د. محمود عباس
تخطط السلطة على إظهار شعبية بشار الأسد في المناطق التي حيدتها لتتلاءم واستمراريتها، بنقل الصراع إليها، كنقلة نوعية لتشويه الثورة في كلية سوريا، في الفترة التي تود أن تبين للعالم أنها تملك الأغلبية المطلقة من التأييد لرئيس غارق في الإجرام كما كانت تظهرها عادة، وضمن مخططها يندرج عملية التركيز على تصعيد الصراع الكردي الكردي، ويتم عن طريق تصفية الحسابات مع القوى الكردية غير المرغوبة، وبأيادي قوى كردية أخرى، وبشكل واضح فاضح، أمام أعين الشعب، بعد أن كانت تجري سابقا في الخفاء وبتغطيات متنوعة الأشكال، وذلك على خلفية تغيير في العلاقات التكتيكية لبعض الأحزاب التي بينت عن معارضتها الكلية مقارنة بالسنتين الأولى من الثورة.
يبنى الصراع الجاري بكل أبعاده بذكاء من النظام وسذاجة الكردي، مضافاً إليها هشاشة تكتيكهم والاستراتيجيات الخاطئة التي تتبعها القوى الكردستانية، والتي سوف تؤدي بطرق معتمة نحو نهايات مسدودة. فالوطن لا يبنى على أكتاف شرائح تقاتل بعضها، والطرق التي تنار بيد الأعداء لا تؤدي إلى الغاية الكردية، هذه حقيقة لا تحتاج إلى براهين أو شرح للأطراف التي تملك القوة على الأرض بدعم من السلطة أو التي تود مصارعتهم تحت أجندات قوى إقليمية، وما يجري بينهم الأن هي لعنة السلطة في المنطقة وعليها.
ترافقت عمليات التصعيد هذه مع مسيرات التأييد لانتخاب بشار الأسد في مدينة قامشلو، المدينة المعزولة والمجزئة بشكل عملي عن المنطقة الكردية، كفصل لعاصمة الكرد عن جغرافيتها، وتغذى التصعيد باعتقالات بينية في وضح النهار ودون مواربة كما هو معهود، يدرج قيادة حزب الوليد الجديد ب د ك على رأس قائمة المعتقلين والمتهمين بتهم مفبركة في مكاتب أمن السلطة، ويتوسع تصعيد الصراع بإغلاق مكاتبهم، وكان قد سبقها تهديدات غير مباشرة واعتقالات لقيادات من أحزاب أخرى، كانت لها نتائجها، بإدخالهم في إطار الصمت أو التحييد، وهذه الاعتقالات تتم بأيادي واللغة الكردية وبأوامر مكتوبة بقلم الأمن المعروفة منذ عقود، وتصدر من مكاتبها تملك السيطرة المطلقة على المنطقة الكردية، بأدوات كردية وعربية وأثورية، وهنا لا قدرة لجهة كردية الادعاء بانها تخدم الوطن، بهذا الصراع، وتربح التكتيك أو أن دربها هو الأفضل، فكل الدروب هي دروب السلطة وكل تصعيد تجلب الخدمة لنظام بشار الأسد، والخاسر الوحيد هو الكردي، وهذا المسلك يؤدي إلى ضياع القضية، وفي النهاية سلطة تسخر الأطراف لمصلحتها وحدها دون الخدم.
هذه السلطة التي وضعت الشعب السوري بكليته على قائمة الإرهاب، وحاربتهم دون تمييز، ووضعت قانوناً واضحا لجريمة الإرهابيين، أصبحت معروفة للبشرية كلها، مثلها وضعتها المعارضة، والحكم فيهم هو الإعدام بدون محاكمة، وواقع سوريا الحاضرة الجارية تبين الحقيقة بمطلقه، فإعدام الشعب السوري جار بدون هوادة، تحت ركام الوطن المتحول إلى مقابر تسمى حمص وحلب ودرعا بل قريبا مقبرة تسمى سوريا.
