رئيس اقليم كوردستان يوجه رسالة حول هجمات الارهابيين على كوباني

بسم الله الرحمن الرحيم 
ان الهجمات الوحشية لارهابيي داعش
عل أخوتنا في كوباني، جزء من النفير العام والعدوان الذي يشنه الارهابيون على شعب
كوردستان، حيث إن وحشية هذه الهجمات على كوباني وغرب كوردستان، هي تهديد ضد شعب
كوردستان بأسره ويستهدف كرامة وشرف ووجود شعبنا. 
وبهذه المناسبة نناشد جميع القوى
الكوردستانية أن تضع خلافاتها جانبا وتتوحد للدفاع عن كرامة وأرض وحياة مواطني
كوباني، لان الدفاع عن أرض وشعب كوردستان هو واجب يقع على عاتقنا جميعا ويعلو على
كافة الواجبات الأخرى. 
كما نناشد المجتمع الدولي أن يتخذ
الاجراءات الضرورية العاجلة لحماية كوباني وشعب غرب كوردستان من خطر الارهابيين
لانهم أينما كانوا لن يتوانوا عن ارتكاب الجرائم والفظائع، لذا يجب ضربهم ودحرم في
أي مكان تواجدوا. 
مسعود بارزاني
رئيس اقليم كوردستان
19/9/2014 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لم يكن، في لحظة وطنية بلغت ذروة الانسداد، وتحت وطأة أفق سياسي وأخلاقي مغلق، أمام الشيخ حكمت الهجري، شيخ عقل الطائفة الدرزية في السويداء، كما يبدو الأمر، سوى أن يطلق مكرهاً صرخة تهديد أو يدق طبول حرب، حين ألمح- بمسؤوليته التاريخية والدينية- إلى احتمال طلب الحماية الدولية. بل كان يعبّر عن واحدة من أكثر المعضلات إلحاحاً في واقعنا…

د. محمود عباس صرخة في وجه التكفير والخراب والإرهاب. من يهاجم المكون الدرزي في السويداء؟ من يحاصر مدنها، ويهدد شيوخها، ويحرّض على أبنائها بذريعة كلمة قيلت أو لم تُقَل؟ من نصب نفسه حاميًا للرسول الكريم وكأن الإسلام ملكيته الخاصة، وكأن نبي الرحمة جاء لقوم دون قوم، ولدين دون آخر، متناسين أن محمدًا عليه السلام نبي الإنسانية كلها، لا نبي التنظيمات…

بوتان زيباري في رياح السياسة العاتية التي تعصف بأطلال الدولة السورية، يبدو أن الاتفاق الموقّع بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وهيئة تحرير الشام (هتش) لم يكن سوى وميض برقٍ في سماءٍ ما لبثت أن اكتظت بالغيوم. فها هو مؤتمر قَامشلو الأخير، بلغة ملامحه المضمرة وتصريحاته الصامتة أكثر من الصاخبة، يكشف عن مكامن توتّرٍ خفيٍّ يوشك أن يطفو على سطح…

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…