باسم الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري، وبمناسبة احتفالاتنا بأعياد نوروز المجيدة، نبارك ونهنئ شعبنا الكردي العظيم في عموم كردستان وخارجها يستقبل الشعب الكردي في كل مكان الذكرى السنوية لعيده القومي نوروز، عيد المحبة الذي جسد إرادة التحرر من الظلم والاضطهاد ليصبح رمزاً لشعلة مضاءة لشعب يسعى للسلام والعيش المشترك في وطنه السوري، .
الوطن الذي يعاني من الاستبداد والعديد من القوانين الاستثنائية المفعّمة بالأحكام العرفية بحقّ شعبنا الكردي المسالم، وهي تزيد بذلك من الاحتقان والمرارة في نفوس الشعب الكردي الذي أخلص لوطنه سورية، فشعبنا الكردي يحتفل بهذا العيد وهو ما يزال يعاني من السياسات الشوفينية والممارسات العنصرية التمييزية التي تهدف إلى إلغاء هويته القومية وتعريبه وتفريغ مناطقه، والتي أدت بدورها إلى آثار سلبية باندلاع انتفاضة قامشلو في الثاني عشر من آذار 2004، والتي راح ضحيتها أكثر من خمسٍ وعشرين شهيدا والمئات من الجرحى، والآلاف من المعتقلين في السجون السورية دون حقْ.
فقد غلب الباطل على الحقّ والقانون ولكنهم بعد غلبهم سيُغلبون.
وقبل ذلك في العراق حدثت مأساة الدمار والخراب، (مأساة حلبجة)، قُتل الآلاف من شعبنا الكردي وشُردوا، ولكن في النهاية انتصر صوت الحقْ في آذار والفاعلون الآن خلف القضبان، ومن الآثار السلبية التي خلفتها القوى والسياسات الشوفينية أيضاً الممارسات التركية تجاه شعبنا الكوردي الأعزل، والأساليب القمعية التي تمارسها الحكومات الإيرانية تجاه إخواننا الكورد ، فقد آن الأوان للشعب الكردي أن يقول كلمة موحدة في نوروز لا للقتل العام، نعم للوحدة في جنوب كردستان، نعم للسلم والديمقراطية في غربي كوردستان، كما لا بد للقيد أن ينكسر، ولليل أن ينجلي، فمهما يكن فأحفاد الميديين ينظرون إلى نوروز على انه يوم السلام والديمقراطية والتعايش المشترك، والتآخي بين شعوب المنطقة في ظل أجواء ديمقراطية جديدة.
فقد غلب الباطل على الحقّ والقانون ولكنهم بعد غلبهم سيُغلبون.
وقبل ذلك في العراق حدثت مأساة الدمار والخراب، (مأساة حلبجة)، قُتل الآلاف من شعبنا الكردي وشُردوا، ولكن في النهاية انتصر صوت الحقْ في آذار والفاعلون الآن خلف القضبان، ومن الآثار السلبية التي خلفتها القوى والسياسات الشوفينية أيضاً الممارسات التركية تجاه شعبنا الكوردي الأعزل، والأساليب القمعية التي تمارسها الحكومات الإيرانية تجاه إخواننا الكورد ، فقد آن الأوان للشعب الكردي أن يقول كلمة موحدة في نوروز لا للقتل العام، نعم للوحدة في جنوب كردستان، نعم للسلم والديمقراطية في غربي كوردستان، كما لا بد للقيد أن ينكسر، ولليل أن ينجلي، فمهما يكن فأحفاد الميديين ينظرون إلى نوروز على انه يوم السلام والديمقراطية والتعايش المشترك، والتآخي بين شعوب المنطقة في ظل أجواء ديمقراطية جديدة.
يا جماهير شعبنا الكردي
يا أبناء وطننا السوري
إنـه لـمـن المؤسـف حقاً أن نحـتفـل بعيد نوروز , عـيـد الحرية و السـلام , و شــعـبنا الكوردي في سـوريا يعيـش وضـعاً اسـتثنـائيا , و يعـانـي من كافة أشــكال الاضطهاد والظلم وممارسـات تعســفية مختلفة تفرضها عليه التوجـهات الشــوفينية و السـياسـات التـمييزية فـي ظـل التنـكر لهـويتـه القومية و حقوقـــه القومية والوطنية المشروعة .
