تشييع مهيب لجنازة الشهيد بهزاد ظهراب

ولاتي مه (ديرك / كورتبان – شفيق جانكير): تم ظهر اليوم الثلاثاء 27/3/2007 استقبال جنازة الشهيد بهزاد ظهراب, من بوابة نصيبين الحدودية, وتشييعه في موكب مهيب الى مسقط رأسه في قرية كورتبان التابعة لمدينة ديرك, وشارك في التشييع الى جانب أهالي الشهيد جماهير غفيرة من أبناء شعبنا الكردي من الأحزاب والتنظيمات والفعاليات الثقافية والاجتماعية والدينية.
وبعد الانتهاء من مراسم الدفن اقيم مهرجان خطابي بهذه المناسبة ألقيت فيه الكلمات التالية:

– نداء والد الشهيد

– كلمة آل الفقيد / بافي هيمن

– كلمة حزب الاتحاد الديمقراطي PYD / ممثل PYD
– كلمة الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) / نصرالدين برهيك
– كلمة أخوة الشعب السوري
– كلمة حزب آزادي / محمد بافي نادو
– كلمة حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي)
– كلمة أمهات الشهداء
– كلمة مؤسسة عوائل الشهداء
– كلمة فرقة آهين الفلكلورية / بافي شهاب
– كلمة اتحاد ستار
– كلمة كوميتة الشباب الديمقراطي
– كلمة رفاق الشهيد
– برقية منظمة (ماف)

وأجمعت الكلمات على تمجيد معاني الشهادة وقداسة مكانة الشهيد, والتأكيد على وحدة الصف الكردي والتي عبرت المشاركة الكبيرة لفصائل الحركة الكردية وبمختلف انتماءاتها في جنازة الشهيد بهزاد أصدق تعبير عنها.

وكان الشهيد بهزاد ظهراب المقاتل في صفوف حزب العمال الكردستاني قد استشهد بتاريخ 11/3/2007 في منطقة (قلبي) التابع لولاية آمد, غدراً مع ستة من رفاقه على يد أحد عملاء النظام التركي الذي جند بين صفوف مقاتلي PKK لصالح الاستخبارات التركية.
في البداية كان استقبال الجنازة في بوابة نصيبين الحدودية:

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…