نعوة المناضل عبد الكريم عبد الله محمود (ابو يلماز)

ينعي حزب الاتحاد الشعبي الكردي الرفيق المناضل عبد الكريم عبد الله محمود- عدود – ( ابو يلماز) بعد معاناة مع من مرض الم به نتيجة عمليات التعذيب التي تعرض لها داخل السجون السورية , وكان فترة السجن الاخير للمناضل ابو ( يلماز) والتي استمرت لأكثر من عام داخل السجون السورية , حيث كان يتعرض الى اوقات توقيف مؤقتة تطلق سراحه بعدها وخاصة اثناء قيادته لمظاهرات في دمشق سواء اكان في حي زور آفا او في حي ركن الدين ( الاكراد ) او مشاركته في جميع المظاهرات , و التنسيق مع  العديد من الشبان والاتفاق على بدء المُظاهرات في5 فبراير/شباط2011 ,  وفيما بعد قيادة المظاهرة امام وزارة الداخلية بالمرجة يوم 16 / 11 /  2011والمشاركة في جميع المظاهرات التي كانت تحدث في دمشق في بداية الثورة السورية وخاصة المشاركة في  المظاهرات التي كانت تخرج في حرستا ودوما التي تعرضت الى اطلاق النار العشوائي من قبل اجهزة النظام وشبيحته .
استطاعت اعين النظام وعسسه بان ترصد مكان المناضل ابو يلماز وتلقي القبض عليه وتودعه السجن في تاريخ  2172013 بعد يومين من استشهاد رفيقه  الشهيد محمد سعيد وانلي ( ابو رشيد ) قائد كتيبة شهداء ركن الدين 18/ 7 2012 . وقد عانى الرفيق المناضل ( ابو يلماز ) خلال فترة السجن  من  كل صنوف العذابات على ايدي جلاوزة النظام , واطلق سراحه مؤخرا قبل عدة اشهر ولكن المرض  الذي الم به لم يمهله بان يكحل عيناه برؤية ثمرة نضاله الدؤوب وتفانيه  في خدمة ابناء شعبه الكردي وانتصار ثورته السورية المجيدة , حيث كان مثابرا في النضال داخل صفوف حزبه – حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية –  و منذ بداية الثمانينات من القرن الماضي والى ان وافته المنية اليوم تاريخ 2 – 12 –  2014 – والتحق بموكب رفيقه الذي سبقه قبل عام من  الشهادة الشهيد سعيد وانلي … 
المجد كل المجد للمناضل عبد الكريم عبد الله محمود- عتو – ( ابو يلماز)
المجد لشهداء الثورة السورية ولشهداء الكرد 
الرحمة والمغفرة للرفيق المناضل ابو يلماز
انا لله وانا اليه راجعون
حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية 
2/12/2014
—————
منظمة الخارج لحزب الاتحاد الشعبي الكردي
تنعي رفيقها القيادي ” ابو يلماز
 تلقينا بالم بالغ نبأ وفاة رفيقنا القيادي المناضل عبد الكريم محمود ” أبو يلماز ” . الرفيق الشهيد “ابو يلماز” من المناضلين الذي تشهد لهم ساحة الحركة السياسية الكردية السورية من دون استثناء بانه كان مناضلا صلبا جسورا يقدم اغلى مايملك في سبيل قضية شعبه العادلة .
  لقد ناضل الشهيد في صفوف حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية بداية ثمانينات القرن الماضي , و كان في اوجه عنفوانه الثوري عندما شارك في قيادة انتفاضة نوروز التي جرت في العاصمة دمشق عام 1986 مع رفاقه في حزب الاتحاد الشعبي والحزب الحليف البارتي بقيادة الرفيق ربحان رمضان ( ابو جنكو) والمناضل عبد الرحيم وانلي (أبو نوزاد) من البارتي , والتي استشهد خلالها الشهيد سليمان آدي . الرفيق المناضل ابو يلماز بقي على عهده في قيادة النشاطات , رغم تعرضه بين الفينة والاخرى الى الاستجواب والاعتقالات المتكررة من اجهزة الامن السورية وكان آخرها عام 2172013  الرفيق الشهيد كان منسقا بين تنظيمات الحزب في دمشق وحلب والجزيرة ومنظمة الخارج وكان ينسق ايضا مع اصدقاء وثوار سوريين , ويشهد له اصدقاءه بانه كان مناضلا شجاعا لا يهاب الموت وخاصة اثناء قيامه بالذهاب الى لبنان لجلب البعض من احتياجات النشطاء والثوار الى الداخل السوري , لوحق من قبل الاجهزة الامنية السورية الى ان تمكنت منه واودعته السجن ،  فأصيب بمرض عضال لما تعرض له من تعذيب وحشي.
ارتقى اليوم شهيدا وسلم روحه الطاهرة الى بارئها.
كل التحية لروح المناضل الفقيد ابو” يلماز ”
المجد للشهيد أبو يلماز المجد لشعبنا الكردي
المجد للثورة السورية
 الخزي والعار لنظام الاستبداد والاجرام الحاكم في دمشق
 انا لله وانا اليه راجعون .
 2/12/2014
منظمة الخارج لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية  
—————-

