الأخ العزيز مام جلال رئيس جمهورية العراق الموقر الاخوة الأعزاء في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني المناضل..
تحية صادقة وبعد:
بسعادة بالغة تلقيت نبأ عودة الأخ والصديق العريق الرئيس مام جلال طالباني، الأمين العام للاتحاد الوطني الكردستاني الشقيق، الى ارض كردستان متماثلاً للشفاء بعد غياب زاد عن السنة والنصف بسبب المرض وتلقي المعالجة خارج الوطن، وبهذه المناسبة السعيدة أتوجه إليكم بإسمي وبإسم كافة رفاق ومؤيدي حزبنا، ، ومن خلالكم الى كافة أعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني ومناصريه وسائر ابناء شعبنا الكردي بالتهاني والتبريكات القلبية الحارة.
لقد التقيت بمام جلال في دمشق منذ أواسط الخمسينيات من القرن المنصرم، حيث كان عضواً في اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني وممثلا للبارزاني هناك، وكان المساهم الأبرز في دعمنا للمبادرة الى تأسيس حزبنا آنذاك وكتابة وثائقه وحشد الفئات الاجتماعية المختلفة للانضمام إليه، ولم تنقطع تلك العلاقة الى يومنا هذا، بل توطدت أكثر فأكثر، وكان على الدوام الأخ المخلص والصديق الوفي الذي لم يتردد في دعم نضالنا ومساندته حتى في أحلك الظروف.
ولاشك بأن غيابه عن الساحة النضالية خلال فترة معالجته في الخارج وفي هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة عموماً وكردستان خصوصاً، كان مؤثراً جداً وشكل فراغاً عميقاً بالنسبة للعملية السياسية فيها، ومن هنا فإننا واثقون كل الثقة بان عودته المباركة هذه ستشكل ضمانة للسلم والاستقرار والتوافق في العراق، وعاملا مؤثراً لتعزيز وحدة الصف الكردي في مواجهة هذه التحديات القاهرة التي تحيط بكردستان وشعبها.
نهنئ مرة أخرى أنفسنا، ونهنئ الرفاق في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني الشقيق وجميع رفاقه ومؤيديه بعودة فخامة الرئيس مام جلال الى أرض الوطن معافى، ونتمنى له الصحة والعافية لمتابعة دوره النضالي وإكمال المسيرة التي بدأها منذ نعومة اظفاره دون كلل أو ملل.
باريس 20/07/2014
عبدالحميد درويش
ولاشك بأن غيابه عن الساحة النضالية خلال فترة معالجته في الخارج وفي هذه الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة عموماً وكردستان خصوصاً، كان مؤثراً جداً وشكل فراغاً عميقاً بالنسبة للعملية السياسية فيها، ومن هنا فإننا واثقون كل الثقة بان عودته المباركة هذه ستشكل ضمانة للسلم والاستقرار والتوافق في العراق، وعاملا مؤثراً لتعزيز وحدة الصف الكردي في مواجهة هذه التحديات القاهرة التي تحيط بكردستان وشعبها.
نهنئ مرة أخرى أنفسنا، ونهنئ الرفاق في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني الشقيق وجميع رفاقه ومؤيديه بعودة فخامة الرئيس مام جلال الى أرض الوطن معافى، ونتمنى له الصحة والعافية لمتابعة دوره النضالي وإكمال المسيرة التي بدأها منذ نعومة اظفاره دون كلل أو ملل.
باريس 20/07/2014
عبدالحميد درويش
سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا