نداء انساني عاجل من أجل الكشف عن مصير الزميل الدكتور آزاد خشمان ولي عضو اللجنة الكردية لحقوق الانسان الراصد

 استمرارا للجرائم الفظيعة والانتهاكات الجسيمة المرتكبة بحق جميع
السوريين, من قبل ما يسمى بمسلحي تنظيم الدولة الإسلامية, فقد تلقينا في المنظمات المدافعة
عن حقوق الإنسان في سورية, وببالغ القلق والاستنكار والإدانة, نبأ قيام  عددا
من مسلحي ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية  في مدينة منبج بريف حلب,
بتاريخ 2082014  باختطاف  زميلنا الناشط الحقوقي المعروف: 
 
 الدكتور
آزاد خشمان ولي عضو اللجنة الكردية لحقوق الانسان الراصد من مكان اقامته في مشفى
ابن سينا الجراحي بمنبج, واخفاؤه قسريا, واقتادوه الى جهة مجهولة, ومازال مجهول المصير حتى
الان. 
 
والدكتور آزاد
خشمان ولي ,هو طبيب مختص في طب الاورام, ومقيم وناشط في هيئة الطبابة الشرعية
بمنبج, وهو معروف بسلوكه الانساني العظيم وخدماته الجليلة طبيا وانسانيا, وبما يتعارض مع نهج وفكر
خاطفيه من تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية, ويذكر أن الدكتور آزاد خشمان ولي  والدته
سلو وهو من مواليد دمشق991973 بدمشق, متزوج ولديه ثلاثة اطفال, هو ناشط  حقوقي
وانساني معروف, وعضو اللجنة الكردية لحقوق الانسان الراصد في سوريا.
إننا
في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، ندين ونستنكر بأشد العبارات
والكلمات, الاخفاء القسري والاختطاف اللاإنساني بحق زميلنا: الدكتور آزاد خشمان ولي عضو اللجنة
الكردية لحقوق الانسان الراصد 
 
وإذ نبدي قلقنا البالغ  وتخوفاتنا الشديدة على حياة
الزميل الدكتور آزاد خشمان ولي, ,فإننا نرى في اختطافه واخفاءه قسريا يشكل تهديدا
حقيقيا
على سلامته وعلى حياته. 
 
ونتوجه
بالنداء العاجل الى جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية في سورية وجميع الجهات
المعنية بالدفاع عن حقوق الانسان اقليميا ودوليا, من اجل العمل سريعا وعاجلا, والتدخل والضغط على
ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية, من اجل الكشف عن مصيره وإطلاق
سراحه فورا, ودون قيد او شرط, حيث أن اختطافه واخفاءه قسريا يشكل انتهاكا سافرا
لجميع القوانين والمواثيق والمعاهدات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحماية
حقوق الإنسان. 
 
وإننا
نرى في استمرار احتجازه يشكل تهديدا خطيرا على حياته, ويشكل  انتهاكاً
لالتزامات المجتمع الدولي بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية وتحديدا المواد ( 9
و 14 و 19 و 21 و22 )، كما يشكل هذا الإجراء انتهاكا واضحا لإعلان حماية المدافعين
عن حقوق الإنسان الذي اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العمومية رقم ( 52
/ 144 ) بتاريخ 9 كانون الأول / ديسمبر من عام 1988 وتحديداً في المواد ( 1 و 2 و
3 و 4 و 5 ). 
 
  كما
نذكر أن هذه الإجراء يصطدم أيضا بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان
بدورتها الرابعة والثمانين، تموز 2005 وتحديدا الفقرة الثانية عشر من هذه التوصيات والتي
تطالب : بأن يطلق فورا سراح جميع الأشخاص المحتجزين بسبب أنشطتهم في مجال
حقوق الإنسان و أن تضع حدا لجميع ممارسات المضايقة والترهيب التي يتعرض لها
المدافعون عن حقوق الإنسان .
 

دمشق
في 2082014 

  المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية   
  • منظمة
    الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
  • اللجنة
    الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
  • المنظمة
    العربية لحقوق الإنسان في سورية
  • المنظمة
    الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )
  • المنظمة
    الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .
  • منظمة
    حقوق الإنسان في سورية – ماف
  • لجان
    الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…