بيان ادانة وتضامن

تتعرض المنطقة بشكل
عام والمناطق الكوردية بشكل خاص الى اشرس الاعمال من قبل القوى الظلامية والفكر
التكفيري المتمثلة بما يسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) وكما هو
معلوم لدى الجميع ان هذا التنظيم قد أنشأه نظام الاسد إبان الثورة وذلك لخلق حالة
من الفوضى وتعكير صفوة ونقاء الثورة السورية المباركة التي قامت ضد النظام الاسدي
المتسلط على رقاب الشعب السوري اكثر من خمسين سنة وبعد فشل النظام من اخماد هذه الثورة قام بدعم هذه
المجموعات المتطرفة بكل امكانياته المادية والعسكرية وذلك لقتل الشعب وتهجيرهم
وهدم المنازل ونشر الافكار الظلامية بين السكان وكل هذا من اجل كسب الرأي العام
العالمي بانه يحارب الارهاب 
ولكن اصبح واضحا لدى الجميع بان هذه المجموعات هي من صنيعة النظام وهو
الارهاب بحد ذاته وان ما يحدث الان في العراق بعد اعلاء الاصوات ضد نظام المالكي
وأفكاره المذهبية وتفرده في السلطة وهو ايضا بدأ بدعم هذه المجموعات التكفيرية كما
فعل توأمه بشار في سوريا وذلك لإسكات هذه الاصوات فضمن هذه السياسات وباعتبار
الشعب الكوردي جزءا اساسي في المنطقة بدأ التوجه بشكل استثنائي الى المناطق
الكوردية من قبل هذه المجموعات وباعتبار الكورد لا يؤمنون ولا بأي شكل من الاشكال
بهكذا أفكار وهم يؤمنون بالديمقراطية والمحبة والمساواة بين كافة مكونات الشعب دون
تمييز وهم رافضين لكل الافكار الظلامية.
فلقد
فشلوا في خلق ارضية لهم في المناطق الكوردية لذلك حاولوا الدخول الى هذه المناطق
بالقوى العسكرية كي يتمكنوا من تدمير مناطقهم وتهجير قاطنيها وافراغ المدن والقرى
الكوردية وذلك لحق تغيير ديمغرافي في هذه المناطق ولم يستطيع النظام الدكتاتوري في
دمشق وبغداد من تحقيق ذلك فالأن وبعد هذه المتغيرات يتطلب منا جميعا حركات سياسية
أحزاب مستقلين الوقوف امام مسؤولياتهم تجاه هذه الحملة الشرسة ضد المناطق الكوردية.
فنحن في
اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا احزابا وتنسيقيات ومستقلين وخلايا
نائمة المنضويين تحت سقف الاتحاد نعلن استعدادنا التام بالوقوف ضد هذه المجموعات
الظلامية المتمثلة ب (داعش).
ونناشد
كافة القوى الديمقراطية بالقيام بواجبها بالوقوف ضد هذا الفكر التكفيري الذي يعيد
المنطقة بشكل عام الى العهود الظلامية

المكتب
التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا 

حركة التيار الوطني الكوردي في سوريا 

صوت المستقلين الكرد في سوريا 

3/8/2014

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…

شكري بكر هذا الموضوع مطروح للمناقشة قد يؤدي بنا للوصول إلى إقامة نظام يختلف عما سبقونا من سلاطين وحكام وممالك وما نحن عليه الآن حيث التشتت والإنقسام وتبعثر الجهود الفكرية والسياسية والإقتصادية والعمل نحو إقامة مجتمع خال من كل أشكال الصراع وإلغاء العسكرة أرضا وفضاءا التي تهدر 80% من الإقتصاد العالمي ، إن تغلبنا على هذا التسلح يمكن…

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…