بيان عودة مجموعة من رفاق حزب الوحدة المستنكفين منذ سنين إلى صفوف الحزب

ايها الرفاق……….ايتها الرفيقات
حيث انه لم يعد خافيا على احد حجم المؤامرة التي يتعرض لها حزبنا حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي في سوريا (يكيتي),ابتداءا من اخراج مسرحية التصويت في انتخابات المرجعية السياسية من قبل القوى التي تتحكم بالمجلس واتخاذ ذلك حجة  لطرد حزبنا مع حزبين اخرين من المجلس وانتهاءا بمحاولة البعض من قيادات الحزب اللاهثين وراء المناصب وبالتامر مع من اخرج مسرحية انتخابات المرجعية بشق وحدة الحزب , وانطلاقا من قناعتنا ان تلك المؤامرة بشقيها ليست الا استهداف لسياسة الحزب المتزنة والواقعية والمستقلة البعيدة عن سياسة المحاور والتخندق فيها خاصة بعد النجاح الملحوظ الذي حققه الحزب في تقريب وجهات النظر بين القوى الكوردية المختلفة والذي توج بالتوقيع على اتفاقية دهوك والتي لم ترق للكثريين ممن يجدون لهم مصلحة في استمرار حالة الخلاف والشقاق تلك
علما اننا لانخفي انه كانت هناك ازمة تنظيمية في الحزب نابعة في جلها عن خلافات شخصية بين اعضاء القيادة على المناصب وليست سياسية كما يدعي البعض ويحاول اقناع مناصريه بذلك بدأت ملامحها تظهر للوجود اثناء المؤتمر السابع للحزب وكانت انتخابات سكرتارية الحزب ونائبه بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير وساهمت في اخراخ الخلاف الى العلن ,وكان بالامكان حل تلك الخلافات عبر الاطر والمحافل الحزبية وخاصة الاجتماع الموسع الاخير الا ان جنوح المستنكفين منحا اخر وتهربهم من حضور الاجتماع الذي كان بمثابة التهرب من اداء الواجب الحزبي وخيانة للامانة التي اوكلوها اليهم رفاقهم ممن انتخبهم ليكون صوتهم المعبر في المحافل والهرولة نحو عقد اجتماع آخر و على عجل و بشكل مخالف للنظام الداخلي واعلانهم البائس عن شق وحدة الحزب فيه وانتحالهم لصفة واسم الحزب والذي هو عبارة عن تصرف مدان وطنيا ومكروه ومحل اشمئزاز اخلاقيا يرفضه المزاج الحزبي والشعبي الكوردي بشكل عام خاصة في ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر فيها الشعب الكوردي الذي اصبح اكثر من نصفه مشردا ومهاجرا من وطنه ويعيش حياةً بائسة يرثى لها في مخيمات اللجوء والذي يتعرض لهجمة بربرية وشرشة من قوى الارهاب العالمي والتي تستهدف وجوده التاريخي على ارضه الامر الذي يتطلب المزيد من التلاحم والتكاتف ورص الصفوف بين ابناء الشعب الكوردي ووحدة مواقف حركته الوطنية وليس الاقدام على تقسيم ماهو مقسم وتجزيء ماهو مجزء كما فعله رفاق الامس
وهنا نريد التنويه اننا وبما اوردناه اعلاه لانعفي القيادة بذلك من مسؤوليتها بحكم النظام الداخلي عن ماحل بالحزب ولنا العديد من الملاحظات والانتقادات على سلوكها واداءها السياسي والتنظيمي وتقصيرها واهمالها لكن لايمكن وبمطلق الاحوال ان يكون ذلك مبررا للاقدام على هذا الفعل المشين(الانشقاق) وكلنا قناعة بان لا احد فوق النظام والقانون والمحاسبة وفق الاصول التنظيمية وعبر المحافل الشرعية وان مصلحة الحزب هي فوق الاشخاص بمختلف مواقعهم الحزبية وان لا اعتبار وطاعة لاحد الا لادائه وسلوكه الحزبي المنسجم والمتوافق مع النظام والمنهاج الحزبي وان مصلحة القضية فوق مصلحة الاحزاب 
لذلك ولما اوردناه اعلاه ….نحن مجموعة من رفاق وكوادر حزب الوحدة الموقعين ادناه و المستنكفين عن العمل التنظيمي منذ سنين ومدد زمنية متفاوتة لكل منا لاسباب ومبررات خاصة بكل واحد مننا وانطلاقا من شعورنا بالمسؤولية الوطنية اولا ومسؤوليتنا تجاه رفاقنا وحزبنا الذي كان لنا بصمات واضحة في بناءه و الذي هوالان بامس الحاجة الى جهودنا في هذه المرحلة ووفاءً للراحل اسماعيل عمر ولكي يرقد في قبره بسلام واطمئنان وبمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد الخال كمال حنان ابو شيار ووفاءً لدماءه الطاهرة نعلن العودة الى الحزب ووضع انفسنا تحت تصرف منظمات الحزب في اماكن تواجدنا ومستعدين للعمل والنضال في ادنى هيئة حزبية كما ندعوا بقية الرفاق ممن تركوا صفوف الحزب الى تلبية نداء الواجب والعودة الى مواقعهم
– دمتم ودام نضالكم من اجل تحقيق الحقوق القومية المشروعة للشعب الكوردي في اطار سوريا تعددية مدنية برلمانية ديمقراطية لامركزية
– المجد والخلود لشهداء الكورد وكوردستان وشهداء الحرية والكرامة في كل مكان من العالم
– تحية الى القوات الكوردية(البشمركة-YPG –YPJ) وفصائل الجيش السوري الحر وقوات التحالف الدولي الذين يقاتلون قوى الارهاب والتكفير
– نثمن عاليا الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الاخ الرئيس مسعود البارزاني لبلورة القضية الكوردية عالميا وحشد التاييد الدولي له ودعمه المستمر لنضال شعبنا الكوردي خاصة والسوري عامة
– النصر والحرية للشعب السوري الثائر في وجه الطغيان والديكتاتورية والارهاب
– العودة الامنة لكل المهجرين والمشردين الى ديارهم
– الحرية لسجناء الراي والمختطفين قسريا اينما كانوا 
31/1/2015
الموقعون:
1- عمران ايبو –عضولجنة منطقية كوباني سابقا
2- صالح مامو- عضو لجنة منطقية كوباني سابقا
3- حبش عثمان عيسى- عضو اللجنة المنطقية سابقا
4- مسعود مشو-عضو الهيئة الادارية لمنظمة اقليم كوردستان سابق
5- نضال شيخو – عضو الهيئة الادارية لمنظمة اقليم كوردستان سابق
6- عبدو محمد بريمو(Piling Mitani)-مسؤول الاعلام في اللجنة المنطقية لمنظمة ليلون سابقا
7- حسين نورلو نعسو-عضو دائرة منظمة المحامين بحلب سابقا
8- علي محمود(حبو)- عضو دائرة منظمة المحامين بحلب سابقا
9- شهاب اسماعيل – عضو دائرة منظمة المحامين بحلب سابقا
10- مسعود عبدي – عضو لجنة فرعية سابقا
11- سامي محمد خوجة – عضو لجنة فرعية سابقا
12- دلكش عبدي – عضو لجنة فرعية سابقا
13- روني رشو-عضو فرقة
14- خليل شيخو- عضو فرقة
15- خليل زيندو – عضو فرقة
16- سوار علو – عضو فرقة
17- جمو عبدو شرف – عضو فرقة
18- شيراز سيدو – عضو فرقة
19- برزاني سيدو – عضو فرقة
20- جوان حمو – عضو فرقة
21- بريم بريمو شيخ حسين – عضو فرقة
22- مسعود عبدالرحمن مصطفى – عضو فرقة
23- ريبر عبدالرحمن مصطفى – عضو فرقة
24- زكريا وليد جابو – عضو فرقة
25- فرهاد ويسو محمد- عضو فرقة عودة مجموعة من الرفاق المستنكفين منذ سنين إلى صفوف الحزب:

