رسالة إلى معالي الأمين العام للأمم المتحدة ومكتب المفوضية السامية لحقوق الأنسان من عوائل شهداء الكورد في سورية على أيدي مُسلّحي حزب الاتحاد الديمقراطي في عامودا – عفرين – الأشرفية – كوباني – الباب

معالي الأمين العام للأُمم المُتّحدة
السيّد / بان كي مون :
نحن عوائل شُهداء الكورد في سورية أجتمعنا وأتفقنا على تقديم هذه الرسالة ، نهدف من ورائها ونطمح لاحقاق الحقّ والعدالة ومُحاسبة مُرتكبي هذه الجرائم في قتل أبنائنا العُزّل، ولنُعرِب عن بالغ قلقنا بسبب التصعيد الخطير والمُستمر والمُمنهج لأنتهاكات حقوق الأنسان التي أرتكبتها وما زالت قوّات حزب الأتحاد الديمقراطي في المناطق الكوردية في  سوريا حيث قامت قوّات (وحدات الحماية الشعبية) التّابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في المناطق الكوردية المُختلفة بسلسلة من الاغتيالات والاعتداءات ضدّ النُشطاء وتهديدهم لخيرة المُناضلين الكورد اللذين وقفوا في وجه النظام السوري الدكتاتوري الدّموي على مدى عُقود من الزمن،
والتي تجلّت في عمليات القتل المُتعمّد والمُخطّط والأعتقالات والأختطاف والأبعاد القسري عن البلاد ومصادرة الأملاك الخاصة ، ونود من خلال هذه الرسالة احاطتكم ومن خلالكم إحاطة مُمثّلي الدول الخمس دائمة العضوية ، والمُفوضية السّامية لحقوق الأنسان وكافّة الهيئات المعنّية بجرائم القتل التي أرتكبتها قوات حزب الاتحاد الديمقراطي في المناطق الكوردية في سوريا .
1-    مجزرة عامودا الحسكة  27/6/2013م
2-    مجزرة قرية برج عبدالو- عفرين 8/3/2013م
3-    مجزرة شيخ حنان نعسان عفرين 4/7/2012م
4-    مجزرة حلب –الأشرفية – فرن السيس 25/10/2012م
أولاً – مجزرة عامودا :
يوم الخميس 27/6/2013م كان يوماً أسوداً بالنسبة لعامودا حيث سقط ستّة شُهداء وجُرح (20) أخرون  ،وتمّ حرق المكاتب الحزبيّة وأعتقال أكثر من (100) شخص بيد قوات وحدات الحماية الشعبيّة التابعة لصالح مسلم وحزبه الاتحاد الديمقراطي ، بدأت الأحداث بأعتقال ناشطين في الحراك الثوري في عامودا حيث باءت جميع محاولات الأهالي والوجهاء للأفراج عن المُعتقليين بالفشل ، فقام الأهالي بالدعوة للأعتصام للتنديد بسياسات حزب الاتحاد الديمقراطي والمطالبة بالأفراج عن جميع المُعتقليين في سُجونه ، وأستمرت الوقفات الأحتجاجية والبدء بالأضراب عن الطعام تضامناً مع المعتقلين وتزايدت أعداد المُضربين عن الطعام ،وأستمرّت الاحتجاجات عدّة أيام ، وفي يوم الخميس 27/6/2013م وأثناء التظاهُرة الاعتيادية في المساء تفاجأ المُتظاهِرون  بوجود رتلٍ لقوّات وحدات الحماية الشعبيّة مُكونّة من (6) عربات مُحمّلة بالأسلحة الخفيفة والمُتوسطة في شارع ضيق على بعد مئة متر من خيمة الاضراب وتدخّلت لتفريق المُعتصمين بإطلاق الرصاص الحيّ عليهم ، فقام المُعتصمون بأفتراش الأرض بصدورهم العارية فأقتحمت قوّات وحدات الحماية الشعبية (ي ب ك) التابعة للحزب الاتحاد الديمقراطي الشارع العام وفتحت نيران رشاشات عيار 500 والدوشكا على المُعتصمين العُزّل مما أدّى إلى وقوع أكثر من 20 جريحاً وسُقوط شهيدين على الفور” شيخموس محمد علي – سعد عبد الباقي سيدا ، حاول الناس اسعاف الجرحى لكن قوّات الأساييش مُنِعت وصول الجرحى إلى المُستشفيات حيث قاموا بتكسير السيارة التي تُقِّلُّ الجريح عزيز قرنو كما تمّ قنص الشهيد برزان قرنو من قبل القنّاص الموجود فوق المخفر وأستشهد الطفل” نادر محمد خلو” مع أستمرار عمليات الإرهاب وحرق خيمة الأعتصام ومُهاجمة المشافي ومكاتب الأحزاب الكوردية وإحراقها بالكامل والتجهيز على المُواطن آراس أحمد بنكو بعد إصابته بجروح من خلال رميه من فوق البناية على الأرض ، وإطلاق النار على المُواطن ” علي رندي ”  و ” دارا حسن داري” أثناء ذهابهم إلى الفُرن ممّا أدّى إلى استشهاد الأول وإصابة الثاني بأصابات أدّت  إلى عاهة مُستديمة. كما أستشهد حسين عبد السلام شاكر من قرية اللطيفية في الحسكة على يد دورية تابعة لأسايش .