إن أبناء شعبنا الكوردي و رغم ذلك, و فـي هـذا اليـوم التاريـخي المجيد , يـجــدد ثقته و إيمانه بنفسه و بتطلعاته الوطنية و القومية , و يعتز بانتـمائه إلى هذا الوطن و يتـمسـك بالدفاع عنه و عن مصـالحه، إصراراً على شـراكته الأصيلة في التأسـيـس و بنـاء المســتقبل المشــترك رغـم كـل التـوجهــات التـي تحاصره و تدفعه نحو الاغتراب .
و ندعو السلطة الحاكمة في هذه البلاد بهـذه المناســبة إلى الكـف و التـراجع عـن سـياسـاته و توجهاته إزاء معـانـاة و مطالب شـعبنا الكوردي و التوجه نحو الانفتـاح على المسـألة الكوردية و فتـح حوار معمق و مفتوح مع الحركة الوطنية الكوردية بهدف إيجاد حل وطني ديمقراطي لقضية الشـعب الكوردي في سوريا تحقق المصلحة الوطنية العليا للبلاد وتعزز الوحدة الوطـنية فيهـا .
كما نـدعـو الســـلطة في نفـس الوقـت إلـى الانفـتـاح الجـدي على القـوى الوطـنية و الحـراك الـسـياسـي في البـلاد بـشـكل إيجـابي و سـريع و إشـراكها فـي عمـلية الإصـلاح الشـامل السـياسـي و الاقـتـصـادي و الإداري بالارتكاز على إلغاء حالة الطوارئ و إطلاق الحريات العامة و تطوير التوجهات الديمقراطية و إنهاء ملف المعتقلين السـياسـيين و إعـلان حـمـلـة وطنيـة ضد الفسـاد و طرح قانـون الأحـزاب للـمناقشــة العامـة بأسـرع وقـت مـمـكـن , وذلـك كخطــوات لابـد مـنها لتعزيـز الوحـدة الوطـنية و الجبـهة الداخـليـة التي سـتسـتند عليها عمليـة الإصلاح الشـامل من جهـة و مواجهـة و إفشــال الضـغوطات الخارجية على وطننا من جهة أخرى .
و ندعو السلطة الحاكمة في هذه البلاد بهـذه المناســبة إلى الكـف و التـراجع عـن سـياسـاته و توجهاته إزاء معـانـاة و مطالب شـعبنا الكوردي و التوجه نحو الانفتـاح على المسـألة الكوردية و فتـح حوار معمق و مفتوح مع الحركة الوطنية الكوردية بهدف إيجاد حل وطني ديمقراطي لقضية الشـعب الكوردي في سوريا تحقق المصلحة الوطنية العليا للبلاد وتعزز الوحدة الوطـنية فيهـا .
كما نـدعـو الســـلطة في نفـس الوقـت إلـى الانفـتـاح الجـدي على القـوى الوطـنية و الحـراك الـسـياسـي في البـلاد بـشـكل إيجـابي و سـريع و إشـراكها فـي عمـلية الإصـلاح الشـامل السـياسـي و الاقـتـصـادي و الإداري بالارتكاز على إلغاء حالة الطوارئ و إطلاق الحريات العامة و تطوير التوجهات الديمقراطية و إنهاء ملف المعتقلين السـياسـيين و إعـلان حـمـلـة وطنيـة ضد الفسـاد و طرح قانـون الأحـزاب للـمناقشــة العامـة بأسـرع وقـت مـمـكـن , وذلـك كخطــوات لابـد مـنها لتعزيـز الوحـدة الوطـنية و الجبـهة الداخـليـة التي سـتسـتند عليها عمليـة الإصلاح الشـامل من جهـة و مواجهـة و إفشــال الضـغوطات الخارجية على وطننا من جهة أخرى .
الوفاق الديمقراطي الكوردي السوري
19/3/2007