1. في إقرار ما يُلزم كل من يرغب في إدارة المؤتمر بعدم السماح لهم بالترشح لمنصب القيادة. بعد اعتراض بعض من الغيورين داخل القاعة على إدارته من قبل سكرتيري تلك الأحزاب. مما تسبب ذلك في تحييد الأعضاء الكفوئين عن إدارته. ليتولى إدارته من قبل أناس تنقصهم الخبرة والكفاءة لمؤتمر بذلك الحجم.
2. فُتح الباب على مصراعيه لطرح أسماء المرشحين لقيادة الحزب دون ضوابط، أو قيود. فقد سُجِلت أسماء لبعض مِن مَن كانت تلك القيادات قد حشرتهم في قاعة المؤتمر ممن لم يحق لهم حضور المؤتمر أصلاً. وقد عُرف لاحقاً بحضور أكثر من أربعين من هؤلاء ومن بينهم مَن لم يكونوا أعضاءً في أي من تلك الأحزاب إلا بعد التحضير للمؤتمر ذاته لضمان كسب أصوات أولئك من جهة، ولتسخيرهم لتنفيذ مآرب خاص. حيث سخر البعض منهم لزرع الفوضى ضمن قاعة المؤتمر، وآخرين لتوزيع القوائم التكتلية ولحجب أصوات الناخبين عن المرشحين المستحقين حتى تنجح قوائمهم المعدة مسبقاً للفوز في تكتل واضح وفاضح ووو
كل ذلك وأمور أخرى يدفعنا إلى القول بأنهم كانوا قد أنهوا أعمال المؤتمر بشكل حقيقي قبل فترة طويلة من عقده واعلان نتائج أعماله الذي عقد ما بين 03.04.14 و 05.04.2014 والذي تمخض عن إعلان فوز الأسماء التي كانوا قد اتفقوا عليها وعددها 51 ليحتل أصحابها مناصب قيادية في الحزب في احتيال فاضح على قواعد أحزابهم وأنظمتها الداخلية وعلى الشرعية الديمقراطية دون أن يحسبوا أي حساب. لا لردود أفعال قواعد أحزابهم، ولا لمن يراقبهم من أشقائنا في الحزب الديمقراطي الشقيق من مضيفي مؤتمرهم ، ولا حتى من أبناء شعبنا الذين أصبحوا في غالبيتهم رهيني مساوماتهم سواءً لدى “ب ي د” أم من أعداء شعبنا التقليدين من رجال السلطة السورية. وما يدعو إلى السخرية هو أغلاقهم الباب أمام الاعتراضات على اعمال المؤتمر ونتائجه بالرغم مما يكون قد قرر في النظام الداخلي للحزب عن تشكيل مكتب قانوني للنظر في مثل تلك المسائل والشكاوى التي يتقدم بها أعضاء الحزب.
هذا وقد ارتكبت القيادة من المحرمات بحق الحزب الوليد من أخطاء متعمدة تستحق سحب العضوية من غالبيتهم وطرد آخرين من الحزب بشكل نهائي.
ويبدو بأن غالبيتهم يكتفون باحتكار اسم الحزب وقيادته فيهم، والتهرب من تطبيق النظام الداخلي، والاكتفاء بإبقاء أبواب إقليم كوردستان وفنادقه مفتوحة لاستضافتهم بين حين وآخر، وتلقيهم من المعونات المالية بما تكفل لهم حرية الحركة والتجول بها وتأمين معيشة أهلهم وذر فتات منها على مريدهم من دون أن يحتاج أحدهم لكسب المال من عرق جبينه، مثل عامة أفراد شعبنا.
وبناء على ما سبق فقد يمكننا القول بأنهم استطاعوا أن يخدعوا حتى من تولى ملف توحيد تلك الأحزاب من الحزب الشقيق لينتهوا بالحزب إلى ما انتهى عليه مؤتمره التوحيدي.
وهو ما يدفعنا إلى القول بأنه سيأتي ذلك اليوم عاجلاً وليس آجلاً لينكشف فيه زيفهم لما سيؤول إليه أمر هذا الحزب تحت سلطة أولئك الذين لا هم لهم سوى مصالحهم الشخصية ضاربين عرض الحائط كل ما تكلف به المسؤول من الحزب الشقيق من مشقات وأعباء لا تقدر بثمن ؟؟؟.
فما المطلوب إذاً لمنع فشل هذا الحزب الوليد
1. أن تسارع القواعد الحزبية لمنظمات الأحزاب التي أعلنت عن وحدتها في الحزب الجديد داخل الوطن وخارجه كما هي. ووفق أحجامها الطبيعية وكما تقتضيه مسؤولياتهم من دون أن يسمحوا للمتسلقين المنتشرين داخل القواعد والقيادة نفسه من عرقل عمليات الدمج والتلاعب بمصير هذا الحزب كما تقتضيه مصالحهم الشخصية. حتى لا يحملوا حزبهم مزيداً من الأخطاء فوق ما يكون قد حمله منهم. وتهرب القيادة من عمليات الدمج السليم حتى الآن وما الساحة الأوربية إلا خير مثال على ما نقوله.
حيث لا بد أن الكثيرين منا قد سمعوا بما أقدم عليه بعض من المتنفذين في القيادة على الساحة الأوربية إلى إصدار بيانين على التوالي وفي نفس السياق أحدهما باسم منظمة ألمانيا، والآخر باسم منظمة أوربا بالتحايل على بنود النظام الداخلي وقبل أن تتم عملية دمج لمنظمات أحزاب الاتحاد في الحزب الجديد على هاتين الساحتين، وقبل أن يعلن عن تشكيل أي من منظمات أية دولة من الدول الأوربية وحتى الآن.
لذا فقد لجأ بعض الغيورين من قواعد منظمة ألمانيا إلى الدعوة إلى عقد اجتماع لمنظمة ألمانيا للبارتي في حزبنا الجديد وقد لبيت دعوته لغرض التباحث في مثل تلك الخرقات وغيرها، حيث اجتمعنا بتاريخ 08.06.2014 ليسفر الاجتماع عن تشكيل لجنة من المسؤولين السابقين والجدد تنحصر مهمتها في تنظيم قوائم بأسماء رفاق المنظمة كما هم على أن يوثقوا الاتصال بالمسؤولين في باق منظمات أحزاب الاتحاد من أجل أن يسارعوا هم الآخرين لدمج منظماتهم معاً بشكل سليم تمهيداً لعقد كونفرانسات الدول وانتهاءَ بكونفرانس أوربا. طالما أن القيادة لم تحرك بعد من أجل دمج قواعدها على الأقل على الساحة الأوربية.
2. العمل على تشكيل لجنة مشتركة من المنظمات الخارجية والداخلية للتحضير للمؤتمر الأول لهذا الحزب الوليد والدعوة إليه في أقرب وقت ممكن قبل أن يعلن عن فشل عملية تشكيل هذا الحزب. طالما أن القيادة تتهرب من تطبيق النظام الداخلي ولا تقوم بمهامها المطلوبة التي وجدت من أجلها أصلاً..
ألمانيا في
03.07.2014