تصريح وتوضيح من ممثلية أقليم كردستان للمجلس الوطني الكردي في سوريا

في اجتماعها الاعتيادي المنعقد بتاريخ (03/06/2014)، قررت ممثلية أقليم كردستان للمجلس الوطني الكردي في سوريا بالاجماع، إحياء الذكرى الأولى لمجزرة عامودا في مدينة هولير بتاريخ (27/06/2014)، وتقرر حينذاك الاكتفاء بعقد مهرجان خطابي يليق بهذه المناسبة.

إلا أنه وفي وقت متأخر جداَ خرج احد ألاطراف الحليفة عن هذا الاجماع واعلن عدم التزامه بالقرار، وهو (الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا)، وقرر الانضمام منفرداً الى اطراف من خارج اطار المجلس الوطني الكردي للقيام بنشاط موازي لنشاط ممثلية أقليم كردستان للمجلس الوطني الكردي في سوريا.
وبسبب عدم التزام الرفاق في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، فقد قررت الممثلية الغاء المهرجان المقرر سابقاً، وذلك حرصاَ منها ان لا تصبح ذكرى هؤلاء الشهداء مادة للتنافس والمزاودة، واكتفت بهذا التصريح.
 وبهذه المناسبة الأليمة نكرر إدانتنا لهذه المجذرة البشعة التي نفذتها قوات الـ PYD قبل عام من هذا التاريخ، وندعو الجميع الى جعلها درساً لتحريم إراقة الدم الكردي مهما كانت الذرائع والاسباب، ولنجعل هذه الذكرى دافعاً لتوحيد الصف والكلمة الكردية من اجل اسقاط الدكتاتورية وبناء نظام ديمقراطي تعددي برلماني يضمن دستورياً الحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا.
المجد والخلود لعموم شهداء الحرية والكرامة الذين اضرموا الثورة السورية بدمائهم وارواحهم الطاهرة.
كل المجد لشهداء مجزرة عامودة البطلة.
هولير 26/06/2014
ممثلية أقليم كردستان

 للمجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…