تصاعدت وبشكل خطير في الآونة الأخيرة الاعتداءات والانتهاكات التي تقوم ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي بدءاً باغتيال الشاب حنان حمدوش في عفرين بعديوم واحدمن زواجه، ومرورا بمسرحية تفجير منزل السيد لوند حسين واتهام حزب الديمقراطي الكردستاني به ، والقيام بحملة اعتقالات واسعة في المنطقة الكوردية طالت العديد من المواطنين من بينهم أعضاء بارزين في الحزب المذكور كالسادة محمد أمين عباس وحسين إيبش أعضاء اللجنة المركزية، والسادة صلاح بيرو و خليل شيخموس وفيصل يعقوب وحسين يحيى …،، و ليس انتهاء بمراسل قناة زاغروس السيد دلدار حمو من تربسبي والسيد محمد خليل أيوب من قبل أسايش الرميلان
إن تيار المستقبل الكوردي في سوريا في الوقت الذي يدين فيه ويشجب هذه السياسات القمعية والديكتاتورية، فإنه يرى في كل هذه الانتهاكات المزرية والمفضوحة، كماً للأفواه، ومصادرة للحريات، وبطشاً وحشياً، مرفوضاً، بل وتلفيقاً لأكاذيب لا صحة لها إلا في أذهان مطلقيها، وهي سياسة شمولية استبدادية فاشية تحاول فرض سلطة الأمر الواقع عبر لغة القمع والسلاح والقوة، كما كان يفعله النظام الأسدي .
2014/5/13
2014/5/13
تيار المستقبل الكوردي في سوريا – مكتب الإعلام