حسين جلبي
تسمية الحزب السوري الجديد بالحزب الديمقراطي الكُردستاني أسوة بالحزب العريق في كُردستان، و استقبال رئيس اقليم كُردستان السيد مسعود البارزاني لاعضاء فيه و أخذهم صور تذكارية معه، و منح سلطات الاقليم لقياداته معاشات شهرية بالدولار مقابل لا شئ يقدمونه، جعل الكثير من هؤلاء المناضلين ينتشون و يشعرون بأنهم قد نبتت لهم ريش و يصابون بالتالي بجنون العظمة خاصةً خلال تناولهم للتطورات في المنطقة الكُردية السورية و ردهم على الاهانات المتلاحقة التي يقدم عليها الحزب الآبوجي بحق أعضاء حزبهم الغير موجود على الخارطة أصلاً، فمن هؤلاء من يدعو من مُقامه الأوربي أكرادهُ المحطمين في الداخل الى اللجوء الى المواجهة الجماهيرية مع الحزب الآبوجي بأساليب منها الاضراب عن الطعام في الداخل وفي كل انحاء أوربا،
تسمية الحزب السوري الجديد بالحزب الديمقراطي الكُردستاني أسوة بالحزب العريق في كُردستان، و استقبال رئيس اقليم كُردستان السيد مسعود البارزاني لاعضاء فيه و أخذهم صور تذكارية معه، و منح سلطات الاقليم لقياداته معاشات شهرية بالدولار مقابل لا شئ يقدمونه، جعل الكثير من هؤلاء المناضلين ينتشون و يشعرون بأنهم قد نبتت لهم ريش و يصابون بالتالي بجنون العظمة خاصةً خلال تناولهم للتطورات في المنطقة الكُردية السورية و ردهم على الاهانات المتلاحقة التي يقدم عليها الحزب الآبوجي بحق أعضاء حزبهم الغير موجود على الخارطة أصلاً، فمن هؤلاء من يدعو من مُقامه الأوربي أكرادهُ المحطمين في الداخل الى اللجوء الى المواجهة الجماهيرية مع الحزب الآبوجي بأساليب منها الاضراب عن الطعام في الداخل وفي كل انحاء أوربا،
متناسياً أن الناس في الداخل مُضربون عن الطعام رُغماً عنهم لعدم توفر الطعام، و ان لا أحد سيُبالي بما ستؤول اليه أحوالهم كما هو عليه الحال الآن حيثُ لم يقدم لا هو ولا حزبه شيئاً للناس، و دون أن يبادر صاحب الدعوة نفسهُ على تطبيق ما يدعو اليه و الاضراب عن الطعام لتقديم نفسه مثالاً يحتذى به و دليلاً على اقرانه القول بالفعل.
غير أن الأعجب هو من يعيش في اقليم كُردستان على بعد مرمى حجر من ساحة النضال، و يطالب الكُرد في الداخل حرفياً “بامتلاك قليل من الرجولة للقيام بالاحتجاجات الشعبية ضد الاستبداد و انتهاك الحريات”، لكنكما أنهُ يستنكر على سكرتير حزبه “الانتظار ثلاثة أيام على الحدود دون أن يبادر الى الدخول الى المنطقة الكُردية السورية بطريقة سرية أو علنية”، قائلاً بأنهُ لم يكن لينتظر مثلهُ، مذكراً بأن “كُردستان تحتاج الى تضحيات فورية و ان غداً سيكون الوقت قد تأخر”، هذا كله مع عدم مبادرة هذا الرفيق المناضل الى الدخول الى المنطقة و امتلاك الرجولة التي يدعو الآخرين الى امتلاكها، و بالتالي دون أن يبادر الى البدء بالتحرك الشعبي الذي يدعو االآخرين الى القيام به و دون أن يظهر أنه بصدد النزول الى لساحة لقيادته في حال قيامه، و دون أن يبادر الى التضحية الفورية مع ادراكه بأنها في الغد متأخرة.
شفاكم الله و عافاكم.
حسين جلبي
http://www.newroz-syria.com/portal/node/2154
غير أن الأعجب هو من يعيش في اقليم كُردستان على بعد مرمى حجر من ساحة النضال، و يطالب الكُرد في الداخل حرفياً “بامتلاك قليل من الرجولة للقيام بالاحتجاجات الشعبية ضد الاستبداد و انتهاك الحريات”، لكنكما أنهُ يستنكر على سكرتير حزبه “الانتظار ثلاثة أيام على الحدود دون أن يبادر الى الدخول الى المنطقة الكُردية السورية بطريقة سرية أو علنية”، قائلاً بأنهُ لم يكن لينتظر مثلهُ، مذكراً بأن “كُردستان تحتاج الى تضحيات فورية و ان غداً سيكون الوقت قد تأخر”، هذا كله مع عدم مبادرة هذا الرفيق المناضل الى الدخول الى المنطقة و امتلاك الرجولة التي يدعو الآخرين الى امتلاكها، و بالتالي دون أن يبادر الى البدء بالتحرك الشعبي الذي يدعو االآخرين الى القيام به و دون أن يظهر أنه بصدد النزول الى لساحة لقيادته في حال قيامه، و دون أن يبادر الى التضحية الفورية مع ادراكه بأنها في الغد متأخرة.
شفاكم الله و عافاكم.
حسين جلبي
http://www.newroz-syria.com/portal/node/2154