فقبل أيام أتهم أل ب د ك – س بالتخطيط لعمليات تفجير في تربه سبيه! والتهمة بداية لإدخال الحزب المذكور إلى خانة الإرهابيين في المنطقة الكردية، في ظل حكومة الكانتونات، الخطة مدروسة من قبل السلطة الحقيقية الموجودة في المنطقة وينفذها سلطة الأمر الواقع. وبناءً على قانون الأحزاب الصادر من الكانتونات والمستسقاة من قانون سلطة بشار الأسد، سيلاحق الأسايش الأحزاب الكردية المعارضة لحكومة الكانتونات أي عمليا السلطة تحديداً، بعد انتهاء مهلة ترخيص الأحزاب، حينها ستكون هذه الأحزاب أمام أمرين أحلاهما علقم، إما الهجرة القسرية، أو الرضوخ لإملاءات السلطتين، الرسمية والشكلية، وما يحصل الأن من عمليات الاعتقال لقيادات الأحزاب وتهجيرهم بداية لتذكيرهم بما يجب عليهم القيام به، أي عملياً إلحاقهم بالشعب الكردي الذي تم تهجيره، وستكون الاعتقالات والتهجير القسري تحت قانون من ضمن دستور السلطتين، مثلما يحدث الأن عند إغلاق المكاتب تحت حجة عدم وجود رخصة رسمية! سابقا كانت تحرق لعدم وجود قانون صادر يعتمدون عليه. وقد كان تصريح القيادي الذي ذكر يوما بأنه على الذي لا يقبلون الوضع عليهم أم يهاجروا إلى معسكر دوميز! تتبين الأن أن التصريح لم يكن على علاته، مثلما كان مخطط البعث الذي كشف بكراس محمد طلب هلال، وليس صاحب الكراس من خطط للبعث، فالبعث كان هذا نهجهم وأيديولوجيتهم منذ ولادته، والكراس كتب بناء على تلك الثقافة.
لا شك المنطقة الكردية تغوص في أوحال صراع مهلك، والقادم أبشع إن أستمر على ما هي عليه، فالواضح الأن بانها تنتقل من الواقع السياسي إلى حيث سفك الدماء، تعمل عليها السلطة بكل ما تملك من ذكاء وخباثة، تريدها منطقة مشابهة لغيرها من المناطق السورية المدمرة، وكأنها تقتنع أن تحييد المنطقة الكردية لم تعد تجدي، فمهمة التحييد انتهت وبدأت المرحلة التالية، وهي الانتقال من الصراع السياسي بين الأحزاب إلى الاقتتال في المنطقة الكردية، والتي طبل لها البعض بانهم تمكنوا من الحفاظ على تجنيب المنطقة من الدمار، وهم الأن أكثرهم تصعيدا لها، علماً أن الدمار الاقتصادي والديمغرافي تعم المنطقة بكليتها، والبعض من المثقفين في الداخل أو المنتمين إلى ديماغوجية سلطة الأمر الواقع، يقولون إن المنطقة بخير، وهم يقارنوها بأطلال بحمص، متناسين الهجرة وأسبابها، متهمينهم بالتخلي عن الوطن في محنته والبحث عن الذات، رافعين شعارات الوطن على علاتها و البعض يلوح بدماء الشهداء، أو التخاذل أمام هجمات التيارات التكفيرية التي تدفع بهم نفس السلطة المسيطرة على المنطقة بشكل فعلي.
