بيان حول ما أشيع عن اجتماع موسع لحركتنا T.C.K

قبل أيام عقدت مجموعة في ديرك اجتماعاً مدعية أنه اجتماع موسع لحركة الشباب الكورد مشكّلة لجنة تحضيرية استعداداً لما أطلقت عليه مؤتمراً استثنائياً للحركة ؟!

إننا في المجلس العام لحركة الشباب الكورد نؤكد أن ذلك الاجتماع لا يعني الحركة لا من قريب و لا من بعيد، و ليس سوى تجمع أداره أعضاء مفصولون قبل أكثر من شهر بسبب عدم النزاهة و عرقلة تحقيق لجنة المراقبة المالية و رفض مبدأ المحاسبة، حيث لجأوا إلى استغلال الأموال التي يحصلون عليها من المجلس المحلي  للمحافظة و من بعض مؤسسات المعارضة في شراء الذمم والتكتل والإنشقاق وزعزعة وحدة الحركة لتنفيذ أجنداتهم و مصالحهم الشخصية ، وقد حضر ذلك الإجتماع أيضاً بعض الإنتهازيين المستفيدين من المجلس المحلي للمحافظة  وأشخاص آخرين لم يكونوا يومأ أعضاء في حركتنا.
إنّ حركة الشباب الكورد لها نظام داخلي انبثق من مؤتمر عام ثانٍ  قبل عام و ثلاثة أشهر، و عقدت اجتماعها الموسع تحت إشراف المجلس العام قبل أشهر ثلاث بعد مرور عام على المؤتمر كما هو مقرر في النظام الداخلي، و ليس هناك اجتماع موسع آخر في نظام الحركة حتى المؤتمر القادم أولاً.
 ( المادة السابعة والثلاثون – الاجتماع الموسع :
1- يضم أعضاء هيئة المتابعة ومكاتبها ومسئولي الهيئات الإدارية، وينعقد بين مؤتمرين ، لتقييم وضع الحركة تنظيمياً وسياسياً)
 
ثانياً ، المؤتمر الإستثنائي في نظام الحركة ينعقد بموافقة ثلثي الاجتماع الموسع أو ثلثي المجلس العام للحركة ، فقد عقدت الحركة اجتماعها الموسع و كان أولئك المفصولين حاضرين و لم يتطرق أي منهم إلى مؤتمر استثنائي أو يطالب بتغيير، والمجلس العام للحركة مخول أيضاً باتخاذ هكذا قرار بأغلبية الثلثين، لا أشخاص مفصولون لا يحق لهم العودة إلى صفوف الحركة إلا بقرار من مؤتمر وفق النظام أو أناس جدد لا علاقة لهم بالحركة أو بمكاتبها المركزية و هيئاتها الإدارية . (المادة الحادية عشرة – العقوبات :
5- لا يحق للمعفي من عضوية الحركة العودة إلى صفوفها إلا بقرار مؤتمر عام . )
المادة الرابعة و الأربعون – المؤتمر الاستثنائي :
1- ينعقد المؤتمر استثنائياً بطلب من ثلثي أعضاء المجلس العام للحركة .
2- ينعقد المؤتمر استثنائياً بناءً على دعوة ثلثي الاجتماع موسع .)
 
نؤكد كمجلس عام للحركة أن حركة الشباب الكورد استطاعت بصرامتها و التزامها بنهجها و نظامها الاستمرار والتقدم رغم المصاعب و الظروف والمندسين فيها بين حين و آخر ، و نظام الحركة فوق الجميع ولا أحد مستثنٍ من العقوبة في حال مخالفته فالحركة التي فصلت منسقها العام السابق اضطرت و بقرار من المجلس العام إلى إعفاء أعضاء آخرين من شرف عضوية الحركة بينهم من هيئة المتابعة (محمد ملا رشيد وجفان علي) للأسباب المذكورة أعلاه ، و تعاليهما على الحركة و نظامها الداخلي ورفضهما وعدم التزامهما بعقوبة التجميد التي اتخذت بحقهما و سعيهما للإنشقاق وبث الفتنة والزعزعة في الحركة ، وفق النظام و البند الرابع من المادة الحادية عشرة العقوبات :
 (الإعفاء: يعفى من الحركة من لم يلتزم بالعقوبات) .
  ولن تتوانى الحركة في محاسبة و معاقبة أي عضو مهما كانت صفته و مركزه و تطبيق النظام على الجميع  و من يظن نفسه فوق قوانين ومقررات الحركة الصادرة عن مؤتمرها العام فهو واهم. وحركتنا أكبر مما يتصور هؤلاء بنهجها و فكرها المؤسساتي وصلابة هيئاتها ومكاتبها.
أخيراً ندعو هؤلاء إلى الكف عن عقلية الإنشقاق والسعي لمصالح شخصية وإلى تقبل العقوبات التي اتخذت بحقهم والالتزام بالمقررات المتخذة و تقديم طلب إلتماس إلى مؤتمر الحركة  القادم بعودتهم ، والمجلس العام للحركة لن يرضخ لأي ضغوط ويخرق نظامه الداخلي لأجل إرضاء أشخاص أو أهوائهم .
كما نعلن عن تأسفنا لوجود هكذا حالات مرضية لا تتقبل الديمقراطية ولا تحترم مقررات مؤتمراتها و رأي أغلبية رفاقها في الحركة التحررية الكوردية وطالت المؤسسات المجتمعية والمنظمات الشبابية، وتلجأ إلى خلط الأوراق للتشويش على الحقائق والتغطية على أفعالها وأخطائها، و نؤكد أن الحركة ملتزمة بنظامها الداخلي ومقررات مجلسها العام و هيئة متابعتها القيادية المنتخبة، وأنها مرت بمحاولات تخريب وزعزعة لأكثر من مرة وتجاوزتها و باتت أقوى في كل مرة مما سبقها .
 
المجلس العام لحركة الشباب الكورد  T.C.K
Tevgera Ciwanên Kurd
كوردستان سوريا-2952014
Tck.kurd@gmail.com  الإيميل الرسمي للحركة
www.ciwanekurd.net  الموقع الرسمي للحركة

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…