: من مجموعة من كوادر حزب الوحدة الديمقراطي في منظمة دهوك

نحن مجموعة من رفاق حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) في إقليم كوردستان منظمة دهوك يؤسفنا ما آل إليه وضع حزبنا حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا (يكيتي) من تشتت وعدم انسجام في الجانب السياسي و التنظيمي, وتعنت قيادة الحزب ممثلة بشخص الاستاذ محي الدين شيخ آلي وانزلاقه الى المحاور وعدم مبالاته لوضع الحزب من جهة أخرى.
نعلن تأييدنا لرفاقنا الذين اجتمعوا في (كركي لكي), وكما نؤكد بأننا مستمرون على نهج حزب الوحدة نهج الاستاذ اسماعيل عمر ابو شيار الخالد.
وفي الوقت ذاته نعتذر من الرفاق الذين عملنا معا لسنوات ونؤكد بأننا لا نستطيع الاستمرار معهم على خط الاستاذ محي الدين شيخ آلي ونحمله مسؤولية ما جرى, وفي الوقت نفسه نؤكد بأن المجلس الوطني الكوردي في سوريا هو خيارنا الاستراتيجي, ولن نتخلى عنه.
والموقعون هم:
1- أحمد ابو هيثم 
2- خير الدين ابو فادي
3- أحمد عطي
4- ميرفت خير الدين 
5- عايد ابو دلخاز
6- دلشاد ايوب
7- فرهاد ايوب
8- فرحان علي
9- برزان حسن
10- الان عثمان
11- جودي رسول
12- احمد سليمان
13- جفات رسول
14- موسى عبدي
15- نافع عبدي
16- زينب موسى
17- روني عيسى
18- روفند بدران
19- نضال ابراهيم
مجموعة من رفاق حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي) في إقليم كردستان – منظمة دهوك
4/2/2015

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…