ثانياً- مجزرة برج عبدالو :
بدأت المجزرة في /8/3/2013م لم تعلم قرية برج عبدالو – عفرين – أنّها على موعد مع الموت عندما غطّت سحابة سوداء سماء القرية غيمة من الحِقد الأعمى ومن باعوا ضمائرهم ، في /8/ آذار كان العالم يحتفل بيوم المرأة العالمي – رمز الحياة- بينما كانت برج عبدالو على موعد مع الإرهاب، وشبابها اللذين سطّروا بدمائهم الزكيّة ليبقى علم كوردستان خفاقاً ورفضوا إنزال العلم ورفع علم الـ ( ب ي د ) ، ولأجل هذا قام جيش من ميليشيات وحدات الحماية الشعبيّة التّابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي بمُحاصرة القرية من كافة الجّهات ونصب أحد عشر قنّاصاً فوق الجبل المُطِلُّ على بيوت القرية وتقدّمت سيارات الدوشكا وسلاح (R B G) إلى مداخل ومخارج القرية وأزيز الرصاص يتقدّمُهم إلى جسد الكوردايتي وأستقرّت الطلقات الأولى في جسد الشهيد ” علاء خليل حسن ” الذي سقط جريحاً وبقي لأكثر من ساعتين وهو يُشاهد دمه النّازف يروي التُراب ،وآهاته ومُناجاته للناس ومنع المُسلحين إسعافه الذي قتل ما تبقّى من الإنسانّية ،أمّا الشهيد “عبدو جمو أبو نورس” الرجل المُسِّن الذي كان يتوجه لشراء المُبيدات الزّراعية من السوق عندما وجد نفسه بين الرصاص ولم يرأف به كِبَرُ سنّه فُقتِل بوحشيّة على الطريق العام ، أمّا الشهيد “عمار نبو بن عيدو” فذنّبه أنّه مدَّ رأسه من خلف الجدار ليرى ماذا أصابت قريته وأهله فكان رصاص القنّاص أسرع إلى عينيه من ضوء الشمس ، والشهيد “خليل كاوا حسين” صاحب الموقف المُشرف في ذاك اليوم وقوله ( يا شباب نحن وهم كورد ولن نوجّه بنادقنا إلى صدورهم كما فعلوا وإن مسحوا القرية عن وجه الأرض ) فكانت مُكافأته قيام قوات الـ (ي ب ك ) باختطافه وتعذيبه بوحشيّة وقتله ورمي جُثّته بين الأشجار ، و نتيجة هذه الجريمة أربعة شُهداء وخمسة جرحى وواحد وخمسون مُعتقلاً من قرية “برج عبدالو ” الجريحة برصاص الكردايتي والمنسية في أحضان جبل “كُرداغ”  فأستحقّوا عن جدارة لقب شُهداء العلم الكوردي .
