كانتونات جمهورية اوجلان الديموقراطية وكانتون شنكال …

د . محمد رشيد 
ذاكرتنا ليست مثقوبة كما يتوهم الابوجية والحقائق والوقائع ماثلة امام الاعين فعلى من يأفكون …
اخفضوا صوتكم عن شنكال فهي ثان الاقداس بعد كركوك بالنسبة للكرد …
السيد اوجلان القابع في اومرالي انتهى امره ( لاكثر من 15 عاما لم يصدر منه قصاصة ورقية مكتوبة او تصريح مسجل , من سجنه ) …  رفاقه لا بل تلامذته السبعة المبشرين بالجنة (جميل بايق, جمعة – دوران قلقان ,عباس – مراد قريلان ,جمال – نظام الدين تاش, بوتان –  رضا التون – بيمان- عثمان أوجلان, فرهاد هذا الاخير شقيق اوجلان طرد /  انشق من الحزب ) ليست لديهم مايفعلونه سوى تلقي اوامر من الميت التركي (على انها توجيهات ” آبو ” ) لفعل كل مايضر بالكرد والحركة السياسية الكردية وخاصة لكرد سوريا الذين  دفعوا ضريبة كردواريتهم اكثر من خمسة الاف شهيد لاجل شعار اصبح من الاوهام- تحرير وتوحيد كردستان – وغير مسموح به بحسب فانتازيتهم حتى من الاحلام  آخر الصرعات هو تاسيس كانتونات (وكأن المجتمع الكردي او شركاءهم السوريين من المجتمعات السوبر ديموقراطية على غرار المجتمع السويسري)
ووصل العبث بتلك القيادة في المطالبة باقتطاع جزء من العراق / كردستان العراق والحاقه بكانتوناتهم السوبر سويسري , الهزائم والمصائب تلاحق هذا الحزب ويدفع الشعب الكردي الضريبة منذ انطلاق/ انطلاق  الطلقة ( الفشكة )  الاولى لتبني الكفاح المسلح عام 1984 والارتماء في احضان النظام السوري العلوي الطائفي … هوس اعلان الكانتونا هي قديمة جديدة ,,, وقد اعلنوها للمرة الاولى بمعية خمسة من رفاقهم (افضى الي احدهم عما قاموا به) توجهوا الى القفقاس وتحديدا كانت وليدة سياسة ارمنية معادية لآذربيجان وكانت اعلان جمهورية ” لاجين الكردية” عام 1992 ووضعوا لها رئيسا ” مصطفايف ” كان يوجهه رئيس مكتب الحزب من موسكو ماهر ولات , ولم تدم طويلا حيث التجأ السيد ” مصطفايف ” الى ايطاليا طالبا للجوء السياسي ,,, وبعدها  بسنة 1993اعلنوا جمهورية ” بوتان وبهدينان ” او جمهورية الزاب مستفيدين من الفراغ العسكري والسياسي في كردستان العراق والخلافات بين الحزبين – ا و ك و ب د ك -, واعلنها في وقته عام 1993السيد رئيس البرلمان الكردي في المنفي  ك ن ك زبير آلدار وصرح ” آبو ” بانه  عام النصر …. الكانتونات الوهمية الهلامية لاتختلف عن الجمهويات الغيبية ,, ولكن بان تعلن شنكال كانتونا ملحقا بكانتوناتهم السوبر ديموقراطية , وبان تكن قنديلا تعوضا عن قنديلهم  التي سيرحلون عنها بموجب اتفاق السلام التي تتشبث بها الحكومة التركية ,  في انها من توجهات ” آبو ” وفانتازيا تعاليمه ( اتفاق السلام بين اوجلان والحكومة التركية ) , فهذا محال وانتحار لمجمل ماقاموا به ولاكثر من 30 عاما وعشرات الالاف من الشهداء والضحايا والمفقودين والمهجرين … ومن دون حصول  أي مكسب او تحرير شبر واحدا  من الارض في كردستان تركيا …بالاضافة الى جلب الويلات والكوارث  للاجزاء الاخرى من كردستان ..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…