حقا في مرحلتنا هذه نحن بأمس الحاجة الى امثال الشهيد كمال

عبداللطيف سليمان

في ذكرى استشهادهما الثامنة عشرة الأمين العام للبارتي الكردي – ( الكردستاني حالياً) الاستاذ كمال أحمد درويش و رفيقه القيادي في اليساري الكردي (الكردستاني حاليا ً ) الاستاذ شيخموس أوقفتني الذاكرة في احدى محطاتنا الحزبية مع الاستاذ كمال في ندوة تنظيمية بعد انجاز اطار التحالف الديمقراطي الكردي في 1986بين الاحزاب ( البارتي – اليساري الكردي – اتحاد الشعب ) و لا يُخفى على معاصري تلك الفترة تبعات الحالة المحاوراتية الكردستانية المحتدمة في عقد الثمانينات على مجمل الحراك السياسي الكردي في كردستان سوريا حيث ابدى الكثير من الرفاق في قواعد الحزب امتعاضهم بل و حتى رفضهم لمشروع التحالف فكان رد المرحوم الاستاذ كمال بأن أي اطار جامع للاحزاب الكردية باتت ضرورة ملحة ذاكراً جملة أسباب و منها علينا ان نحتسب لمهام جسام في مسيرتنا النضالية و قد تكون شدائد عندها تواجد اطار و إن كان مشلولاً فهو احتراق لمراحل من لم الشمل و يبقى اعادة الحياة و الحركة اليه مهمة سهلة و سريعة ….
حقاً كان الشهيد كمال أحمد حريصا على وحدة الصف الكردي و مهندسها منذ بداية تسلمه دفة القيادة في الحزب بدءاَ بالمشروع الذي لم ير النور مع حزب الاتحاد الشعبي 1980 مرورا بالتحالف و توسيع و تفعيل التحالف حتى كان شهيداً مع رفيق دربه في مشروع الشهادة شيخموس و هم في مهمة من مهام التحالف الكردي …. حقا في مرحلتنا هذه نحن بأمس الحاجة الى امثال الشهيد كمال ….فالى روحيكما الطاهرين الف تحية و الف سلام و عوضنا الله تعالى بأمثالكم

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…