ثالثاً مجزرة شيخ حنان نعسان :
شيخ حنان شيخ نعسان من قرية “آفراز” التابعة لمنطقة عفرين قُتل بيد وحدات الحماية الشعبية الـ ي ب ك التّابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي  الـ ب ي د بالتّعاون والتنسيق مع الأمن السوري في داره الكائنة في عفرين (أمام المصرف الزراعي –طريق راجو) قُتل مع إبنه عبد الرحمن شيخ نعسان بتاريخ 4/7/ 2012م ورُميت جثتُهما أمام مشفى ديرسم بعد التمثيل بالجُثث ودُفنا من قبل زوجته وأبيها في قريته، كما اُعتُقِل 27شخصاً من عائلته وفرّ الأخرون ، وطوّقت عفرين وقُراها كاملة لمُدّة أسبوع، ومورس عليهم أشدُّ أنواع التعذيب في سجون عفرين وإثر ذلك التعذيب فقد أحدُ أبناء شيخ حنان حياته تحت التعذيب في راجو وهو “نور الدين شيخ نعسان” بتاريخ /5/7/ 2012م لتُلقى بجثّته هو الآخر أمام مشفى ديرسم .وأحرقوا بيوتهم ومُمتلكاتهم ، ومن أهم المُشاركين في الجريمة مدير الأمن السياسي الرائد “أكرم” والشخصية المعروفة باتّصالاته مع القصر الرئاسي مُباشرة “محمد حركوك”  .
رابعاً مجزرة الأشرفية فرن السيس في حلب :
في 25/10/2012م وفي حي الأشرافية بحلب وأثناء اقتحام الحيّ من قبل عناصر وحدات الحماية الشعبية الـ ي ب ك التّابعة للحزب الاتحاد الديمقراطي وبالتّعاوِن مع عناصر مايُعرف بكتيبة أحرار سورية بقيادة أحمد عفش ، قامت هذه القوّات وطالبت من الأهالي في الحيّ بإزالة حواجزهم المدنية التي أقاموها لمنع السلب والنهب في الحيِّ وبعد مُفاوضات بينهم تمّ الاتّفاق على التنسيق والتعاون بينهم ولكن قوات الحماية الشعبية قامت بإخراج مسيرة لأتباعها للتغطية على المُخطّط الإرهابي بقتل (7) من شباب الحيِّ اللذين وضعوا على عاتقهم مُهمّة حماية بيوت الحيِّ ، وأثناء تقدّم المسيرة المُصطنعة نحو حاجز الأهالي قرب فُرن السيس قامت قوات وحدات الحماية الشعبية التّابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي بإطلاق النِّيران من أسلحة الكلاشينكوف والبومبكشن على الشباب دون سماع نداءات وصيحات ودعوات الأهالي بوقف إطلاق النّار والترديد أنّهُم أكراد مثلهم ولن يقاوموا لكن دون جدوى مما أدّى إلى سُقوط سبعة شُهداء بعد قيامهم بالإجهاز على الجرحى من أبناء الأشرفية وهم 1- لقمان كور خلو بن رياض 33 عاماً متزوج وله ولدان 2- ابراهيم أبو داوود من ناحية بلبل منطقة عفرين 3- محمد يوسف و 4- ايبش بكر 5- محمد رجب 6- سيدو عشونة 7- أيوب نعسان.
وفي تاريخ /23/ 6/ 2013م / كانت ليلة الغدر الكوبانية..حيث قامت الميليشيا التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي بإمطار سيارة السيد حيوي من قرية تل غزال بنيران الرشاشات فقتلته وقتلت إبنه مصطفى حيوي وابن أخته محمود.حيوي .وجرحت أربعة آخرين من القرية الآمنة واعتقلت هارون إبراهيم وآزاد حيوي..كل ذلك بتهمة الاتجار بالحشيش..التهمة التي كان يلصقها الحزب المذكور بكل من يعارض فاشيته.
سعادة الأمين العام / بان كي مون :
إنّ ما تقوم به قوات حزب الاتحاد الديمقراطي من خلال فرض نفسها كقوّة أمر الواقع وفرض الاستبداد والإرهاب والهيمنة على كُلِّ شيء ومُعاقبة كُلِّ المُختلفيين معها في الرّأي بعُقوبات مُتنوّعة وصلت لحدِّ القتل العمد والتصفية ومُهاجمة المُدن والقُرى ومقار الأحزاب الكوردية و هيئات المُجتمع المدني تُعتبر جرائم حرب بموجب قوانيين الأُمم المُّتحدة وحُقوق الإنسان و اتفاقيات جنيف ، إنّ قوات ما يعرف بوحدات الحماية الشعبية و الأساييش التابعتين لحزب الاتحاد الديمقراطي تضرب بهذه الأفعال عرض الحائط كافّة المواثيق الدولية وقرارات الأُمم المُّتّحدة .
