بيان إلى الراي العام من سلوى بدران سليمان عضو المنسقية العامة لحركة الإصلاح-سوريا

لقد شكلت اتفاقية دهوك بين حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) والمجلس الوطني الكردي في سوريا وبرعاية الرئيس مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان نقلة نوعية على طريق وحدة الخطاب الكردي وتوحيد طاقات شعبنا لتثبيت حقوقه في سوريا، ورحب أبناء شعبنا بهذا الاتفاق كما رحبوا بالاتفاقات السابقة، حيث لابديل عن وحدة الموقف الكردي.
وجاء تشكيل المرجعية السياسية الكردية كحجر زاوية في البدء بتطبيق اتفاقية دهوك وارتأينا في حركة الإصلاح-سوريا الترشح للمشاركة في المرجعية الكردية والمساهمة في خدمة شعبنا وقضاياه عبر هذه المرجعية والتي نرى أن تشكيلها يعد إنجازاً سياسياً هاماً للشعب الكردي في سوريا.
وفي الوقت الذي أتمنى فيه أن يعم الوفاق أرجاء سوريا عامةً فإنني أهنئ أبناء شعبنا الكردي بهذا الإنجاز وأهنئ رفاقي في حركة الإصلاح-سوريا وأشكرهم على جهودهم التي بذلوها كما أشكر كل الأخوة في المجلس الوطني الكردي وحركة المجتمع الديمقراطي الذين منحونا هذه الثقة ونؤكد لكم بأننا في حركة الإصلاح سنعمل جاهدين للحفاظ على وحدة الصف وتعزيز جهود التعاون في سبيل تثبيت حقوق شعبنا ومكاسبه وأن نبقى أوفياء لتضحيات أبناء وبنات شعبنا، كما لن أنسى أن أشكر جميع زملائي في إتحاد الصحفيين الكرد في سوريا والذين كانوا دائماً سنداً لي في مسيرتي.

سلوى بدران سليمان 

عضو المنسقية العامة لحركة الإصلاح-سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين تمر سوريا بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية مُعقّدة ، يجد الإنسان السوري نفسه في ظلِّها أمام تحدّي التوفيق بين هوياته المتعدّدة. فهو من جهة ينتمي إلى الوطن السوري، وهو الانتماء الجامع الذي يحمل الهوية وجواز السفر والشهادة ، ومن جهة أخرى، يرتبط بانتماءات فرعية عميقة الجذور، كالقومية أو العرق أو الدين أو الطائفة. ويخلق هذا التنوّع حالة من…

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…