تصريح صادر عن اجتماع القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

عقد المكتب التنفيذي للقوى الديمقراطية الكوردية في سوريا اجتماعه في اواخر كانون الثاني 2015 بالوقوف دقيقة صمت اجلالا واكبارا على ارواح الشهداء الكورد وكوردستان وشهداء الثورة السورية المباركة وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو.
ووقف الاجتماع امام مجمل التطورات الجارية في المنطقة وعلى الساحتين الداخلية والخارجية وخاصة الوضع الناتج عن تدخل المنظمات الارهابية وفي مقدمتهم تنظيم داعش الارهابي في المنطقة الكوردية.
وفي هذا المجال عبر المكتب التنفيذي للقوى الديمقراطية الكوردية عن دعمه ومساندته للبيشمركة الابطال وفي مقدمتهم سيادة الرئيس مسعود البرزاني والذي كان له الاثر الابرز في رفع معنويات المقاتلين وانتصاراتهم اليومية على داعش الارهابي.
اما على الصعيد الوطني رأى المكتب التنفيذي للقوى الديمقراطية الكوردية في سوريا ان الثورة السورية لا تزال تحظى بتأثير ومساندة الشعب السوري رغم العديد من المحاولات لحرفها عن مسارها واهدافها السامية.
ودعى المكتب التنفيذي للقوى الديمقراطية كافة اطياف المعارضة السورية وخاصة الائتلاف الوطني السوري الالتزام بدواعي قيام الثورة وتحقيق اهدافها وعليها رص الصفوف خاصة في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ سوريا جراء تزايد الهجمات الارهابية من قبل الجماعات التكفيرية.
وكذلك تم مناقشة لقاءات المعاضة السورية التي قامت في القاهرة و المؤتمر الذي يتم تحضيره في موسكو وبرعاية روسية واكد الرفاق في المكتب التنفيذي على ان أي لقاء بين المعارضة السورية والنظام لم يكن مجديا اذا لم يتبنى على قرارات جنيف1 ورحيل رأس النظام.
اما في المجال الكوردي 
تم مناقشة التطورات الاخيرة في الحركة الكوردية في سوريا وحول اتفاقية دهوك بدعم ورعاية ورئيس اقليم كوردستان العراق السيد مسعود البرزاني الذي يحاول دائما وحدة الصف الكوردي ومن جل اهتماماته.
واكد الرفاق في القوى الديمقراطية الكوردية على ان توحيد الصف الكوردي وخطابه السياسي ضروري اكثر من أي وقت مضى ضمن هذه الظروف والمتغيرات والاحداث المتسارعة وتكالب القوى الظلامية على المنطقة بشكل عام والمنطقة الكوردية بشكل خاص مما يتطلب من الجميع الابتعاد عن الانانية الحزبية الضيقة ووضع المصلحة الكوردية العامة فوق كل اعتبار.
واختتم الاجتماع بوقوف دقيقة صمت اجلالا واكبارا على ارواح الشهداء جمهورية مهابات وجمهورية شهداء الكورد وكوردستان وشهداء الثورة السورية.
الحرية للمعتقلين والمخطوفين وفي مقدمتهم المناضل جميل عمر ابو عادل وحسين عيسو وبهزاد دوسن وغيرهم 
المكتب التنفيذي للقوى الديمقراطية الكوردية في سوريا
24/1/2015

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…