والسياسة العدائية تجاه حزبنا الديمقراطي الكوردستاني- سوريا , وكوادرنا المتقدمة,
وجماهير شعبنا الأبية ونهجنا نهج البارزاني الخالد المتبعة من قبل الـ PYD وملحقاته ..أقدمت دورية
مما تسمى الآسايش (آسايش شرّان- منطقة عفرين) على مداهمة محل الرفيق (نوري جبر)
الكائن في قرية (ميدانكي) بتاريخ (6/8/2014 الساعة الثالثة من عصر الأربعاء) ومن
ثمّ احتجازه.. على خلفية موقف رفيقنا المناضل من الأحداث الأخيرة الواقعة في شنكال
الجريحة, وكوردستان والمعارك البطولية التي تخوضها بشمركة كوردستان الأبطال ضد
أشرس حملة معادية إقليمية,(محورها النظام الديكتاتوري السوري, ونظام المالكي
المدحور المدعوم من نظام الملالي في طهران) وأداتها تنظيم داعش الإرهابي, التي
تستهدف في الأساس إقليم كوردستان, وقيادته التاريخية الممثلة بشخص سيادة الرئيس
مسعود البارزاني, قائد الحركة التحررية القومية الكوردية…
المعادية والمستمرّة على حزبنا من قبل النظام وأدواته تأتي في سياق الموقف المشرّف
لحزبنا في اتجاهي النضال (الوطني الشريك للثورة السورية, والقومي الداعي إلى
الديمقراطية لسوريا والفيدرالية لكوردستان – سوريا.. وعلى هذا الأساس لا يزال
رفاقنا المحتجزين (حسين إيبش – عضو اللجنة المركزية لحزبنا – وسعيد عيسو- وسيامند
بريم- وجيكر حمو- ورسول إسماعيل- وبيازيد معمو- وشكري بكر- وأحمد سيدو- والمحامي
إدريس علو..والرفيق نوري جبر..) يقبعون في زنزانات الـ PYD منذ أماد.
إنّ
هكذا ممارسات عدائية ولا مسؤولة , والبعيدة كل البعد عن القيم النضالية الكوردية
الأصيلة, لا تخدم البتة
الشعب الكوردي وقضيته المقدّسة في ظلّ هكذا ظروف دقيقة وحساسة..خاصةً أنها تأتي من
طرف يدّعي بمحاربته لإرهابيي داعش..
إننا
في الحزب الديمقراطي الكوردستاني /منطقة عفرين ندين بأشد العبارات ونستنكر بشدّة
تلك الهجمات
البربرية على حزبنا من قبل الـ
الكوردايتي, ووجوده التنظيمي الكبير الممتد على كامل مساحة كوردستان – سوريا, و
منع نشاطه, ونشاط المجلس الوطني الكوردي (شريك الائتلاف الوطني السوري) ومهاجمة
تجمعاته التنظيمية كما حدث مع رفاقنا في تنظيم كوباني؛ حيث تمّ الاعتداء بشكل وحشي
على الرفاق, وممارسة أبشع أنواع الإرهاب واتنكيل بهم, والاعتداء عليهم واحتجاز
أكثر من خمسة عشرة رفيقاً بما فيهم عضو اللجنة السياسية لحزبنا الرفيق مسلم
محمّد..والإفراج عنهم فيما بعد
من
هنا نطالبهم بالكف عن هكذا ممارسات لا مسؤولة والتي تلحق أشد الضرر بالواقع
الكوردي, والإفراج
الفوري عن جميع الرفاق, للبدء بفتح صفحة جديدة حسب متطلبات المصلحة الوطنية
السورية والقومية لشعبنا الكوردي, وإلا ستؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباه, وهم بالذات
يتحملون تبعات أعمالهم الشائنة..
– المجد
والخلود لشهداء الكورد وكوردستان, وفي مقدّمتهم البارزاني الخالدز
لقوات البشمركة في تصدّيها الباسل لتنظيم داعش الإرهابي.
للقتلة الإرهابيين والمجرمين.
لتنظيم داعش الإرهابي ومسانديه.
حزبنا في زنزانات النظام وداعش والـ
11/8/2014
الحزب
الديمقراطي الكوردستاني- سوريا / منطقة عفرين