نبتهل ونطالب سلطة الأمر الواقع والتي تملك القوة والأخر الذي يملك كلمة الاستفزاز، أن ينتبهوا إلى ما تقوم به سلطة الأسد والقوى الإقليمية من التلاعب بمصيرهم ومصير الشعب الكردي في غرب كردستان، ومن الممكن تعداد العشرات من الأسباب التي تؤكد أن ما بني أو أقيم في المنطقة الكردية من الإدارات والمكاتب المسمات بين الكرد بالكردية في الواقع السياسي والعملي لا دور للكرد فيه، تغاض النظام عن فتحهم والنظام يقوم بإغلاقهم بعد انتهاء مهماتهم، جميعها وبدون استثناء خدمت بشكل أو آخر سلطة بشار الأسد، وما سيبقى منها ستخدمها إلى أن تنتهي مهمتها، وما يجري بهذه الطريقة الانعزالية وتحت أجنحة سلطة الأسد سوف لن توصل بالمنطقة وشعبها إلى نهاية سعيدة. يجب الانتباه إلى ما يخطط له النظام، لئلا تتكرر مأساة جنوب كردستان في سنوات 92-94 في غربه، فما يجري مخطط مدروس بدقة من سلطة لها تاريخ فاضح وبشع مع الشعب الكردي ولا يمكن أن يخدم القضية ولا الشعب الكردي. وإذا كانت شريحة من الشباب المتعصب قوميا ومحب لبذل دمه من أجل الوطن، بسط لهم كل جهة سياسية حسب طريقته مفاهيم الدفاع عن الوطن مدعومة بشروحات حزبية، يستغلون عاطفتهم القومية والوطنية، ليدرجوهم ضمن الصراع الجاري المذل، فإن شريحة من المثقفين والإعلاميين المنتمين إلى تلك الأحزاب تحمل الوزر الأكبر في توسيع هوة الصراع والانزلاق إلى ذاك المستنقع وعدم تبيان الحقائق لهؤلاء الشباب النقي وطنيا وقومياً، هذه الشريحة التي كانت عليها أن تقوم بدورها التنويري لإرشاد ليس فقط هؤلاء الشباب بل قادة الأحزاب لتحرك فيهم الوعي والإدراك القومي والوطني، لتفكر بأبعد من خدمة أجندات الدول الإقليمية، والتي لا مصلحة للكرد فيها، ولا حتى لأحزابهم، عليهم أن يقتنعوا أن سيطرة طرف بذاته على منطقة نصف شعبها هجر والنصف الباقي يحاول المستحيل لن يعتبر نصراً ولا تخدم الأمة، مثلها مثل انتصار سلطة بشار الأسد حتى ولو حصل (جدلاً) فستكون على بحر من دماء الشعب ووطن من الأطلال.
سوف لن نتحدث عن نتائج قتل التصعيد وترك أجندات الأعداء والسلطة في مقدمتهم، والجلوس على طاولة الاتفاق، بل سنقول إن الغد لا يبشر بالنعمة بل باللعنة على الطرفين، والتاريخ ستبين وجوه الذين خدموا الأعداء على حساب الأمة الكردية، وهذا ما سيتحدث عنه الكردي القادم وسيرفقها بلعناته.
د. محمود عباس
الولايات المتحدة الأمريكية
ترافقت عمليات التصعيد هذه مع مسيرات التأييد لانتخاب بشار الأسد في مدينة قامشلو، المدينة المعزولة والمجزئة بشكل عملي عن المنطقة الكردية، كفصل لعاصمة الكرد عن جغرافيتها، وتغذى التصعيد باعتقالات بينية في وضح النهار ودون مواربة كما هو معهود، يدرج قيادة حزب الوليد الجديد ب د ك على رأس قائمة المعتقلين والمتهمين بتهم مفبركة في مكاتب أمن السلطة، ويتوسع تصعيد الصراع بإغلاق مكاتبهم، وكان قد سبقها تهديدات غير مباشرة واعتقالات لقيادات من أحزاب أخرى، كانت لها نتائجها، بإدخالهم في إطار الصمت أو التحييد، وهذه الاعتقالات تتم بأيادي واللغة الكردية وبأوامر مكتوبة بقلم الأمن المعروفة منذ عقود، وتصدر من مكاتبها تملك السيطرة المطلقة على المنطقة الكردية، بأدوات كردية وعربية وأثورية، وهنا لا قدرة لجهة كردية الادعاء بانها تخدم الوطن، بهذا الصراع، وتربح التكتيك أو أن دربها هو الأفضل، فكل الدروب هي دروب السلطة وكل تصعيد تجلب الخدمة لنظام بشار الأسد، والخاسر الوحيد هو الكردي، وهذا المسلك يؤدي إلى ضياع القضية، وفي النهاية سلطة تسخر الأطراف لمصلحتها وحدها دون الخدم.
