وتميزت اعمال المؤتمر بروح الديمقراطية والتفاعل الايجابي بين جميع المشاركين واتخاذ مجموعة من القرارات والتدابير التنظيمية التي تضمن تمكين وترسيخ العمل المؤسساتي للحركة
من الناحية الكوردستانية اكد المؤتمرون على ضرورة تفعيل جميع قنوات التواصل الايجابي مع اقليم كوردستان العراق والتفاعل معه واعتبار امن الاقليم والحفاظ على كيانه واراضيه جزءاً لا يتجزأ من الامن القومي الكردي بصورة عامة وأدان المؤتمر ما يتعرض له الاقليم وحدوده من هجمات وعمليات ارهابية من حركات وتنظيمات متشددة كداعش و من جهة اخرى من الحكومة المركزية .
كما توقف المؤتمرون على التطورات الحاصلة في شمال كوردستان و أكدوا على دعمهم لعملية السلام الحاصلة بين حزب العمال الكوردستاني والحكومة التركية .
من ناحية التفاعل مع الداخل السوري اكد المؤتمر على ضرورة القيام بخطوات ايجابية تضمن حالة من التألف للعمل المشترك بين المجلسين الكورديين والابتعاد عن روح التنافر والصراع الكوردي مؤكداً على ان حادثة (مجزرة عامودا) والتي راح ضحيتها الابرياء نموذجٌ يجب عدم تكراره مؤكدين في الوقت نفسه ان جميع اشكال الحراك الكوردي السياسي والشبابي جزءً لا يتجزأ من الثورة السورية المقدسة ,
وتطرق المؤتمرون للصمت الدولي حيال كافة الجرائم التي يقوم بها النظام الأسدي و تنظيم داعش في المناطق الخاضعة لسيطرته وخصوصاً منع النظام السوري لدخول أية مواد إغاثية للمناطق المحاصرة في دمشق وحمص وحلب ودير الزور دون ان يكون له اي رادع او احترام لحرمة الشهر الفضيل .
وأدان المؤتمرون هجمات تنظيم داعش الهمجي على كوردستان سوريا واحتجازه للطلبة و المواطنين الكورد في مدن كوباني وعفرين واستعمالهم في عمليات التفاوض العسكرية بالإضافة للتقارير الصادرة من المنظمات الحقوقية والتي تؤكد محاولة التنظيم لتلقين اطفال الكورد أيديولوجيا التنظيم في خرق كامل للحقوق الإنسانية وفق المواثيق الدولية والدينية .
اما من الناحية الداخلية للحركة فقد اكد المجتمعون على انه ليس للحركة أي ممثلين في الجناح العسكري للمعارضة , و ان الحراك الثوري للحركة هو حراك سلمي فعال وهو ينأى عن كافة اشكال الحراك المسلح ونتيجة لذلك فقد اجمع المؤتمرون على أنه ليس للحركة أي ممثلين في المعارضة السورية العسكرية و السياسية منها عن الحراك العسكري ,كما اكد المؤتمرون على إسقاط حقوق العضوية عن الأشخاص المتواجدين والداعمين لهكذا وجود و للأعضاء الذين اتفق المجتمعون على ابتعادهم عن نهج ومبادئ الحركة المتمثلة بنهج البارزاني الخالد .
ومن جهة أخرى أكد المجتمعون إن البيانات الكاذبة بحق أعضاء من الحركة ,بيانات تخلوا من الصدق وبعيدة عن نهج الحركة في مبدئ إن كرامة عضو الحركة من كرامتها ,
و تم وضع خطة عمل تنظيمية تضمن الاعداد لكونفراسات الهيئات بعد ان تم انتخاب اللجان المشرفة على انتخاباتها لضمان الديمقراطية
اعتماد مبدأ اللامركزية التنظيمية بإدارة الهيئات وضمان ان يقر النظام الداخلي الجديد مرونة في العمل والتحرك
– اختتم المؤتمر اعماله بانتخاب الهيئة القيادية للحركة حيث تم انتخاب كل من:
المكتب السياسي للحركة
1- حمزة اسماعيل منسقاً عاما وناطقا رسميا باسم الحركة
2- بهزاد مراد نائب اول ومسؤول تنظيمي
3- احمد حسن نائب ثاني ومسؤول علاقات المكتب التنفيذي للحركة
4- جنكيز خليل مديرا عاما للمكتب التنفيذي
5- سوزان قاسم مسؤولة المجتمع المدني
6- جهاد عمو مسؤول الاعلام
7- شيلان حمو مسؤولة المرأة
8- عبدالعزيز طاهر مسؤول الاغاثة
وجفان علي مسؤول هيئة التخطيط الاستراتيجي
النصر للثورة السورية
العدالة لكوردستان سوريا.
حركة الشباب الكورد _مرحلة استعادة النهج _ كوردستان سوريا