و أنّنا إذ نؤكّد لسيادتكم بأنّ مُمارسات حزب الاتحاد الديمقراطي ضد المُعارضين لسياستها الاستبدادية إنّما هي خرق فاضح لجميع الاتفاقيات والمُعاهدات الدولية الخاصة بالسُكّان المدنيين ومُنظمات المُجتمع المدني في مناطق الحروب والنزاعات ، وانتهاك صريح لكافّة الأعراف الدولية و الإنسانية ، إنّنا نأمل بأنّ تدخُلكُم العاجل لوضع حدٍّ لهذه الانتهاكات أمرٌ غاية في الأهمّية في ضوء التدهور المُستمر للأوضاع الإنسانية والسياسية للمناطق الخاضعة لسيطرة قوّات حزب الاتحاد الديمقراطي ، و نُلفت نظر سيادتكم إلى أنّ صمت المُجتمع الدولي حيال الجرائم اليومية التي ترتكبها قوّات حزب الاتحاد الديمقراطي في جميع المناطق الكورديّة  وبشكل مُمنهج يشجّعُها على الاستمرار في ارتكاب جرائمها وانتهاكها للقانون الدولي لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني .
أنّنا مُمثّلون لعوائل الشُهداء والمُنظّمات الموقِّعة أدناه ندعوكم للتدخُّل الفوري والعاجل للضّغط على حزب الاتحاد الديمقراطي وقوّاته العسكرية وحدات الحماية الشعبية و الأساييش من أجل :
1)    التوقف الفوري عن كافة أعمال الاعتقال والاختطاف للناشطين المثعارضين والسياسيين .
2)    اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي في سجونها .
3)    التوقُّف فوراً عن كافة أعمال النفي القسري من سورية للمُعارضين والنّاشطين.
4)    التوقف عن أستخدام لُقمة العيش وحاجات الناس المعاشية للضغط على المواطنيين .
5)    التوقُّف فوراً عن مُهاجمة المُدن والقُرى الغير موالية لها وقتل المدنيين تحت أية ذريعة كانت .
6)    السماح بتأسيس لجان تحقيق مُستقلّة وعادلة في كافة جرائم القتل السابقة و إحالة مُرتكبيها إلى محاكم مُحايدة .
7)    السماح بحُريّة الاعلام والكفُّ عن أعتقال وإبعاد الصحفيين من روج أفا .
8)    نُطالب بتشكيل لجان تحقيق محايدة في جرائم قتل :مشعل التمو- نصرالدين برهك – جوان قطنة – شيرزاد وانلي – محمود والي – ولات حسي – حنان حمدوش -شيرفان علي سيدو وغيرهم . والتحقيق في عمليات الاختطاف المتكررة لمئات الناشطين والسياسيين كـ بهزاد دورسن – أمير حامد – جميل عمر ابو عادل – المحامي أدريس علو – المهندس حسين أيبش – سيامند بريم – سعيد عيسو- جيكرحمو وغيرهم .
 المشاركون :
·        مجموعة ” حوار لأجلِ المُستقبلِ الكوردي ”
·        عائِلاتِ الشُهداء 
·        مجموعة من الوطنيين والمُستقليين والنُشطاء الكورد السوريين في هولير– إقليم كردستان العراق
·        تيار المستقبل الكوردي في سوريه
·        مكتب العلاقات الوطنية للحزب الديمقراطي الكوردستاني– سوريا
·        اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سورية
·        المنظمة الوطنية للشباب الكورد SOZ
·        إئتلاف آفاهي لقوى الثورة السورية
·        إتحاد نساء كورد روز أفا
  وشكراً لكم بالنيابة عن عوائل الشهداءوالمشاركين في هذا الاعتصام
1-    كولا شيرين أعلامية / تلفون (07508892663 )
2-    جيان زكريا الحصري باحث تاريخي وسياسي / تلفون ( 07501839184 )
3-    علي قرنو عائلة الشهداء / تلفون ( 07505649826 )  

    هولير في الخميس /26/ 6 /2013م

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…