هذه السلطة التي وضعت الشعب السوري بكليته على قائمة الإرهاب، وحاربتهم دون تمييز، ووضعت قانوناً واضحا لجريمة الإرهابيين، أصبحت معروفة للبشرية كلها، مثلها وضعتها المعارضة، والحكم فيهم هو الإعدام بدون محاكمة، وواقع سوريا الحاضرة الجارية تبين الحقيقة بمطلقه، فإعدام الشعب السوري جار بدون هوادة، تحت ركام الوطن المتحول إلى مقابر تسمى حمص وحلب ودرعا بل قريبا مقبرة تسمى سوريا.
فقبل أيام أتهم أل ب د ك – س بالتخطيط لعمليات تفجير في تربه سبيه! والتهمة بداية لإدخال الحزب المذكور إلى خانة الإرهابيين في المنطقة الكردية، في ظل حكومة الكانتونات، الخطة مدروسة من قبل السلطة الحقيقية الموجودة في المنطقة وينفذها سلطة الأمر الواقع. وبناءً على قانون الأحزاب الصادر من الكانتونات والمستسقاة من قانون سلطة بشار الأسد، سيلاحق الأسايش الأحزاب الكردية المعارضة لحكومة الكانتونات أي عمليا السلطة تحديداً، بعد انتهاء مهلة ترخيص الأحزاب، حينها ستكون هذه الأحزاب أمام أمرين أحلاهما علقم، إما الهجرة القسرية، أو الرضوخ لإملاءات السلطتين، الرسمية والشكلية، وما يحصل الأن من عمليات الاعتقال لقيادات الأحزاب وتهجيرهم بداية لتذكيرهم بما يجب عليهم القيام به، أي عملياً إلحاقهم بالشعب الكردي الذي تم تهجيره، وستكون الاعتقالات والتهجير القسري تحت قانون من ضمن دستور السلطتين، مثلما يحدث الأن عند إغلاق المكاتب تحت حجة عدم وجود رخصة رسمية! سابقا كانت تحرق لعدم وجود قانون صادر يعتمدون عليه. وقد كان تصريح القيادي الذي ذكر يوما بأنه على الذي لا يقبلون الوضع عليهم أم يهاجروا إلى معسكر دوميز! تتبين الأن أن التصريح لم يكن على علاته، مثلما كان مخطط البعث الذي كشف بكراس محمد طلب هلال، وليس صاحب الكراس من خطط للبعث، فالبعث كان هذا نهجهم وأيديولوجيتهم منذ ولادته، والكراس كتب بناء على تلك الثقافة.
لا شك المنطقة الكردية تغوص في أوحال صراع مهلك، والقادم أبشع إن أستمر على ما هي عليه، فالواضح الأن بانها تنتقل من الواقع السياسي إلى حيث سفك الدماء، تعمل عليها السلطة بكل ما تملك من ذكاء وخباثة، تريدها منطقة مشابهة لغيرها من المناطق السورية المدمرة، وكأنها تقتنع أن تحييد المنطقة الكردية لم تعد تجدي، فمهمة التحييد انتهت وبدأت المرحلة التالية، وهي الانتقال من الصراع السياسي بين الأحزاب إلى الاقتتال في المنطقة الكردية، والتي طبل لها البعض بانهم تمكنوا من الحفاظ على تجنيب المنطقة من الدمار، وهم الأن أكثرهم تصعيدا لها، علماً أن الدمار الاقتصادي والديمغرافي تعم المنطقة بكليتها، والبعض من المثقفين في الداخل أو المنتمين إلى ديماغوجية سلطة الأمر الواقع، يقولون إن المنطقة بخير، وهم يقارنوها بأطلال بحمص، متناسين الهجرة وأسبابها، متهمينهم بالتخلي عن الوطن في محنته والبحث عن الذات، رافعين شعارات الوطن على علاتها و البعض يلوح بدماء الشهداء، أو التخاذل أمام هجمات التيارات التكفيرية التي تدفع بهم نفس السلطة المسيطرة على المنطقة بشكل فعلي.