برقية عزاء

الأخوة في محلية زورآڤا للمجلس الوطني الكُردي في دمشق

الرفاق في منظمة دمشق للحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا

تلقينا اليوم نبأ استشهاد الرفيق عبدالكريم محمد (أبو يلماز) في معتقلات نظام الأسد، العضو في المجلس المحلي للمجلس الوطني الكُردي بحي زورآڤا بدمشق، والعضو في حزبنا الديمقراطي الكوردستاني.

وحسب ما يشهد له الرفاق وأهل حي زورآڤا، فإن الرفيق أبو يلماز انتسب للحزب منذ بدايات شبابه، وانتقل لمدينة دمشق بحثاً عن لقمة العيش، وكان من أوائل قاطني حي زورآڤا؛ حيث كان داره مركزاً للنشاط الحزبي من اجتماعات وندوات وتدريبات الفرق الفلكلورية الكُردية.

ويشهد له كافة الكورد بدمشق على خدماته ونضاله، فكان من أوائل المشاركين في الاعتصامات والاحتجاجات والمظاهرات بدمشق، المطالبة برفع أحكام الطوارئ وإعادة الجنسية للمجردين الكورد منها، وتعرض بسبب نشاطه للاعتقالات والاستجوابات المستمرة من قبل فروع الأمن بدمشق، وكان آخرها مداهمة مكتب المجلس الوطني الكُردي في الحي المذكور، واعتقال مسؤول المكتب مصلح أحمد (أبو أديب) والشهيد عبدالكريم محمد (أبو يلماز) بتاريخ 21.07.2013.

إننا في منظمة ألمانيا للحزب الديمقراطي الكوردستاني ننعي أنفسنا ورفاقنا على خسارة رفيقاً ناشطاً لنا في هذه الظروف التي نحن بامس الحاجة لأمثاله.

وأخيراً ندعو الله أن يتقبله في مرتبة الشهداء، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

– منظمة ألمانيا للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا

02.12.2014

————–
– الأخوة في الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا
– أهل وذوي الشهيد عبدالكريم محمد (أبو يلماز)
تلقينا ببالغ الأسى نبأ استشهاد الأخ والرفيق المناضل أبو يلماز في معتقلات النظام السوري، جراءَ تعرضه للتعذيب الشديد بتهمة الانتماء إلى حزب سياسي محظور وتسليح الشباب في حي زورآڤا الكُردي للقيام بأعمال إرهابية، تلك التهم الموجهة لكل النشطاء والسياسيين المعارضين للنظام السوري.
الأخ المناضل أبو يلماز غنيٌ عن التعريف، فتشهد له ساحات النضال في العاصمة دمشق، حيثُ كان في مقدمة الاحتجاجات من اعتصامات ومظاهرات ضد ممارسات النظام الاستبدادي في عهد الأب المقبور حافظ والولد العاق بشار، هذا الابن الذي أثبت بكل المقاييس بأنه لا يمتلك أي شعور إنساني، فأمر بتصفية كل المعارضين سواءً المعتقلين منهم أو الأحرار، ولم يفلت الكورد من بطشه؛ حيث نفذ شبيحته وبأمرٍ صادرٍ منه باغتيال عميد الثورة مشعل التمو والقائد نصرالدين برهك والناشط الشبابي جوان قُطنه وغيرهم الكثيرين.
واليوم يُضيف المجرم بشار إلى سجله المليء بالجرائم ضد الإنسانية، جريمةٌ أخرى بحق السياسيين الكورد، ألا وهي جريمة تصفية الأخ المناضل أبو يلماز، عضو المجلس المنطقي لمنظمة حزبنا الديمقراطي الكوردستاني في دمشق.
إننا نتقدم إلى رفاقنا في قيادة الحزب وأهل الشهيد بتعازينا القلبية، وسيبقى الرفيق الشهيد أبو يلماز قدوةً ومنارةً لنا في النضال من أجل خلاص شعبنا الكوردي من نير الاستبعاد والاضطهاد، ومشعلاً في إنارة درب الحرية والاستقلال.
1- يونس سليمان (عصام)/ هولندا
2- علي حاج خليل/ تركيا
3- لوند حسين/ ألمانيا
03.12.204

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…