تدعونا المأساة التي صبت على شعبنا , وسيول دمائه , وصرخات حرائرنا في السجون , وأنين في معتقلات الموت, وآلام أهلنا في المخيمات والمهاجر , والاجلال لشهدائنا , والمساندة لشبابنا الذين وضعوا آرواحهم على أكفهم لينال شعبنا حريته , وموجهة الصمت الدولي عن قتل شعبنا , الى اعلان منطلقاتنا تجاه أية مبادرات أو مؤتمرات كما يلي :
1- شمل سورية ثانية أرضا وشعبا بوجود النظام ورأسه , لذا فلا حل من دون رحيل رأس النظام والمجموعة التي ساقت سورية الى المصير البائس الذي وصلته اليوم .
2- لابد من اجراءات جدية لأية مؤتمرات ترعاها جهات داعمة للنظام , وأولها الزامية بايقاف القصف الوحشي لشعبنا , والذي يستهدف المشافي والمدارس والمدنيين والأماكن السكنية , مما هو أكبر الجرائم في تاريخ الانسانية .
3- نرى ان التفاوض السياسي أحد الوسائل لحقن الدماء وايقاف الخراب , ومن مقدماته اطلاق سراح المعتقلين , وخصوصا النساء والأطفال .
4- يشكل بيان جنيف الأرضية لكل عملية سياسية تؤدي الى وضع انتقالي لانقاذ سورية .
5- لا يمكن أن تكون الجهات المولودة من رحم النظام ممثلة لثورة شعبنا العظيم .
6- ان استقلال القرار السياسي السوري , ووحدة بلادنا أرضا وشعباً , ونيل حريتنا مطالب اساسية لا يمكن التفريط بها بحال .
وافر الاجلال لشعبنا الصامد في وجه التوحش والقتل , ولكل أهلنا الذين يضحون من أجل كرامة بلدنا واستقلاله , والحرية لشعبنا مهما طال الطريق .
مجموعة سورية الوطن
أحمد معاذ الخطيب
1/1/2015