المناضل جميل عمر( ابو عادل) ثائر لثورة ورمز لحركة

سنتان وغياب الصوت المدوي الهادر للثائر ابو عادل رئيس اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في ساحات قامشلو باسقاط نظام الاستبداد بكل رموزه واركانه وقيادته للمظاهرات السلمية منذ اليوم الاول لانطلاقة الثورة السورية وفي جمعة (اسقاط نظام الاسد خادم ايران) واثناء المظاهرة في قامشلو امام جامع قاسمو وفي نفس اليوم مساءا قام بزيارة ومع مجموعة من الرفاق لاحد الشباب الذي كان مسجونا لدى النظام وبعد انتهاء الزيارة قام بوصول احد الرفاق الى مكان ما واثناء العودة تم ملاحقته من قبل مجموعة ملثمين مسلحين واقتادوه تحت تهديد السلاح وعلى مرأى من الناس الى جهة مجهولة وبعد استغاثة ابناء المناضل وتجمع رفاقه واصدقائه ومحبيه والتنسيقيات الشبابية واهل الحي والاستفسار من الجهات الرسمية حول مصيره فالجميع توصل والى حقيقة بان نظام الاستبداد وراء العملية من اولها.
النشطاء الكورد من دون استثناء مهما اختلفت مواقفهم وآرائهم واتجاهاتهم السياسية وتنوعهم الفكري والمنبت الاجتماعي مستهدفون من قبل هذا النظام الفاشي فشعبنا الكوردي في هذه المرحلة الحساسة ومع استمرارية الثورة كلهم ابو عادل وكلهم بهزاد دورسن وكلهم حسين عيسو وهم من هذا الشعب وغدا سيكون المختطف صديقا او اخا او اختا او رفيقا.
وبمرور سنتان على اختطاف المناضل ابو عادل ورفاقه اسئلة عديدة تطرح نفسها :
1- لماذا تم اختطافهم
2- ومن هم هؤلاء المخطوفين
3- ولماذا هم تحديدا
4- لماذا لم يتم او لا يتم اختطاف قادة كورد أخرين
5- وما هو مدى تأثير البيانات الخجولة من الاحزاب الكوردية باختطاف هؤلاء المناضلون…
الحرية للمخطوفين وعلى رأسهم جميل عمر ابو عادل
ننحي لكم بكل خشوع يا شهداء الامة الكوردية
تحية اكبار واجلال لشهداء الثورة السورية المباركة وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو

قيادة حزب الاتحاد الشعبي الكوردي في سوريا 11/7/2014

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…