صلاح بدرالدين
كما توقعنا فان اجتماع القاهرة بين ( جمع معارض ) عمل على تكريس عناصر أقرب الى الموالاة والتأسيس لمعارضة ( عقلانية ) بحسب قول نجم الاجتماع والابن المدلل للنظام – جهاد المقدسي – وقد كانت النقاط العشر الواردة في بيانه الختامي مطابقة تماما لخطاب النظام يمكن سماعها يوميا من منابره الإعلامية حول مسؤولية الثورة وليس النظام عن الدمار والإرهاب والحل السياسي التفاوضي والحفاظ على الدولة القائمة بكل مؤسساتها ( حتى الأمنية والرئاسية ) لقد سمع السورييون بالمعارضة الوطنية والثورية والمعارضة المعتدلة والآن ( المعارضة العقلانية ) فاعقلوا أيها السورييون وانتظروا مؤتمرا وطنيا باشراف ( المقدسي وسليمان والمناع ومنبوذين من الكرد ) .