لا يمكن لاحد كان ان
يتصور يوما بان هؤلاء الدواعش المأجورين ان يقوموا بمنازلة البشمركة الابطال
والاقتراب من كوردستان فهذا الا تنظيم الارهابي (الدولة الاسلامية في العراق
والشام) التكفيري الذي امتهن الارهاب والقتل في اعلى درجاته حيث تقوم بقطع الرؤوس
وتمثل لجثث القتلى وتحرق الموتى وتقتل الاسرى وتبيع النساء في الاسواق وهي سلة
مأجورة تستخدمها بعض انظمة المنطقة من المحور الشيعي وقودها السذج من المذهب السني
في سوريا والعراق وهي في النهاية موجهة لضرب انظمة الحكم في المحور الاسلامي
السني.
يتصور يوما بان هؤلاء الدواعش المأجورين ان يقوموا بمنازلة البشمركة الابطال
والاقتراب من كوردستان فهذا الا تنظيم الارهابي (الدولة الاسلامية في العراق
والشام) التكفيري الذي امتهن الارهاب والقتل في اعلى درجاته حيث تقوم بقطع الرؤوس
وتمثل لجثث القتلى وتحرق الموتى وتقتل الاسرى وتبيع النساء في الاسواق وهي سلة
مأجورة تستخدمها بعض انظمة المنطقة من المحور الشيعي وقودها السذج من المذهب السني
في سوريا والعراق وهي في النهاية موجهة لضرب انظمة الحكم في المحور الاسلامي
السني.
وغضت الدول الغربية
وخاصة امريكا النظر عن اتساع نفوذ وقوة هذا الا تنظيم الارهابي والتي كانت من
مصلحتها التخلص من نفاياتها البشرية الارهابية على حساب دماء ودموع الشعبين السوري
والعراقي.
وخاصة امريكا النظر عن اتساع نفوذ وقوة هذا الا تنظيم الارهابي والتي كانت من
مصلحتها التخلص من نفاياتها البشرية الارهابية على حساب دماء ودموع الشعبين السوري
والعراقي.
وهذا
اللا تنظيم ليس له أي مبادئ سوا مبدأ واحد وهو استعادة ايام الخلافة الاولى من القيام بالغزوات واستعمال السيف لقطع الرؤوس واقامة الحد
على الجرائم بالجلد والرجم وقطع الايادي وفرض الجزية وسلب ونهب الاموال وتخريب
ممتلكات الناس وهم تجاوزوا كل القيم والاخلاق البشرية ووصلت باعمالها هذه الى
الدرك الاسفل من الغرائز الحيوانية الدنيئة وحيث انهم تمادوا في الوصول الى حدود
كوردستان من الدعم الذي تلقوه من الاسلحة الحديثة والتي تركها لهم الفرق العسكرية
العراقية في الموصل وعبر المناطق الكوردية المتنازع عليها (سكانها من الكورد)
وحمايتها تقع على مسؤولية الحكومة المركزية وهذا فتحت لها المجال للوصول الى حدود
كوردستان بهدف ضرب الامن والاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي فيها والتي باءت
بالفشل الكبير.
وهذه
الميليشيات المأجورة تكون اعمارها محددة لانها تكون بيدي مموليها وتنتهي اعمارها بانتهاء خدماتها لاسيادها.
وهي قصرت
عمرها اكثر عندما جربت الاقتراب من كوردستان ومنازلة البشمركة فاندحرت على حدود كوردستان بالمقاومة الباسلة من بيشمركة
كوردستان وبعد تلقيها الدعم والتأييد الدولي الكبير من امريكا واوربا لمجابهة هذا
السرطان اللعين وبفضل الجهود المخلصة التي بذلها سيادة رئيس اقليم كوردستان مسعود
البرزاني لكسبه الرأي العام والدولي
وزيارته المتكررة الى جبهات القتال.
وبقي ان
نقول لهؤلاء الفاسدين بانكم اخطأتم في المكان فكوردستان غير كل الامكنة والبشمركة غير كل الجيوش والتي لا ينقصها سوا الوحدة
والاتحاد وبمناسبة انتصار البشمركة ندعوا كل الاحزاب والفعاليات الكوردية الى عقد
مؤتمر قومي كوردستاني يكون مصلحة كودرستان فوق كل اعتبار.
3/9/2014