بيان مشترك: الاختفاء القسري يطال الناشط الحقوقي المعروف الاستاذ صلاح الدين بيرو عضو مجلس ادارة (الراصد ).

  في خطوة تصعيديه جديدة تجاه المدافعين عن حقوق الإنسان في سورية, تلقت المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ القلق والاستنكار، نبأ تعرض الناشط الحقوقي المعروف الاستاذ صلاح الدين بيرو عضو مجلس ادارة اللجنة الكردية لحقوق الانسان في سوريا (الراصد) للاختفاء القسري بتاريخ12/5/2014 في قرية معشوقة التابعة لناحية القحطانية –الحسكة, من قبل مسلحين مجهولين, ومازال مجهول المصير, ويذكر أن الاستاذ صلاح الدين بيرو: من مواليد عام 1961 ويعمل في الوحدة الارشادية لقرية معشوقة متزوج واب لثلاثة اطفال

إننا في المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، ندين ونستنكر بشدة  الاختطاف والاختفاء القسري بحق الزميل:
الاستاذ صلاح الدين بيرو عضو مجلس ادارة اللجنة الكردية لحقوق الانسان في سوريا (الراصد) أيا كانت الجهات التي تقف وراء هذه المحاولة الآثمة, وإذ نبدي قلقنا البالغ  وتخوفاتنا الشديدة على حياة الزميل الاستاذ صلاح الدين بيرو ,فإننا نرى في اختطافه واختفائه القسري, ما يشكل تهديدا حقيقيا على سلامته وعلى حياته.
ونطالب جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية, بالعمل السريع والعاجل من اجل الكشف عن مصيره ومحاولة إطلاق سراحه ,أيا تكن الجهة الخاطفة, حكومية او غير حكومية, حيث أن اختطافه يشكل انتهاكا سافرا لجميع القوانين والمواثيق والمعاهدات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحماية حقوق الإنسان
وإننا نرى في استمرار احتجازه يشكل تهديدا خطيرا على حياته ,ويشكل  انتهاكاً سافرا لما ورد في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية, وتحديدا المواد ( 9 و 14 و 19 و 21 و22 )، كما يشكل هذا الإجراء انتهاكا واضحا لإعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان الذي اعتمد ونشر على الملأ بموجب قرار الجمعية العمومية رقم ( 52 / 144 ) بتاريخ 9 كانون الأول / ديسمبر من عام 1988 وتحديداً في المواد ( 1 و 2 و 3 و 4 و 5 ).
  كما نذكر جميع الاطراف السورية أن هذه الإجراء يصطدم أيضا بتوصيات اللجنة المعنية بحقوق الإنسان بدورتها الرابعة والثمانين،
وخصوصا الفقرة الثانية عشر من هذه التوصيات والتي تطالب  : بالإطلاق الفوري لسراح جميع الأشخاص المحتجزين بسبب أنشطتهم في مجال حقوق الإنسان و أن تضع حدا لجميع ممارسات المضايقة والترهيب التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الإنسان .
دمشق في 1252014
المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية
1)  اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
2)  المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية .
3)  منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
4) منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
5)  المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
6)  المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سورية ( DAD )
7)  لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح )

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…