الا بئس ما يتفكرون

حواس محمود

   الكرد كشعب مظلوم ومقهور ، انشأوا احزابا لهم ، هذه الاحزاب تطرح افكارا تحولت الى ايديولوجيا جامدة ، الكثير من الناس يتبعونها كما المتصوفة ( مريدين ) أوقفوا عقولهم عن التفكير ، وهو مرض كردي مزمن ، نحن عندما نكتب تحليلا او مقالا لتنوير العقل الكردي، يأتي أحدهم من ضحايا الاستلاب العقلي بفعل غسل الدماغ الايديولجي الحزبي لينصحنا بطريقة كتابة التحليل أو ان نذهب هذا المنحى الفكري أو ذاك، أي ظلمات هؤلاء هم فيها وهم يدعون الديموقراطية ، أو ياتي البعض ليقولوا لنا تخصصوا في هذا المجال أو ذاك، أو ان تكون مقالاتكم مؤيدة لفلان جهة ، هذا نوع من تقييد حرية الرأي بائسة ، انا شخصيا ارفضها رفضا باتا 
اتذكرون مقولة فولتير يا اصحاب العقائد الجامدة من مرضى الاحزاب المتعفنة فكريا عندما قال لخصمه المحاور: ساقدم حياتي قربانا لك لكي تبدي رأيك بحرية ، الا بئس ما يتفكرون

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…

نظام مير محمدي* عادةً ما تواجه الأنظمة الديكتاتورية في مراحلها الأخيرة سلسلةً من الأزمات المعقدة والمتنوعة. هذه الأزمات، الناجمة عن عقود من القمع والفساد المنهجي وسوء الإدارة الاقتصادية والعزلة الدولية، تؤدي إلى تفاقم المشكلات بدلاً من حلها. وكل قرارٍ يتخذ لحل مشكلة ما يؤدي إلى نشوء أزمات جديدة أو يزيد من حدة الأزمات القائمة. وهكذا يغرق النظام في دائرة…