لا شك بأن المنطقة تمر بمرحلة دقيقة ومصيرية, لذا يتطلب من الجميع وخاصة الحركة السياسية الكوردية مزيداً من رص الصفوف في مواجهة المخاطر المحدقة بالشعب الكوردي في الاجزاء الاربعة من قبل القوى الظلامية والأنظمة الدكتاتورية المعادية لتطلعات شعبنا القومية والديمقراطية ومحاولاتهم اليائسة العبث بأمن واستقرار كوردستان والمنطقة, في ذات الوقت نجد أن حزب الاتحاد الديمقراطي وعن طريق مسلحيه, يقدم على اعتقالات يومية لنشطاء حزبنا وكوادره السياسية المتقدمة وآخر هذه الاجراءات ما قام به مسلحيه, اعتقال عضو اللجنة المنطقية لحزبنا خليل عرفو من محله في مدينة ديرك واختطاف الرفيق سكفان أمين حمزة عضو اللجنة المحلية لحزبنا ومصور قناة آرك الفضائية من منزله الكائن في ديرك واقتياده إلى جهة مجهولة .
إننا في الوقت الذي ندين هذه الاعمال الاستفزازية والممارسات المسيئة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي ومسلحيه, والتي لا تخدم سوى النظام الدكتاتوري وأعداء الشعب الكوردي, نطالبهم الاقلاع عنها كونها تسيء لوحدة الصف والموقف الكورديين, وندعوه مجدداً إلى الكف عن هذه الاعمال الاستفزازية وغير المسؤولة والعمل على اطلاق سراح جميع الرفاق الذين تمت محاكمتهم في عفرين بغير وجه حق ودون ذنب اقترفوه وكذلك الرفيق هاشم ابراهيم محو, والعضو القيادي لحزبنا حسين ايبش وجميع معتقلين الرأي والكلمة في سجونهم.
21/7/2014
21/7/2014
المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا