بيان صحفي من احزاب «الوفاق, البارتي , الوحدة»

في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا الكوردي لهجمات ظالمة من قوى الارهاب والتكفير (داعش واخواتها) والوقت الذي تتجه فيه أنظار شعبنا إلى تحقيق وحدة الصف الكوردي وكلمته من خلال تنفيذ بنود اتفاقية دهوك التي وقعت تحت إشراف رئيس أقليم كوردستان العراق السيد مسعود البرزاني في 22/10/2014 والتي باركتها كافة القوى السياسية الكوردية والكوردستانية وأبناء شعبنا في كل مكان .
وخلال تنفيذ أتفاقية دهوك على أرض الواقع بدئا ببندها الأول وهو تشكيل المرجعية السياسية الكوردية وبعد المماطلة من قبل بعض الاطراف دامت قرابة أربعين يوما تم تحديد ممثلي المجلس الوطني الكوردي الأثني عشر , وتلى ذلك انتخاب المستقلين الستة خارج الإطارين (المجلس الوطني الكوردي  وحركة المجتمع الديمقراطي tev-dem).
ونتج عن هذه الانتخابات فوز قائمة tev-dem وخرق لقائمة المجلس الوطني الكوردي حيث تم التاكيد إن أعضاء المجلس الأثني عشر متهمون (والمتهم بريء حتى تثبت إدانته) وبهذا الخصوص تم تشكيل لجنة لتدقيق أوراق الاقتراع الأساسية من سبعة اشخاص منهم ثلاثة محامون لمعرفة الاشخاص الذين خرقوا قائمة المجلس الوطني الكوردي بعدها تم استبعاد المسؤولين الأوائل في الاحزاب ودعوة من ينوب عنهم لأجتماع المجلس في 23/12/2014 وأثناء الاجتماع الذي لم يحضره المحامون الثلاثة لإنسحابهم من اللجنة التي لم تستند في نتائجها على اية ثبوتيات رسمية قانونية (أوراق الاقتراع) ولم يوضحوا للمجتمعين المعطيات التي استندوا عليها, وفي نهاية الاجتماع قرر المجتمعون عقد اجتماع آخر للمجلس الوطني الكوردي بحضور كافة اعضائه دون أستثناء وفي اليوم الثاني تم عقد الاجتماع المذكور وتفاجئت الاحزاب الثلاثة باستبعادهم عن الاجتماع واتخاذ قرار مجحف تعسفي وذلك برفع صفة العضوية عنهم دون أي مسوغ ودلائل قانونية تثبت إدانة هذه الاحزاب وتم تعيين ثلاثة اعضاء بدلا من ممثلي الاحزاب الثلاثة.
إننا في الوقت الذي نعترض فيه على هذا القرار الذي لم يستند على أية وقائع قانونية ونعتبره قرار ظالما وتعسفيا حسب كافة الاعراف والاصول القانونية حيث تم التحضير له مسبقا من قبل بعض الاطراف المهيمنة على المجلس والتي تهدف إلى عرقلة تنفيذ أتفاقية دهوك.
الحزب الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري 
الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)
الحزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي)
25/12/2014

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…