رفع الصفة التنظيمية والسياسية عن سيامند حاجو وحل منظمة اوربا

عقد مكتب العلاقات العامة اجتماعه الدوري والاعتيادي في مدينة قامشلو 21102014 وتم فيه مناقشة مجمل القضايا السياسية والتنظيمية
الجانب السياسي
ان الاحداث الاخيرة والتجاذبات السياسية الاقليمية والدولية والتي ادت الى انشاء تحالف دولي داعما للثورة السورية في مواجهة الارهاب الذي يتعرض له الشعب السوري ومساندة الثوار وتقديم الدعم الكامل لهم من تدريب وتسليح هو خطوة ايجابية ولو انها جاءت متاخرة الا ان تجزئة الارهاب والاكتفاء بضرب داعش وترك الجزء الاهم وهو النظام السوري الراعي الرسمي للارهاب لايعتبر حلا شاملا للازمة السورية ولا يساعد على انهاء معاناة الشعب السوري
وعليه فاننا نؤكد على ضرورة التزام التحالف الدولي في القضاء على كل اشكال الارهاب في سوريا من ارهاب نظام الاسد الى ارهاب داعش وكافة التنظيمات المتطرفة المعلنة والغير معلنة وتوسيع ضرباته لتشمل المواقع العسكرية للنظام التي تستخدم في قتل المئات يوميا من المدنيين في كافة انحاء البلاد .
كما ناقش الاجتماع الهجمات البربرية التي تتعرض لها المناطق الكوردية من قبل تنظيم داعش الارهابي وبالاخص مدينة كوباني والحالة الانسانية السيئة التي يعيشها الكورد السوريين بعد ان تم تهجيرهم بسبب استيلاء داعش على قراهم وبيوتهم ومساعدة التحالف الدولي للكورد في حربهم ضد الارهاب وسبل تقديمه الدعم العسكري والانساني لهم و التاكيد على المقاومة االبطولية التي يقوم بها ابناء كوباني في الدفاع عن مدينتهم الحبيبة ومطالبة التحالف الدولي زيادة دعمه العسكري لابطال المقاومة في كوباني من خلال تقديم المزيد من السلاح وتكثيف الضربات الجوية على مواقع داعش في كوباني وعلى اطرافها ومطالبة المنظمات الانسانية بتقديم الدعم الاغاثي المستعجل للمدنيين الكورد الذين نزحوا الى دول الجوار وتامين كافة مستلزمات الحياة لهم .
من ناحية اخرى قيم المجتمعون المحادثات الجارية في دهوك بين احزاب المجلس الوطني الكوردي وحزب الاتحاد الديمقراطي وحلفائه ودور الاقليم برئاسة السيد مسعود البرزاني في استضافة الطرفين بغية الدفع باتجاه اتفاق سياسي وعسكري بين المجتمعون وعليه تم التاكيد على اننا في تيار المستقبل الكردي ندعم موقف اقليم كوردستان في الوصول الى اي اتفاق بين الاحزاب الكوردية السورية بما فيه خير لشعبنا وقضيته العادلة وننوه بان اي اتفاق كردي سوري يجب ان يضم كافة التيارات السياسية والفعاليات الشبابية والمدنية والثقافية لانه من ضرورات المرحلة ان يكون قرار الشعب الكوردي ليس مقتصرا على الاحزاب المتواجدة حاليا في دهوك لانها جزء من الكل الكردي السوري وليس كله.
الجانب التنظيمي :
توقف الاجتماع مطولا على حالة الانشقاق المتعمد الذي قام به بعض الاشخاص المقيمين في الخارج من خلال عقدهم بما يسمى مؤتمر اسطنبول بطريقة صبيانية ومعيبة ومخجلة واستغرب المجتمعون حضور رئيس مكتب العلاقات السابق السيد ريزان شيخموس هذه المهزلة وبهذا الخصوص اتخذ مكتب العلاقات جملة من القرارات التنظيمية :
– ان ماحدث في اسطنبول تحت مسمى المؤتمر العام للتيار هو اجتماع خاص ببعض الاشخاص الساعين للشهرة والطامحين لسرقة اسم تيار المستقبل وهذا الاجتماع لايمثل احدا سوى الاشخاص الحاضرين فيه وليس لتيار المستقبل الكوردي اي علاقة به.
– حل منظمة اوروبا التي يراسها المدعو سيامند حاجو واعفاء كافة اعضائها من مهامهم ريثما يتم الدعوة الى اجتماع عام في اوروبا يتمخض عنه منظمة جديدة وباشراف مباشر من مكتب علاقات الداخل.
– ان استهداف وحدة التيار التنظيمية وخطه السياسي من خلال تشكيل تيار وهمي خاص ببعض ذوي النفوس المريضة امر مخالف للنظام الداخلي وخارج اطار مؤسسة التيار ولايمكن التساهل معه لذلك قرر المجتمعون رفع الصفة السياسية والتنظيمية عن كلا من سيامند حاجو و ريزان شيخموس – غربي حسو – فاطمة عثمان -جيان عمر – سالار عبدو واعتبار اي عضو يتبنى قرارات اجتماع استنبول بحكم المفصول من التيار.
– اكد المجتمعون ان تيار المستقبل الكوردي تيار ثقافي سياسي اجتماعي يدعو الى التغيير الديمقراطي بشكل سلمي ويرفض العسكرة الحزبية خاصة في هذه الظروف الحساسة ويعتبر ان الداعين الى العسكرة باسم تيار المستقبل الكردي يريدون الاساءة الى اسم التيار وقائده الشهيد مشعل التمو وهم بذلك يدعون الى الفتنة والاقتتال الكوردي الكوردي.
وفي الختام اكد المجتمعون الالتزام التام بالعمل وفق نهج التيار التنظيمي والسياسي وانه لا وجود لرئيس في التيار بمفهومه العام وانما هناك مكتب علاقات عامة بمدينة القامشلي ترأسه السيدة نارين متيني فقط.
النصر لكوباني …
المجد والخلود للشهداء الكورد والثورة السورية وفي مقدمتهم الشهيد القائد مشعل التمو
قامشلو 21 10 2014

تيار المستقبل الكردي في سوريا – مكتب العلاقات العامة

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…