بيان
عيد آخر يمر على سورية وقد دخلت
مرحلة جديدة من تاريخها غاية في الخطورة، بدأت بالضربات الجوية لقوات التحالف
الدولي الذي شكلته الولايات المتحدة، ولم تنته بعد مع إعلان الرئيس التركي نية
بلاده التدخل العسكري البري داخل الأراضي السورية. عيد آخر يمر ومناطق عزيزة من
سورية تجتاحها قطعان الإرهابيين فيما تواصل عين العرب (كوباني) صمودها أمام مخاطرالإبادة
الجماعية أو التهجير القسري في حال لم توحد جميع الفصائل المؤمنةبالحل السياسي
جهودها لمواجهة خطر الإرهاب ومنع التدخل التركي البري الذي ستكون له عواقب وخيمة
على مستقبل سورية.
مرحلة جديدة من تاريخها غاية في الخطورة، بدأت بالضربات الجوية لقوات التحالف
الدولي الذي شكلته الولايات المتحدة، ولم تنته بعد مع إعلان الرئيس التركي نية
بلاده التدخل العسكري البري داخل الأراضي السورية. عيد آخر يمر ومناطق عزيزة من
سورية تجتاحها قطعان الإرهابيين فيما تواصل عين العرب (كوباني) صمودها أمام مخاطرالإبادة
الجماعية أو التهجير القسري في حال لم توحد جميع الفصائل المؤمنةبالحل السياسي
جهودها لمواجهة خطر الإرهاب ومنع التدخل التركي البري الذي ستكون له عواقب وخيمة
على مستقبل سورية.
إن هيئة التنسيق الوطنية لم تكف
منذ تأسيسها عن إطلاق المبادرات السياسية والإنسانية الرامية إلى وقف سفك الدماء
وتحقيق الانتقال الديمقراطي السلمي للسلطة، لكن صوت السلاح علا فوق كل الأصوات
ودخلت البلاد في حالة صراع مسلح مدمر في ظل تعنت السلطة السياسية وغياب الإرادة
الدولية لإنجاح المبادرة السياسية المتمثلة ببيان جنيف.
منذ تأسيسها عن إطلاق المبادرات السياسية والإنسانية الرامية إلى وقف سفك الدماء
وتحقيق الانتقال الديمقراطي السلمي للسلطة، لكن صوت السلاح علا فوق كل الأصوات
ودخلت البلاد في حالة صراع مسلح مدمر في ظل تعنت السلطة السياسية وغياب الإرادة
الدولية لإنجاح المبادرة السياسية المتمثلة ببيان جنيف.
بمناسبة عيد الأضحى المبارك يدعو المكتب
التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية إلى وقف إنساني لإطلاق النار بين السوريين طيلة
أيام العيد ويؤكد تلاقيه مع مبادرة “لأمان شعبنا مدوا يداً: لإيقاف إطلاق
النار في سورية” التي أطلقتها شخصيات معارضة ودينية، ويدعو جميع القوى
السياسية والعسكرية إلى دعم وقف إطلاق النار والالتزام به، لتخفيف معاناة الشعب
السوري وإعطاءه شيئاً من الأمل.
التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية إلى وقف إنساني لإطلاق النار بين السوريين طيلة
أيام العيد ويؤكد تلاقيه مع مبادرة “لأمان شعبنا مدوا يداً: لإيقاف إطلاق
النار في سورية” التي أطلقتها شخصيات معارضة ودينية، ويدعو جميع القوى
السياسية والعسكرية إلى دعم وقف إطلاق النار والالتزام به، لتخفيف معاناة الشعب
السوري وإعطاءه شيئاً من الأمل.
دمشق 1102014
المكتب التنفيذي
لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي