البيان الختامي للاجتماع الموسع الاستثنائي لحركة الشباب الكورد

تم أنعقاد الاجتماع الموسع بحضور ممثلي هيئات الحركة في الداخل وعبر السكايب من الخارج, وغياب ممثلي بعض الهيئات (قامشلو الشرقية) نتيجة تعرض سيارتهم للتوقيف على مدخل مدينة قامشلو من قبل بعض الأعضاء في مكتب الحماية في هيئة قامشلو الغربية , وتعرض بعض الاخوة للضرب والاهانة, وهيئتي كوجرات وقامشلو الغربية لمقاطعتهم الاجتماع .
وبدأ الأجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد وكوردستان وشهداء الثورة السورية المباركة , وتم عزف النشيد القومي (أي رقيب ).
تمت مداولة نشاطات الحركة قيادة وقاعدة من المؤتمر الثاني للحركة الذي انعقد في آليان وحتى انعقاد الاجتماع الموسع الاعتيادي في ديريك والأستثنائي الحالي في ديريك ايضا . وما تعرضت له الحركة من مشاكل وخلافات هدت من قوتها وبات مستقبلها في خطر يهدد كيانها
وبعدها تم انتخاب ثلاث اخوة من الحاضرين لإدارة الإجتماع , الذي طغى عليه الروح الايجابية للنقاش والمداخلات التي اتسمت بروح المسؤولية تجاه الحركة ومدى الحفاظ على وحدتها ,واتمام مسيرتها النضالية

 . وفي الختام أقرَ ما يلي :
1-تم انتخاب لجنة تحضيرية مكونة من أحد عشر عضوا من قبل ممثلي الهيئات للإعداد للمؤتمر الاستثنائي , والذي تم المصادقة عليه عبر التصويت بتاريخ24-6-2014  أي بعد شهر من انعقاد الاجتماع الموسع , والتي من مهامها أيضا التواصل مع المنسق العام والهيئات الاخرى ممن قاطعوا الاجتماع للمساهمة في اعادة الحركة الى الروح الاخوية المعهودة سابقا عبر انجاح هذا المؤتمر .
2-تكليف ثلاثة من الاخوة بأعداد البيان الختامي للأجتماع الموسع حسب مداولات والقرارات التي صادقت عليها الاجتماع .
3-توجيه نداء إلى حزب الاتحاد الديمقراطي والدوائر التابعة له للكف عن الاعتقالات والمضايقات التي يمارسه ضد الكورد عامة والحراك الشبابي بخاصة ,وحالات النفي والاعتقال التي طالت عددا من كوادر الحزب الديمقراطي الكوردستاني –سوريا , والتي نراها بعيدة كل البعد عن طموح وآمال الشعب الكوردي في غرب كوردستان في سبيل الحصول على حقوقه المشروعة مستقبلا .
4-بالرغم من الاتفاق الموقع بين المجلس الوطني الكوردي و الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة السورية الا ان بنود هذا الاتفاق بقي حبراً على ورق بل على العكس تماماً اكتسب الائتلاف شرعية دولية اكبر بانضمام المجلس الوطني الكوردي له و لم يتقدم باي خطوة سياسية او ادارية او اغاثية تجاه الكورد في عموم سوريا لذلك نأمل من المجلس الوطني الكوردي اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة تقييم العلاقة مع الائتلاف .
5-دعوة كافة الأطراف والأحزاب للتكاتف والتعاضد ضد خطر الإرهاب الذي بات يحاصر الكورد عبر الجماعات التكفيرية , وأحكامها الحصار على مدن غرب كوردستان وخاصة من قبل ما تسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش )والمدعومة من قبل النظام الأسدي المجرم .
  حركة الشباب الكورد
      ديريك 24-5-2014

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف تعود سوريا اليوم إلى واجهة الصراعات الإقليمية والدولية كأرض مستباحة وميدان لتصفية الحسابات بين القوى الكبرى والإقليمية. هذه الصراعات لم تقتصر على الخارج فقط، بل امتدت داخليًا حيث تتشابك المصالح والأجندات للفصائل العسكرية التي أسستها أطراف مختلفة، وأخرى تعمل كأذرع لدول مثل تركيا، التي أسست مجموعات كان هدفها الأساسي مواجهة وجود الشعب الكردي، خارج حدود تركيا،…

روني آل خليل   إن الواقع السوري المعقد الذي أفرزته سنوات الحرب والصراعات الداخلية أظهر بشكل جلي أن هناك إشكاليات بنيوية عميقة في التركيبة الاجتماعية والسياسية للبلاد. سوريا ليست مجرد دولة ذات حدود جغرافية مرسومة؛ بل هي نسيج متشابك من الهويات القومية والدينية والطائفية. هذا التنوع الذي كان يُفترض أن يكون مصدر قوة، تحوّل للأسف إلى وقود للصراع بسبب…

خالد حسو الواقع الجميل الذي نفتخر به جميعًا هو أن سوريا تشكّلت وتطوّرت عبر تاريخها بأيدٍ مشتركة ومساهمات متنوعة، لتصبح أشبه ببستان يزدهر بألوانه وأريجه. هذه الأرض جمعت الكرد والعرب والدروز والعلويين والإسماعيليين والمسيحيين والأيزيديين والآشوريين والسريان وغيرهم، ليبنوا معًا وطنًا غنيًا بتنوعه الثقافي والديني والإنساني. الحفاظ على هذا الإرث يتطلب من العقلاء والأوفياء تعزيز المساواة الحقيقية وصون كرامة…

إلى أبناء شعبنا الكُردي وجميع السوريين الأحرار، والقوى الوطنية والديمقراطية في الداخل والخارج، من منطلق مسؤولياتنا تجاه شعبنا الكُردي، وفي ظل التحولات التي تشهدها سوريا على كافة الأصعدة، نعلن بكل فخر عن تحولنا من إطار المجتمع المدني إلى إطار سياسي تحت اسم “التجمع الوطني لبناء عفرين”. لقد عملنا سابقاً ضمن المجتمع المدني لدعم صمود أهلنا في وجه المعاناة الإنسانية والاجتماعية…