نبتهل ونطالب سلطة الأمر الواقع والتي تملك القوة والأخر الذي يملك كلمة الاستفزاز، أن ينتبهوا إلى ما تقوم به سلطة الأسد والقوى الإقليمية من التلاعب بمصيرهم ومصير الشعب الكردي في غرب كردستان، ومن الممكن تعداد العشرات من الأسباب التي تؤكد أن ما بني أو أقيم في المنطقة الكردية من الإدارات والمكاتب المسمات بين الكرد بالكردية في الواقع السياسي والعملي لا دور للكرد فيه، تغاض النظام عن فتحهم والنظام يقوم بإغلاقهم بعد انتهاء مهماتهم، جميعها وبدون استثناء خدمت بشكل أو آخر سلطة بشار الأسد، وما سيبقى منها ستخدمها إلى أن تنتهي مهمتها، وما يجري بهذه الطريقة الانعزالية وتحت أجنحة سلطة الأسد سوف لن توصل بالمنطقة وشعبها إلى نهاية سعيدة. يجب الانتباه إلى ما يخطط له النظام، لئلا تتكرر مأساة جنوب كردستان في سنوات 92-94 في غربه، فما يجري مخطط مدروس بدقة من سلطة لها تاريخ فاضح وبشع مع الشعب الكردي ولا يمكن أن يخدم القضية ولا الشعب الكردي. وإذا كانت شريحة من الشباب المتعصب قوميا ومحب لبذل دمه من أجل الوطن، بسط لهم كل جهة سياسية حسب طريقته مفاهيم الدفاع عن الوطن مدعومة بشروحات حزبية، يستغلون عاطفتهم القومية والوطنية، ليدرجوهم ضمن الصراع الجاري المذل، فإن شريحة من المثقفين والإعلاميين المنتمين إلى تلك الأحزاب تحمل الوزر الأكبر في توسيع هوة الصراع والانزلاق إلى ذاك المستنقع وعدم تبيان الحقائق لهؤلاء الشباب النقي وطنيا وقومياً، هذه الشريحة التي كانت عليها أن تقوم بدورها التنويري لإرشاد ليس فقط هؤلاء الشباب بل قادة الأحزاب لتحرك فيهم الوعي والإدراك القومي والوطني، لتفكر بأبعد من خدمة أجندات الدول الإقليمية، والتي لا مصلحة للكرد فيها، ولا حتى لأحزابهم، عليهم أن يقتنعوا أن سيطرة طرف بذاته على منطقة نصف شعبها هجر والنصف الباقي يحاول المستحيل لن يعتبر نصراً ولا تخدم الأمة، مثلها مثل انتصار سلطة بشار الأسد حتى ولو حصل (جدلاً) فستكون على بحر من دماء الشعب ووطن من الأطلال.
سوف لن نتحدث عن نتائج قتل التصعيد وترك أجندات الأعداء والسلطة في مقدمتهم، والجلوس على طاولة الاتفاق، بل سنقول إن الغد لا يبشر بالنعمة بل باللعنة على الطرفين، والتاريخ ستبين وجوه الذين خدموا الأعداء على حساب الأمة الكردية، وهذا ما سيتحدث عنه الكردي القادم وسيرفقها بلعناته.
د. محمود عباس
الولايات المتحدة الأمريكية