الأمل و السند لكوردستان

مصطفى
الشامي الكوردي


   كاك مسعود البرزاني الرئيس
لإقليم كوردستان و الرئيس لجمهورية كوردستان القادمة إن شاء الله و القدر

في منتصف الشهر السابع بين
حرارة الشمس الصيفية و حرارة الشعب الكوردي الى الإستقلال

اسبوع كامل على مدى الأيام
الجميلة و بتنزه الشعب الفرنسي بين أزقة مدينة باريس التاريخية و شوارعها
الراقية الجميلة يرون  صور الأخ مسعود البرزاني معلقة ومنتشرة على الكيوسكات
الفرنسية و صفحات المجلات العالمية الصادرة من فرنسا الصديقة كما هي معلقة
 على أسناد المقوية  لمواقف الباصات و لوائح المكتبات الجدرانية و
الدعائية

كتبت عنه الصحف و تحدثت عنه
المحطات الصوتية 

و عرضت على شاشات المرئية و قالواعنه ¦ رجل وسيم ذو شارب رفيع و جميل يحمل على رأسه لفافة ملونة بحمرة
الدم و على اللائحة صور اخرى تعبر عن التطور و الإزدهار فا فيها تعبيرات عن العلم
و العلوم و مصانع النفط كما تعبر عن الإقتصاد و الحرية 
 
قالوا عن كوردستان انها جزيرة من الإستقرار في
الشرق الاوسط

كما كتب على تلك اللوحة : 

مسعود برزاني الأمل و السند لوطنه 
 
نعم ايها الأخوة انه الأمل و السند لوطنه
و لشعبه 
 
مؤسسات الدمقراطية في العالم
الغربي عبرت عنه بالأمل للحرية و الأمل للدمقراطية في شرق لم يعرف ما هي معاني كلمة
الود و لا همسات الحب و لا معنى للحياة سوى الهمجية مع كل أسف 
 
ها هو مرة اخرى كوردي يقدم
للشرق ما قدمه أسلاف الكورد و أجدادهم من تضحيات للشرق من بين شعوب الامة الأوسطية
مرة اخرى الأمال تقع على عاتق الكورد و أحفاد الحرية و العدالة المتساوية 
 
فنرجو من الأخ مسعود الرئيس
لكوردستان ان ذلك الأمل لشعب قد عاش المرير و الذل و ان يكون عند حسن الظن لذلك
الشعب ممن لم يتذوقوا معنى الحياة الهنية بين الشعوب و بسبب القوانين الهمجية
برعاية دول قد فرضت هواجس و فرامانات تحت خط العبودية

هذا ما قيل عنه بالحسنى و
المحبة و هكذا عبرت عنه في محافل لم يدخلها سوى اناس قد تعبت و ضحت من أجل الحرية
و من أجل شعب يبحث عن التعايش في وطن قد سلب و أرض قد نهب من قبل أهل الحقد و
أصحاب الفكر المتدبب 

 
نعم أيها الأخوة انه الامل و السند لوطن قد رأى
اول شعاع شمس و رعد 
 
فننتظر أمطار السماء لتملئ الأرض خيرا للعيش
بالحرية و نعمة الإستقلال و قوس قزح يغطى سماء وطن اسمه كوردستان حرة أبية 
 
نأمل من كافة الأخوة في القيادة الحكيمة
في كوردستان الحبيبة ان لا تكونوا عبئا و عاهة او عائقا في ذلك الطريق للدمقراطية
و ان تكونوا السند الأقوى لوطننا و لشعبنا الذي قدم ما هو كافي من تضحيات و دماء
للوصول الى ما خططوا عليه لكرامتنا و أرضنا و شعبنا

فنهج البرزاني الخالد قد زرع
نباتات 

التضحية و قد آن الأوان لحصاد الثمار و رسم خريطة كوردستان 
 Moustafa Alshami Elkurdi

alshamimi@yahoo.fr

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

فرحان مرعي هل القضية الكردية قضية إنسانية عاطفية أم قضية سياسية؟ بعد أن (تنورز) العالم في نوروز هذا َالعام ٢٠٢٥م والذي كان بحقّ عاماً كردياً بامتياز. جميل أن نورد هنا أن نوروز قد أضيف إلى قائمة التراث الإنساني من قبل منظمة اليونسكو عام ٢٠١٠- مما يوحي تسويقه سياحياً – عالمياً فأصبح العالم يتكلم كوردي، كما أصبح الكرد ظاهرة عالمية وموضوع…

شيركوه كنعان عكيد تتميز سوريا كما يعرف الجميع بتنوعها القومي والديني وكذلك الطائفي، هذا التنوع الذي استطاعت السلطة البائدة أن تبقيه تحت السيطرة والتحكم لعقود طويلة في ظل سياسة طائفية غير معلنة، ورغم أن علاقة الدين بالدولة بقيت متشابكة، إلا أنها لم تصل إلى حد هيمنة العقلية الدينية أو الطائفية على مؤسسات الدولة بصورة صريحة. أدى ذلك الوضع تدريجيًا إلى…

علي جزيري نشرت جريدة قاسيون، في الخميس المصادف في 17 نيسان 2025 مقالاً تحت عنوان: “لماذا نحن ضد الفيدرالية؟” انتهج القائمون عليها سياسة الكيل بمكيالين البائسة بغية تسويق حجتهم تلك، فراحوا يبرّرون تارة الفيدرالية في بلدان تحت زعم اتساع مساحتها، ويستثنون سوريا لصغر مساحتها…! وتارة أخرى يدّعون أن سويسرا ذات (أنموذج تركيبي)، يليق بها ثوب الفيدرالية، أما سوريا فلا تناسبها…

صلاح عمر منذ أن خُطّت أولى مبادئ القانون الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، ترسخ في الوعي الإنساني أن الشعوب لا تُقاس بعددها ولا بحدودها، بل بكرامتها وحقها في تقرير مصيرها. ومنذ ذلك الحين، أُقرّ أن لكل شعب الحق في أن يختار شكله السياسي، وأن ينظّم حياته وفق هويته وتاريخه وثقافته. هذا المبدأ لم يُولد من رحم القوة، بل من عمق…