بثت فضائية روداوو في نشرة أخبارها ليلة الثلاثاء الموافق في 23/12/2014م، تصريحا لي، حول الاتهامات التي تطال حزبنا وأحزابا أخرى في المجلس الوطني الكردي تتهمنا بخرق الاتفاق بين أحزاب المجلس في انتخابات المرجعية السياسية دون أي دليل، وبياناً للحقيقة أؤكد للرأي العام ما يلي :
أنا لم أقل أنني صوت لمرشحي (TEV-DEM)، كما بثته الفضائية وإنما جرى اجتزاء وقص لتصريحي على شكل “لا تقربوا الصلاة “، فأن أكدت إننا كلنا متهمون الأعضاء الـ(12)، حتى يتم الكشف عن المخالف وبالدليل القاطع ، وإنه ليس من أخلاقيات حزبنا أن ندخل في المهاترات ونتهم غيرنا دون دليل واضح،
وإذا كان أحدهم يقول أنني صوت لمرشحي (TEV-DEM)، فليخرج أوراقه وما لديه من أدلة ، ولكن مع الأسف إنه تم اجتزاء وحذف الكلام الذي يسبق (أنني صوت لتف دم)، والاكتفاء بالقول إن مصطفى مشايخ يقول أنه صوت لمرشحي تف دم، وهي إساءة أخرى لنا كشخص وكحزب مع الأسف في هذه الفترة التي دأبت فيها بعض وسائل الإعلام على كيل التهم لحزبنا ومحاولة تشويه صورته أمام أبناء شعبنا الكردي.
وأؤكد مرة أخرى إننا نرفض أي اتهام مسبق لنا ولحزبنا ونطالب من يتهمنا بإبراز ما لديه من وثائق (إن وجدت)، كما إن اللجنة المكلفة من قبل المجلس هي لجنة لفحص الخطوط (تدقيق) وليست لجنة حكم تتهم من تشاء وتبرئ من تشاء، وهي ليست لجنة حقوقية، ونطالبها كما اتفقنا بجلب النسخة الأصلية لورقة الاقتراع . ليتم الحكم على أساسها .
23/12/2014
مصطفى مشايخ
نائب سكرتير حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)