بيان بخصوص اعتقال واختطاف رفاق الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا

لا شك بأن المنطقة تمر بمرحلة دقيقة ومصيرية, لذا يتطلب من الجميع وخاصة الحركة السياسية الكوردية مزيداً من رص الصفوف في مواجهة المخاطر المحدقة بالشعب الكوردي في الاجزاء الاربعة من قبل القوى الظلامية والأنظمة الدكتاتورية المعادية لتطلعات شعبنا القومية والديمقراطية ومحاولاتهم اليائسة العبث بأمن واستقرار كوردستان والمنطقة, في ذات الوقت نجد أن حزب الاتحاد الديمقراطي وعن طريق مسلحيه,  يقدم على اعتقالات يومية لنشطاء حزبنا وكوادره السياسية المتقدمة وآخر هذه الاجراءات ما قام به مسلحيه, اعتقال عضو اللجنة المنطقية لحزبنا خليل عرفو من محله في مدينة ديرك واختطاف الرفيق  سكفان أمين حمزة عضو اللجنة المحلية لحزبنا ومصور قناة آرك الفضائية من منزله الكائن في ديرك واقتياده إلى جهة مجهولة .
إننا في الوقت الذي ندين هذه الاعمال الاستفزازية والممارسات المسيئة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي ومسلحيه, والتي لا تخدم سوى النظام الدكتاتوري وأعداء الشعب الكوردي, نطالبهم الاقلاع عنها كونها تسيء لوحدة الصف والموقف الكورديين, وندعوه مجدداً  إلى الكف عن هذه الاعمال الاستفزازية وغير المسؤولة والعمل على اطلاق سراح جميع الرفاق الذين تمت محاكمتهم في عفرين بغير وجه حق ودون ذنب اقترفوه وكذلك الرفيق هاشم ابراهيم محو, والعضو القيادي لحزبنا حسين ايبش وجميع معتقلين الرأي والكلمة في سجونهم.
21/7/2014

المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إياد أبو شقرا عودة إلى الموضوع السوري، لا بد من القول، إن قلة منا كانت تتوقّع قبل شهر ما نحن فيه اليوم. إذ إن طيّ صفحة 54 سنة خلال أقل من أسبوعين إنجازٌ ضخم بكل ما في الكلمة من معنى. سهولة إسقاط نظام الأسد، وسرعة تداعيه، أدهشتا حتماً حتى أكثر المتفائلين بالتغيير المرجوّ. إلا أنني أزعم، بعدما تولّت قيادة العمليات…

طارق الحميد منذ فرار بشار الأسد، في 8 ديسمبر (كانون الأول)، إلى روسيا، وهناك سيل من النقد والمطالبات للحكام الجدد، وتحديداً أحمد الشرع. والقصة ليست بجدوى ذلك من عدمه، بل إن جل تلك الانتقادات لا تستند إلى حقائق. وسأناقش بعضاً منها هنا، وهي «غيض من فيض». مثلاً، كان يقال إن لا حل عسكرياً بسوريا، بينما سقط الأسد في 12 يوماً…

خليل مصطفى مِنْ أقوال الشيخ الدكتور أحمد عبده عوض (أُستاذ جامعي وداعية إسلامي): ( الطَّلَبُ يحتاجُ إلى طَالِب ، والطَّالِبُ يحتاجُ إلى إرادة قادرة على تحقيق حاجات كثيرة ). مقدمة: 1 ــ لا يختلف عاقلان على أن شعوب الأُمَّة السُّورية قد لاقت من حكام دولتهم (طيلة 70 عاماً الماضية) من مرارات الظلم والجور والتَّعسف والحرمان، ما لم تتلقاه شعوب أية…

أحمد خليف الشباب السوري اليوم يحمل على عاتقه مسؤولية بناء المستقبل، بعد أن أصبح الوطن على أعتاب مرحلة جديدة من التغيير والإصلاح. جيل الثورة، الذي واجه تحديات الحرب وتحمل أعباءها، ليس مجرد شاهد على الأحداث، بل هو شريك أساسي في صنع هذا المستقبل، سواء في السياسة أو في الاقتصاد. الحكومة الجديدة، التي تسعى جاهدة لفتح أبواب التغيير وإعادة بناء الوطن…