تقرير إعلامي بخصوص الإفراج عن الرفيق حسين إيبش:

وسط حضور كبير من الرفاق والكوادر المتقدّمة لحزبنا, ووفد من المجلس الوطني الكوردي / منطقة عفرين, وحضور العديد من الشخصيات الوطنية في منزل الرفيق حسين إيبش عضو اللجنة المركزية لحزبنا؛ ألقى الرفيق عبدالرحمن آبو عضو اللجنة المركزية لحزبنا الديمقراطي الكوردستاني كلمة ارتجالية, رحّب فيها بالرفيق حسين إيبش وبسلامته؛ الذي تمّ الإفراج عنه من قبل آسايش ال ب ي د البارحة 20/8/2014 بعد احتجازه قرابة المئة يوم ( تم احتجازه بتاريخ 12/5/2014 ).. كما رحّب بالضيوف, وأشار في كلمته إلى ضرورة الوقف الفوري عن متابعة أو احتجاز رفاق الديمقراطي الكوردستاني وكل غيور على قضيته الكوردية, وضرورة مراجعة أنفسهم من خلال تأثير العقلاء فيهم.. في استهدافهم للوجود التاريخي للحركة السياسية التاريخية الكوردية في كوردستان – سوريا, عبر قوانين وإجراءات لا شرعية, التي لا تخدم البتة المصلحة العليا للشعب الكوردي وقضيته القومية والوطنية
كما أشار إلى ضرورة احترام وجود المجلس الوطني الكوردي المؤسسة السياسية الكبيرة للحركة الوطنية الكوردية, وعدم التضييق على عمله..خدمة للمصلحة القومية للشعب الكوردي, والوطنية السورية, باعتبار المجلس الوطني الكوردي شريك أساسي لقوى الائتلاف الوطني السوري, القائد للثورة السورية المجيدة, كما أشار ووفقا لتوجيهات القيادة إلى ضرورة الحفاظ على هذه المؤسسة, بالرغم من وجود العديد من الملاحظات, والعطالة التي أصابت جسم المجلس؛ إلا أنه من الضروري تدعيمه وتقويته, وخاصةً أنه على أعتاب استحقاقه التنظيمي ( المؤتمر الثالث ), وكما أكّد أنه لا بدّ من قبول الآخر والعمل على إنشاء الأرضية للوصول ( تفاهم هولير بين المجلسين في 23/12/2013 ) إلى التوافقات والتفاهمات في هكذا ظروف دقيقة تمرّ بها الأمة الكوردية وكوردستان, وخاصّة الهجمة الإقليمية التآمرية ضد إقليم كوردستان, ونهج الكورداياتي ( نهج البارزاني الخالد ), وقيادته التاريخية المتمثلة بشخص القائد مسعود البارزاني, وتضحيات بشمركة كوردستان وتصدّيهم الاباسل لتنظيم داعش الإرهابي ومسانديه, كما تطرّق إلى تهديدات تنظيم داعش الإرهابي المسنود من النظام الدموي لكوردستان- سوريا ومناطقها, والضرورة القصوى للالتفات إلى الوحدة والتراص, وعدم الاستفراد بالقرار والمصير الكوردي..حتى تصبح المسؤولية جماعية لا بد من الالتقاء للحفاظ على السلم الأهلي, واعتبار انتهاكه في مناطقنا خط أحمر…وفي الأخير تمنّى الحرية لجميع الرفاق المحتجزين ( سعيد عيسو, سيامند بريم, جيكر حمو, بيازيد معمو, رسول إسماعيل, وشكري بكر, وأحمد سيدو, والمحامي إدريس علو المجهول المصير ..) والرفاق المحتجزين لدى النظام وداعش…وقد أبدى الحضور آرائهم, كما ألقى الرفيق كميران حسن كلمة قيمة باسم المجلس الوطني الكوردي / منطقة عفرين…ومن جهته ألقى الرفيق حسين كلمة مقتضبة شكر فيها الحضور, وأنه سيكون عند حسن ظن رفاقه وشعبه…
21/8/2014 
الحزب الديمقراطي الكوردستاني- سوريا / منطقة عفرين    

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

كفاح محمود حينما كان الرئيس الراحل عبد السلام عارف يُنعى في أرجاء العراق منتصف ستينيات القرن الماضي، أُقيمت في بلدتي النائية عن بغداد مجالسُ عزاءٍ رسمية، شارك فيها الوجهاء ورجال الدين ورؤساء العشائر، في مشهدٍ يغلب عليه طابع المجاملة والنفاق أكثر من الحزن الحقيقي، كان الناس يبكون “الرئيس المؤمن”، بينما كانت السلطة تستعدّ لتوريث “إيمانها” إلى رئيسٍ مؤمنٍ جديد! كنّا…

نظام مير محمدي *   عند النظر في الأوضاع الحالية الدائرة في إيران، فإن من أبرز ملامحها ترکيز ملفت للنظر في القمع المفرط الذي يقوم به النظام الإيراني مع حذر شديد وغير مسبوق في القيام بنشاطات وعمليات إرهابية خارج إيران، وهذا لا يعني إطلاقاً تخلي النظام عن الإرهاب، وإنما وبسبب من أوضاعه الصعبة وعزلته الدولية والخوف من النتائج التي قد…

خالد حسو تعود جذور الأزمة السورية في جوهرها إلى خللٍ بنيوي عميق في مفهوم الدولة كما تجلّى في الدستور السوري منذ تأسيسه، إذ لم يُبنَ على أساس عقدٍ اجتماعي جامع يعبّر عن إرادة جميع مكونات المجتمع، بل فُرض كإطار قانوني يعكس هيمنة هوية واحدة على حساب التنوع الديني والقومي والثقافي الذي ميّز سوريا تاريخيًا. فالعقد الاجتماعي الجامع هو التوافق الوطني…

تصريح صحفي يعرب “تيار مستقبل كردستان سوريا” عن إدانته واستنكاره الشديدين للعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة للقوات السورية والأمريكية بالقرب من مدينة تدمر، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى. إن هذا الفعل الإجرامي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويؤكد على خطورة الإرهاب الذي يتهدد الجميع دون تمييز، مما يتطلب تكاتفاً دولياً جاداً لاستئصاله. كما يُعلن…