المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي يهنىء المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني بعودة مام جلال الى كردستان

( برقية تهنئة) الاخوة الأعزاء في المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني المناضل..
  تحية صادقة وبعد:
ببالغ السرور نتابع اليوم نبأ عودة الرئيس مام جلال الى ارض الوطن بعد تماثله للشفاء. وبهذه المناسبة السارة نتوجه إليكم ومن خلالكم الى سائر أعضاء الاتحاد الوطني الكردستاني ومناصريه وسائر ابناء شعب كردستان بالتهنئة والتبريك.

ان الفترة التي غاب فيها مام جلال عن العراق وكردستان كانت مليئة بالمصاعب، ويتفق الجميع ان شخصية مام جلال وحضوره السياسي كانت بمثابة صمام الأمان للعراق ولكردستان، ولا شك ان عودته ستساهم في اعادة الاستقرار والتوافق الى العراق عامة ولكردستان خاصة.
وفي هذا المجال فإننا نؤكد على أهمية دور مام جلال التاريخي على مستوى اجزاء كردستان الأربعة ، وان كردستان سوريا التي تمر بمرحلة تحول تاريخي كبير فهي بالتأكيد ترنو الى الدور الكبير والتأثير المهم والمساندة من شخصية كبيرة مثل مام جلال ومن حزبه المناضل.
وفي ظل اعتزازنا بالعلاقات التاريخية والعميقة مع الاتحاد الوطني الكردستاني، والتي جسدتها العلاقة المتينة بين مام جلال والاستاذ حميد درويش سكرتير حزبنا، فإننا في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا وجميع مؤيديه نجد انفسنا معنيين مثل الاتحاد الوطني الكردستاني بهذه العودة المباركة.
القامشلي 19/07/2014
المكتب السياسي

للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…