بئس هكذا سياسة وبئس هكذا عقل

حواس محمود

  
قام حزب
الاتحاد الديموقراطي ال ب ي د بتوريط نفسه في فخاخ النظام العفن في سورية ، وخلق
مسافة تنافر بينه وبين المعارضة وبينه وبين الشياب الكردي وباقي الاحزاب –
المترهلة – وبينه وبين تركيا خلق مسافة ازعاج وعدم تقدير المصلحة السياسية، فبقي
وحيدا مساندا للنظام ، وها هو النظام يتفرج على فريسته وهي تذبح، والفريسة هم
الشعب الكردي وشباب الحماية الشعبية الكردية ، لماذا النظام لا يقف ضد داعش ان كان
داعش عدوه ، ولماذا الجيش الحر وبعض القوى الكردية تدافع عن كوباني ، ولماذا الامل
معقود على
تركيا لانهاء المأساة الكوبانية ، هذه الاسئلة اطرحها بقوة على فلاسفة وزعماء
وثرثاروا الادلجة الابوجية للجواب بصراحة ودون مواربة ، لماذا ارتكبوا حماقة ( حتى
لايأتينا براميل النظام نشتري خوفنا ونحمي شعبنا ) لياتيهم جهنم داعش ومدافعها ،
 اين
العقل السياسي الكردي ، بئس هكذا سياسة وبئس هكذا عقل ، للاسف تحققت مقولاتنا
ومخاوفنا وكانت في محلها أقول هذا الكلام بحرقة والم حرصا سابقا والما حاليا ولكن
لاجدوى من الكلام السابق للاسف وقد لا يستمعو ا او يقرأوا الكلام الحاضر ايضا ..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين   في السنوات الأخيرة، يتصاعد خطاب في أوساط بعض المثقفين والنشطاء الكرد في سوريا يدعو إلى تجاوز الأحزاب الكردية التقليدية، بل والمطالبة بإنهاء دورها نهائياً، وفسح المجال لمنظمات المجتمع المدني لإدارة المجتمع وتمثيله. قد تبدو هذه الدعوات جذابة في ظاهرها، خاصة في ظل التراجع الواضح في أداء معظم الأحزاب، والانقسامات التي أنهكت الحركة الكردية، لكنها في عمقها…

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…