خليل مصطفى
(شُطَّار كورد سوريا)، بعد أن سَطوا على مقاعد النساء والشباب في المرجعية، يفوزون على كل المُستقلين (بجدارة).!؟ لقد خدعوا بعضهم بعد خداع بُسطاء الكورد (وما زالوا)، وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون.!؟ كانوا يطمحون بالجاه (في المجلسين) وقد نالوه، فإزدادوا طمعاً (بالمرجعية) وقد حصلوا عليها.!؟ يا إلاهي إله الكون، لقد نسوا كوباني، وفيها أكرادُكَ دُمِّرَتْ مساكنهم، وتبخَّرتْ مُمتلكاتهم، وتشرِّدتْ أسرُهم. وبات كورد سوريا (اليوم) مَهْزلة للشعوبِ في كلِّ البُـلدان.!؟ ولم يبق دليلٌ لـ تأكيد شطارتِهمْ سوى (الظنّ)، أن يُعيدوا للأذهان ما فعل كورد لـوزان.!؟ ثمَّة سؤال: هل يظُنّون أنهم رعاة والكورد (في سوريا) أمامهم قطعان.!؟ أبداً فـ المستقلون الأحرار، وكذلك الشباب والنساء (أيضاً) يعتقدون، أنَّ المرجعية مِنْ حَقهم، كـ وضوح الشمس في صيف نهار.!
الله عليكم أنتم سَـدَنَة أحزابِكم مخاتير آخر زمان.!؟ كفاكم استهتاراً بحقوقهم وبمصالح شعبكم.!؟ يا نجوم الفنادق، يا ضيوف التلفاز، ألم تكفكم مدَّة المجلسين لإشباع غرائزكم المُعقَّدة.!؟ أصدقائي: 1 ــ أليس واجبكم (بغض النظر لإنتماءاتكم) أن تنصحوا خُطَّاف المرجعية، وذلك هو أضعف الإيمان.!؟ 2 ــ اكتبوا يا عُقلاء الكورد، أن مخاتير الأحزاب مُخطئون لو ظنّوا بأن لا سواهم في الميدان.!؟ 3ــ اجعلوا النَّقد البناء وسيلتكم، فهو سرُّ نجاح الشعوب والأوطان.!؟ 4ــ اعلموا أنَّ السَّاكتُ عن الحق أخرس شيطان.!؟.
من سلسلة “خليليات” الفيسبوكية