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف تعود سوريا اليوم إلى واجهة الصراعات الإقليمية والدولية كأرض مستباحة وميدان لتصفية الحسابات بين القوى الكبرى والإقليمية. هذه الصراعات لم تقتصر على الخارج فقط، بل امتدت داخليًا حيث تتشابك المصالح والأجندات للفصائل العسكرية التي أسستها أطراف مختلفة، وأخرى تعمل كأذرع لدول مثل تركيا، التي أسست مجموعات كان هدفها الأساسي مواجهة وجود الشعب الكردي، خارج حدود تركيا،…

روني آل خليل   إن الواقع السوري المعقد الذي أفرزته سنوات الحرب والصراعات الداخلية أظهر بشكل جلي أن هناك إشكاليات بنيوية عميقة في التركيبة الاجتماعية والسياسية للبلاد. سوريا ليست مجرد دولة ذات حدود جغرافية مرسومة؛ بل هي نسيج متشابك من الهويات القومية والدينية والطائفية. هذا التنوع الذي كان يُفترض أن يكون مصدر قوة، تحوّل للأسف إلى وقود للصراع بسبب…

خالد حسو الواقع الجميل الذي نفتخر به جميعًا هو أن سوريا تشكّلت وتطوّرت عبر تاريخها بأيدٍ مشتركة ومساهمات متنوعة، لتصبح أشبه ببستان يزدهر بألوانه وأريجه. هذه الأرض جمعت الكرد والعرب والدروز والعلويين والإسماعيليين والمسيحيين والأيزيديين والآشوريين والسريان وغيرهم، ليبنوا معًا وطنًا غنيًا بتنوعه الثقافي والديني والإنساني. الحفاظ على هذا الإرث يتطلب من العقلاء والأوفياء تعزيز المساواة الحقيقية وصون كرامة…

إلى أبناء شعبنا الكُردي وجميع السوريين الأحرار، والقوى الوطنية والديمقراطية في الداخل والخارج، من منطلق مسؤولياتنا تجاه شعبنا الكُردي، وفي ظل التحولات التي تشهدها سوريا على كافة الأصعدة، نعلن بكل فخر عن تحولنا من إطار المجتمع المدني إلى إطار سياسي تحت اسم “التجمع الوطني لبناء عفرين”. لقد عملنا سابقاً ضمن المجتمع المدني لدعم صمود أهلنا في وجه المعاناة الإنسانية والاجتماعية…