بيان إحياء الذكرى السنوية الأولى لمجزرة عامودا 27 حزيران 2013

 مبادرة مجموعة “حوار لأجلِ المُستقبلِ الكوردي”و عائِلاتِ الشُهداء الكورد
وبالمشاركة مع:
• مجموعة من الوطنيين والمُستقليين الكورد السوريين في هولير– إقليم كردستان العراق 
• تيار المُستقبل الكوردي في سوريا 
• مكتب العلاقات الوطنية للحزب الديمقراطي الكوردستاني– سوريا في هولير
• اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا
• إئتلاف آفاهي للثورة السورية
• اتحاد نساء كورد روز آفا 
في الذكرى السنوية الأولى لمجزرة الخميس الأسود بعامودا في 27-6-2013 والتي كان ضحيتها استشهاد ستّة من أبناء عامودا ” سعد سيدا – برزان قرنو – نادر خلو –آراس بنكو – شيخموس علي – علي رندي ” وعدّة جرحى من الشباب بيد الأذرع العسكرية لحزب الـ PYD
– هذه المجزرة التي قامت بها هذه المجموعات المسلحة من حزب الـ PYD باختلاف مهامها ومُسمياتها بدماء باردة لهي جريمةٌ جبانة ونكراء حيث اعترف بها قياداتهم في إعلامهم والإعلام العالمي بكُلّ تبجّح واعتبروها خطأً 
– حيث كانت خيمة الإضراب عن الطعام لمجموعة من شباب عامودا في يومها الحادي عشر تنديداً باعتقال ثلاثة ناشطين بتُهمٍ واهية من اتجار بالحشيش والتخابر مع أعداء الشعب ” سربست نجاري – ولات العمري ” فيتو” – ديرسم عمر ” حيث في أمسية الخميس الأسود 27-6-2013 كانت هناك مُظاهرة سلميّة مُعلنة مُسبقاً عنها احتفالاً بإطلاق سراح أحد المُعتقلين الثلاثة ” ديرسم عمر ” فعندها اقتحمت قوات الـ ypg المظاهرة وقامت بإطلاق النيران من أسلحتهم الرشّاشة واستشهد على إثرها 5 شهداء وجرح العديد من الشباب والمواطنين وتمّ فرض حظر تجوال بعدها وتوزيع القنّاصين على الأبنية والجوامع حيث تمّ قنص الشهيد ” علي رندي ” في صبيحة اليوم التالي وهو راكب على دراجته النارية مع جاره ” دارا حسن داري ” الذي أصيب لاحقا بعاهة مُستديمة من الإصابة وهم ذاهبون لتأمين رغيف خبز عوائلهم 
– وتمّ لاحقاً مُلاحقة الناشطين واعتقالهم بقوة السلاح حوالي 100 ناشط وحصلت حالات اعتداء على النسوة بالضرب والإهانة وقاموا بإحراق مكاتب بعض الأحزاب وإحراق العلم الكوردي وعلم الاستقلال السوري 
– هذه المجزرة التي تمّت في عامودا منذ سنة مضت هي جريمة نكراء تندى لها جبين الإنسانيةعامّةً والكوردية خاصّةً وترتقي إلى مستوى الجريمة المُتكاملة والذي قام بها طرف كوردي ويدّعي الكوردايتية وحماية الشرف الكوردي وذلك لتثبيت أحقيته بقوته للسيطرة على الساحة الكوردية متفرّداً بقوة السلاح و بدون شريك مُنازعٍ، هذه القوة التي كانت يجب أن توجّه لأعداء الشعب الكوردي والسوري وخاصة الطُُغمة الأسديّة المُتحكّمة برقاب السوريين منذ عقود 
– نُدين هذه الجريمة بشدّة وندعو إلى وقف القتل والممارسات القمعية ضد الكورد و الذي لا نفع منه بل كُلّ الضرر وتوجيه قوة الكورد نحو تطوير المنطقة وحماية المواطنين والالتفاف مجتمعين حول مصالح الشعب بعيداً عن الصراعات الفئوية الحزبّية السياسية الضيّقة 
– نُدين جميع المجازر والانتهاكات المُرتكبة بيد الـ PYD وأذرعه العسكرية بحق أهلنا في كوباني ” تل غزال ” وعفرين “عائلة الشيخ حنّان و باسوطة وبرج عبدالو “وحلب ” مجزرة الفرن في الأشرفية ” القامشلي ” عائلة بدرو ” وغيرهم 
– وندعو الطرف الكوردي من مكونات مجلس غربي كردستان وأذرعها العسكرية والأمنية لتحمُّل مسؤولياتها وتقديم المُتسبّبن والمُتورّطين في هذه الجريمة النكراء ومثيلاتها في كوباني وعفرين وحلب للمحاكم العادلة والنزيهة وبيان أسباب هذه الأعمال اللامسؤولة واللاأخلاقية وتقديم اعتذار رسمي لعوائل الشهداء والشعب الكوردي
– وضع حدّ للخلافات الكوردية والبدء بالعمل المُشترك الوطني الكوردي السوري لتأمين الراحة والخدمات والطُمأنينة للمواطنين لإيقاف نزيف إفراغ المناطق الكوردية من سكانها بالهجرة والتغيير الديموغرافي لطبيعة المناطق الكوردية
– نُدعو جميع القوى الكوردية بضبط النفس ووقف التصعيد الميداني والإعلامي فيما بينها لإيقاف اتساع الشرخ الكوردي والبدء بمعالجة القضايا العالقة لصالح الشعب والابتعاد عن المصالح الحزبّية والفئوية الضيقة ولإيقاف مثل هذه الجرائم النّكراء 
– ندعو جميع الأطراف إلى دعم النهج الثوري السلمي للثورة السورية العادلة ثورة الحُريّة والكرامة ثورة كُلِّ السوريين ضد الظُلم والاستبداد والفساد والإفساد لحُكّام سورية من آل الأسد ومرتزقتهم وداعميهم 
– نُطالب بتشكيل لجنة قانونية وطنية نزيهة لتقصّي الحقائق في جميع الجرائم المُرتكبة بحقِّ الشهداء الكورد على مدار سنين الثورة السورية الثلاثة الماضية وحتى الآن لإحقاق الحقوق ومُحاسبة الجُناة والمُتورّطين وتعويض المُتضرّرين 
– نُطالب بتشكيل هيئة لذوي الشهداء ومدعومة من التيارات السياسية والمدنية للعمل على التخفيف من مُصيبة أهلهم في مُصابهم الجّلل 
تحية لأرواح الثورة السورية عامة و شهداء الكورد و مجزرة عامودا خاصة 
الشفاء العاجل للمُصابين 
الحُريّة لمُعتقلي الرأي 
عاشت سورية حُرّة أبيّة لكُلِّ السوريين بدون آل وآلة بيت الأسد 
ندعو الكورد عامّة والسوريين خاصّةً في اقليم كردستان للتظاهرة في إقليم كردستان في هولير يوم الخميس 26-6-2014 الساعة الخامسة مساءاً أمام مبنى الإقامات بعين كاوا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…