بيان حول منتدى الطاولة المستديرة في مدينة الدرباسية

 لا للعنف أينما كان وكيفما وجد…. معاً من أجل مناهضة العنف ضد المرأة والطفل في مجتمعنا.
انطلاقا من أهمية المرأة ودورها الكبير في تقدم وبناء المجتمعات المعاصرة ،وتحت شعار لا للعنف أينما كان، وكيفما وجد.. معا من أجل مناهضة العنف ضد المرأة والطفل في مجتمعنا .
قامت المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (DAD ) بالتعاون مع منظمة آرتا للتواصل والتضامن  بإحياء المنتدى الثالث للطاولة المستديرة عن المرأة والطفل وذلك في مركز زلال للثقافة والفن الكردي في مدينة الدرباسية يوم الخميس بتاريخ 15-1-2015.حيث شارك المنتدى ممثلين عن المنظمات الحقوقية والأحزاب السياسية والفعاليات الاجتماعية والمثقفين ورجال الدين ،

 

 حيث تركز غالبية النقاشات عن دور المرأة والعنف الممارس بحقها وسيطرة الرجل على زمام الأمور والمبادرة وأسباب ذلك وما هي الفرص لتطوير دور المرأة في حياة المجتمع ورفع الغبن عنها ومناهضة العنف ضدها كما تطرق الحوار إلى العنف الممارس ضد الأطفال وسبل تجاوز تلك الثقافات وامكانية حماية الطفل في الأزمات وأوقات السلم من العنف وعمالة واستغلال الأطفال، كما أجمع المشاركين على إن العقبات بالمجمل التي تحول دون أخذ المرأة لكافة حقوقها هي العادات والتقاليد البالية ، كما خرج المنتدى بتوصية ضرورة تبني مبدأ  فصل الدين عن الدولة في سوريا المستقبل وأن ذلك سيكون أحد القواعد التي تحقق المساواة بين الجنسين وتحد من حالات العنف ضد المراة والطفل بالإضافة إلى عدة توصيات أخرى وهي :
– الانطلاق من الذات
 – تفعيل دور المنظمات والمؤسسات لتأهيل وتنمية المجتمع
 – العنف الناجم عن الحرب المتزامن مع الأزمات
 – تنمية الموارد البشرية وإيقاف الهجرة
 – دور الإعلام في التوعية والتثقيف ضمن إطار التنمية البشرية
 – على المؤسسات المعنية أن تضع وتسن قوانين تضمن للمرأة حقوقها كاملة دون نقصان
  – التفكير العلماني
القامشلي في 17/1/2014
المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (DAD)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…