تصريح صادر عن اجتماع المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اجلالا واحتراما لارواح شهداء الامة الكوردية وشهداء عامودا الباسلة وشهداء الثورة السورية المباركة وروح الشهيد الكوردي السوري مشعل التمو الذي اغتيل برصاصات السلطة الغادرة بسبب اراءه الحرة وشجاعته بالدفاع عن حرية الشعب السوري وكرامته واصراره على تمتع الشعب الكوردي بحقوقه القومية حسب المواثيق والاعراف الدولية في اطار سوريا حرة ديمقراطية لا مجال فيها للقهر والظلم والاستبداد.

ثم انتقل الاجتماع لمناقشة جدول اعماله.
1-على الصعدي الوطني العام:رأى الاجتماع بان الازمة الوطنية تتجه لمزيد من التأزم والتعقيد بسبب تعنت السلطة وعدم استجابتها لمطالب الشعب السوري في الحرية والديمقراطية ومواجهتها بجميع انواع السلاح المحرمة دوليا وتزايد اعداد الشهداء والجرحى والمعتقلين بشكل يومي وبات الاوضاع تنذر بنتائج كارثية على مستقبل البلاد والشعب السوري.

ومما يقتضي والحالة هذه مزيدا من رص الصفوف لقوى المعارضة الوطنية والخروج برؤية موحدة من شأنها المحافظة على وحدة المجتمع والسلم الاهلي ونصرة الثورة ولتطمأن مختلف ابناء سوريا والاتيان بنظام ديمقراطي تعددي يقطع فيه مع كل ما يمت لنظام الاستبداد والقمع والشمولية وبما يتمتع فيه الجميع بحقوقهم متساويين بالحقوق والواجبات.
2-على الصعيد الكوردي:اكد الاجتماع على اهمية وحدة الموقف الكردي في هذه المرحلة الحساسة من عمر البلاد والجلوس على الطاولة المستديرة ووضع جميع الخلافات جانبا والاتفاق حول المصلحة الكوردية العليا وجعلها فوق كل اعتبار وحيا الاجتماع موقف سيادة الرئيس مسعود البرازاني ودفاعه عن القضية الكوردية وكما ابدى الاجتماع تقديره العالي لموقف شباب الكورد السوريين المهجرين في مخيمات كوردستان العراق للتطوع في البشمركة وثمن هذا الموقف عالية وهذا من خصال الشعب الكوردي في سوريا ووقف الاجتماع مطولا حول ما يجري في العراق ومدى تأثير الضغوطات على كوردستان من قبل ملالي طهران.
ودعا الاجتماع اسناد ودعم الحراك الشبابي الكوردي وتحييدهم عن التخندقات الحزبية الضيقة حيث اثبتوا وبجدارة ومستوى عالي من الحس الوطني الكوردي ورأى المجتمعون ضرورة التفاعل الايجابي باعتبارهم رافدا اساسيا من روافد الحركة الوطنية الكوردية وايتاحة المجال امامهم كي يأخذوا موقعهم الطبيعي في المشهد السياسي الكوردي والوطني عموما وكي يمارسوا دورهم القيادي في المجتمع دون عقبات.
3-وادان الاجتماع موقف العشائر الكوردية والتخبص في بيانهم التي نشرت على المواقع الالكترونية بتاريخ 4/6/2014 وعليهم التصحيح من مواقفهم وعلى قولهم (نحن على مسافة واحدة من الجميع)
1-   تحية اكبار واجلال لشهداء عامودا الباسلة
2-   المجد والخلود لشهداء الامة الكوردية
3-   المجد كل المجد لشهداء الثورة السورية المباركة وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو
4-   الحرية للمعتقلين والمخطوفقين وعلى راسهم جميل عمر (ابو عادل) وحسين عيسو وبهزاد دوسم وغيرهم
المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا

 21/6/2014

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

خالد بهلوي تحت شعار “وقف العنف والتهجير – العيش المشترك بسلام”، وبمبادرة من مجموعة نشطاء من الشابات والشباب الغيورين، شهدت مدينة إيسين الألمانية يوم 21 ديسمبر 2024 وقفة احتجاجية بارزة للتعبير عن رفض الاحتلال التركي والتهديدات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الكردي المسالم. الحضور والمشاركة: حضر الفعالية أكثر من مائه شخصً من الأخوات والإخوة الكرد والألمان، إلى…

د. محمود عباس ستكثّف الولايات المتحدة وجودها العسكري في سوريا وستواصل دعمها لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية. تدرك تركيا هذه المعادلة جيدًا، وتعلم أن أي إدارة أمريكية قادمة، حتى وإن كانت بقيادة دونالد ترامب، لن تتخلى عن الكورد، لذلك، جاء تصريح أردوغان بعد عودته من مصر، ووزير خارجيته من دمشق اليوم كجزء من مناورة سياسية تهدف إلى تضليل الرأي…

شادي حاجي المرء لا يذهب إلى طاولة المفاوضات وهو خالي الوفاض وإنما يذهب وهو متمكن وقادر والمفاوض يكشف أوراقه تدريجياً تبعاً لسير العملية التفاوضية فعند كل منعطف صعب وشاق يقدم المفاوض بطريقة أو بأخرى معلومة ولو صغيرة حول قدراته على إيقاع الأذى بالطرف الآخر من أجل أن يكون مقنعاً فعليه أن يسأل عن مقومات الندية والتي تتركز على مسألة القوة…

إبراهيم اليوسف منذ سقوط النظام المجرم في 8 كانون الأول 2024 وتحول السلطة إلى السيد أحمد الشرع، بات السوريون، سواء أكان ذلك في العاصمة دمشق أو المدن الكبرى والصغرى، يتطلعون إلى مرحلة جديدة يتخلصون فيها من الظلم والاستبداد. حيث سنوات طويلة من مكابدات المعذبين في سجون الطاغية الأسد وأبيه كانت كفيلة بتدمير أرواح مئات الآلاف. بعض السجناء أمضوا…